يسري نصر الله رئيسًا للقومي للسينما المصرية في دورة «اليوبيل الفضي للمهرجان»
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بتولي المخرج يسري نصر الله، رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية، في دورته الخامسة والعشرين.
أخبار متعلقة
«القاهرة السينمائى» يمنح يسرى نصر الله جائزة «الهرم الذهبى»
بعد منحه الهرم الذهبي من القاهرة السينمائي.. 16 معلومة عن المخرج يسري نصر الله
يسري نصر الله يكشف سر صورته الشهيرة في حفل أنغام ويرفض تحويله لـ«تريند مسيء»
مهرجان القاهرة السينمائي يمنح يسري نصر الله الهرم الذهبي في دورته الـ 45
خلال لقائهما، عبر نصر الله، عن تقديره لهذه الثقة خاصة أن هذه الدورة تُمثل “اليوبيل الفضي” لواحد من أهم مهرجانات السينما، مؤكدا أنه سوف يبدأ أولى اجتماعاته مع فريق عمل المهرجان، لمناقشة تصورات الدورة المقبلة، والعمل على تطوير المهرجان، واستيعاب كل التجارب السينمائية والأفكار الجديدة، خاصة بين شباب السينمائيين.
يسري نصر الله كاتب ومخرج مصري، ولد في الجيزة عام 1952، وتلقى تعليمه في المدارس اﻷلمانية، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما سنة 1973 لكنه لم يستمر في الدراسة به سوى أربعة أشهر فقط، فقرر الاتجاه لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، عمل كناقد سينمائي في صحيفة (السفيـر) اللبنانية لمدة أربع سنوات -خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية-، كما عمل مساعد مخرج في بيروت مع المخرج اﻷلماني “فولكر شلوندورف” في فيلم (المزيف)، والمخرج السوري “عمر أميرالاي” في الفيلم الوثائقي (مصائب قوم)، وعاد إلى مصر ليعمل مساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي (وداعًا يا بونابرت) و(حدوتة مصرية) 1981.
وشارك أيضًا يوسف شاهين في كتابة سيناريو (إسكندرية كمان وكمان) 1990، ثم خاض التجربة الإخراجية في نفس العام، حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول (سرقات صيفية)، والثاني (مرسيدس) سنة 1993، وبعدها (صبيان وبنات) 1995، (المدينــة) 1999، ثم فيلم (باب الشمس) 2004، إلى جانب فيلمه المميز (جنينة الأسماك) 2008.
يسرى نصر اللهالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
حجازي: دور الوساطة المصرية والقطرية حاسم في إدارة المشهد المعقد بغزة
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الوساطة المصرية والقطرية لعبت دورًا محوريًا في تهدئة الأوضاع، خاصة بعد تأخر حركة حماس في تسليم الأسرى وفقًا للاتفاق المبرم، موضحًا أن القاهرة والدوحة تواصلتا مع الجانب الإسرائيلي للضغط عليه من أجل الالتزام بالبنود الإنسانية الواردة في الاتفاق، إلى جانب التحضير لمباحثات المرحلة الثانية من التفاهمات.
وعلّق السفير حجازي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، على البيان المصري الصادر حول التوافق بشأن "لجنة الإسناد المجتمعي"، التي تمت مناقشتها خلال الأسابيع الماضية في القاهرة، مشددًا على أن هذه اللجنة تلعب دورًا محوريًا في تحديد مستقبل إدارة قطاع غزة. وأوضح أن هذا الملف ليس قيد البحث فقط بين القاهرة والوسطاء الدوليين، بل يخضع لنقاش سياسي أوسع على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن القرار بشأن اللجنة سيكون مرتبطًا بالسلطة الوطنية الفلسطينية سياسيًا وقانونيًا، مما يجعل التصريحات المصرية ذات أهمية كبيرة وفي توقيت شديد الحساسية، لا سيما مع تطورات المشهد في واشنطن وتل أبيب.
وربط حجازي التصريحات المصرية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن أن إسرائيل ستكون حرة في اتخاذ القرار المناسب بشأن استئناف القتال في توقيت محدد. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدير المشهد الأمني داخليًا استعدادًا لاتخاذ قرار يواكب تصريحات ترامب.
وأكد أن التصريح المصري جاء في توقيت استراتيجي ليضع الأمور في نصابها، ويسابق الزمن للحفاظ على فرص التهدئة ومنع التصعيد العسكري من جديد.