البرلمان الإفريقي يشيد بـ “المبادرة الحكيمة” لجلالة الملك الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أشادت لجنة قضايا التجارة والجمارك والهجرة بالبرلمان الإفريقي، الأربعاء، بـ”المبادرة الحكيمة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على المستوى الدولي الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأكدت اللجنة، في بيان، أنها ترحب بحرارة بمبادرة جلالة الملك، مبرزة أن صاحب الجلالة أكد في الخطاب السامي الذي ألقاه جلالته بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء، على الضرورة الملحة لمعالجة الخصاص الكبير في البنيات التحتية والاستثمارات بمنطقة المحيط الأطلسي في إفريقيا، على الرغم مما تختزنه من ثروات على مستويات الرأس المال البشري المؤهل والموارد الطبيعية الوفيرة.
وبحسب المؤسسة التشريعية الإفريقية، التي يوجد مقرها في جوهانسبورغ، فإن “الاقتراح المغربي يهدف إلى مواجهة هذه التحديات من خلال خلق إطار مؤسساتي متين يوحد بلدان القارة ال23 المطلة على المحيط الأطلسي”.
واعتبرت أن الهدف الأساسي للمبادرة الملكية يكمن في تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء المشترك داخل المنطقة.
وجاء في البيان أن هذه المبادرة النبيلة ستحدث، دون أدنى شك، تحولا اقتصاديا أساسيا في المنطقة وتسريع التجارة والربط بين الأشخاص والسلع والخدمات.
وخلصت اللجنة إلى أنها تدعم، بشكل كامل، هذه “الرؤية الطموحة والمندمجة” التي تسير في اتجاه تحقيق حلم قارة مزدهرة ومترابطة، داعية القادة والأطراف المعنية أيضا إلى دعمها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المحیط الأطلسی
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .