قمة سعودية إفريقية غدًا بالرياض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تستضيف الرياض قمه سعوديه أفريقية غدا الجمعه لبحث دعم التعاون بين المملكه ودول القارة. وبدأ القاده الأفارقة فى الوصول إلى الرياض لحضور القمه وكان أول الحاضرين رئيس غانيبيا آداما بارو، ورئيس مالاوى لازاروس مكارثى، ورئيس وزراء النيجر على مهمانى، ونائب رئيس وزراء موريشيوس د محمد أنور حسنو، ووزير الإقتصاد والتخطيط الكاميرون الأمين عثمان، ووزير الخارجيه التونسي نبيل عمار.
كان وزير الماليه السعودى محمد الجدعان قد افتتح اليوم الخميس المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي الذى يأتى تأكيدًا لمواقف المملكة الداعمة للجهود الدولية والإقليمية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، والعمل على المساهمة في التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات في القارة.
وتسعى المملكة إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة في قطاعي الصناعة والتعدين، وزيادة صادراتها غير النفطية إلى أفريقيا انطلاقًا من موقعها الجغرافي المميز الذي يجعلها مركزًا تجاريًا مهمًا بين الشرق والغرب، وتشارك المملكة في عدد من المعارض والفعاليات التجارية في القارة، وذلك للترويج للمنتجات والخدمات السعودية غير النفطية.
وشهدت التجارة بين المملكة العربية السعودية ودول قارة أفريقيا نموًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية إلى أفريقيا بمعدل نمو سنوي بلغ % 5.96 خلال الفترة من 2018 إلى 2022 ، لتبلغ بنهاية العام الماضي 31.94 مليار ريال، بينما بلغت الواردات السعودية من أفريقيا بنهاية العام نفسه 23.79 مليار ريال.
وتتصدر عدد من الأنشطة الصناعية والتعدينية الصادرات السعودية غير النفطية إلى أفريقيا، حيث جاءت على رأس القائمة قطاعات الكيماويات والبوليمرات، ثم التعبئة والتغليف، يليه قطاع مواد البناء، وأخيراً قطاع المنتجات الغذائية، في حين جاءت الواردات السعودية من أفريقيا، في عدد من القطاعات من بينها المنتجات الغذائية، ومواد البناء، والمعادن الثمينة، والمجوهرات.
وتتمتع المملكة وقارة أفريقيا بإمكانات تعدينية كبيرة حيث تسعى من خلال مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه العاصمة الرياض مطلع يناير القادم، إلى تعظيم الاستفادة من المنطقة التعدينية الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وجذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي لقطاع التعدين في المنطقة والعالم.
وبلغت الصادرات السعودية من المنتجات المعدنية إلى جنوب أفريقيا خلال عام 2021م 3.41 مليارات دولار، بينما بلغت صادرات جنوب أفريقيا من المعادن الثمينة والمنتجات المعدنية إلى المملكة خلال العام نفسه 397 مليون دولار، وتسعى المملكة إلى توسيع نطاق التعاون مع عدد من الدول الأفريقية من خلال التباحث مع 11 دولة أفريقية لتوقيع مذكرة تفاهم في مجال التعدين، شملت كلا من زامبيا والسنغال وزيمبابوي والكونغو وأنغولا وجنوب أفريقيا وغينيا وتشاد بالإضافة إلى موريتانيا والمغرب ومصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة سعودية الرياض القادة الأفارقة المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي غیر النفطیة عدد من
إقرأ أيضاً:
"يلا لودو" تُشعل أجواء التحدي بطولة مثيرة بالرياض
نظمت منصة "يلا لودو"، المنصة الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الألعاب الإلكترونية والاجتماعية على الأجهزة المحمولة، بطولة حضورية في العاصمة السعودية الرياض جمعت نخبة من أبرز المواهب السعودية في اللعبة.
وشهدت بطولة لودو، التي استقطب أكثر من 400 مشجع تابعوا بشغف التحديات المثيرة بين أمهر اللاعبين في المملكة، تنافساً من العيار الثقيل بين 16 لاعباً. وقد تم اختيار المشاركين بدقة بناءً على أدائهم الاستثنائي عبر منصات اللعب الإلكترونية، مما أهلهم للمشاركة في هذا الحدث المميز بفضل تحقيقهم أعلى المكاسب الذهبية في المنافسات الافتراضية.
وقد كانت البطولة أشبه بمعركة مهارات وعزيمة، حيث تنافس اللاعبون في أجواء حماسية للظفر باللقب ونيل جوائز كبرى شملت أجهزة "هواوي" ومكافآت افتراضية حصرية. وتأتي هذه البطولة في إطار رؤية "يلا لودو" الطموحة والتي تهدف إلى بناء مجتمع ألعاب متكامل في الشرق الأوسط، وتقديم تجارب ملهمة تمزج بسلاسة بين العالم الافتراضي والواقعي. ومع تنظيم مثل هذه الفعاليات، تواصل "يلا لودو" ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة تربط اللاعبين عبر منصات تفاعلية ومبادرات مبتكرة تبني جسور التواصل والشغف.
إضافة نوعية
كما تأتي هذه الفعالية كإضافة نوعية لسلسلة نجاحات "يلا لودو" في تنظيم بطولات مميزة على مستوى المنطقة. حيث يُراعى في تنظيم كل بطولة الانسجام التام مع الثقافة المحلية، لخلق تجربة فريدة من نوعها تُعزز مشاركة اللاعبين وتُتيح لهم فرصة إبراز مواهبهم في أجواء تنافسية مشوقة.
وتؤكد مجموعة "يلا" من خلال تنظيم هذه الفعاليات التزامها الراسخ بتقديم تجارب ألعاب من الطراز الأول، وبناء مجتمعات رياضية ضمن منظومتها المتنامية من التطبيقات الاجتماعية، لترسخ مكانتها كقوة ريادية تجمع بين التميز التنافسي والتفاعل المجتمعي.