نفت شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام انتاج سيارة كهربائية حتى الآن.

 أشار بيان للشركة أنه في إطار ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة وغير صحيحة نشرتها صحفات مجهولة المصدر بشأن شركة النصر لصناعة السيارات، فإن الشركة توضح أنه لم يتم حتى الآن إنتاج أي سيارة كهربائية على خطوطها، وأن هناك مفاوضات جارية مع شركات أجنبية في هذا الشأن.

. والشركة بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد تلك الصفحات، وتهيب بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدم التجاوب مع ما يتم نشره من خلال الصفحات المشبوهة.

وتؤكد الشركة أنها قامت مؤخرًا بإنتاج أتوبيس سياحى صديق للبيئة وفق أحدث المعايير الأوروبية للانبعاثات (EURO 6) واعتماد شركة سكانيا العالمية، وكذلك ميني باص للعمل في منظومة النقل العام بالتعاون مع وزارة النقل.  

وإذ تؤكد شركة النصر لصناعة السيارات مساعيها الجادة نحو التوسع في إنتاج المركبات الصديقة للبيئة، في إطار حرص الدولة على توطين صناعة السيارات ومواكبة التطور العالمي في هذه الصناعة بالتخلي عن الوقود التقليدي الأحفوري، تهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، والحصول على المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات وزارة قطاع الأعمال العام سيارة كهربائية مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

%14.75 حصة «الكهربائية» من مبيعات السيارات الجديدة

يوسف العربي (أبوظبي)
ترتفع حصة السيارات الكهربائية من إجمالي المبيعات السنوية للسيارات الجديدة في أسواق الإمارات إلى 14.75% بنهاية العام الجاري، مقارنة بنحو 1.85% خلال العام 2020، بحسب تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق.
ووفق التقرير الذي اطلعت عليه «الاتحاد» يصل حجم مبيعات السيارات الجديدة نحو 205.1 ألف سيارة خلال العام 2024، متوقعاً ارتفاع المبيعات إلى 213.1 ألف سيارة بحلول العام 2029.
وتتوزع السيارات الجديدة المباعة خلال العام الحالي بواقع 30.250 سيارة كهربائية، ونحو 8.183 سيارة هجينة «Hybrid» بحصة 3.99%، و143.419 سيارة تعمل بالوقود التقليدي «البنزين» لتستحوذ على حصة 69.93%، وما يقارب 20.160 سيارة تعمل بالديزل لتبلغ حصة هذا النوع 9.83%، فيما بلغت حصة السيارات التي تعمل بالوقود البديل 1.48% بمجموع يناهز الـ 3000 سيارة.
وأفاد التقرير بأن حصة السيارات الكهربائية سترتفع مجدداً لتصل إلى 22.32% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات بحلول العام 2029 مسجلة 47.557 سيارة كهربائية، كما ترتفع حصة السيارات الهجينة إلى 6.31% لتسجل نحو 13.444 سيارة، فيما تستقر نسبة السيارات التي تعمل بالوقود البديل عند حدود 1.56% لتصل إلى 3.323 سيارة.
وفي المقابل، تتراجع حصة سيارات «البنزين» من 69.93% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، خلال العام 2024 إلى 62.47% خلال العام 2029.
وبالنسبة لمبيعات السيارات الجديدة في الإمارات، حسب الفئة، يصل حجم مبيعات السيارات التنفيذية «Executive cars» نحو 6.29 ألف سيارة خلال العام 2024، فيما تصل مبيعات السيارات الـ «فان الكبيرة» (Full size vans) 1.57 ألف سيارة، مقابل 21.69 ألف للسيارات الكبيرة، و4.58 ألف للسيارات الفاخرة، و29.13 ألف للسيارات المتوسطة، و14.44 ألف للسيارات الصغيرة المدمجة، و19.14 ألف للسيارات الـ «فان» الصغيرة، و3.6 ألف لسيارات «بيك أب»، و21.59% للسيارات الصغيرة، و7.71 ألف للسيارات الرياضية، و75.35 ألف سيارة دفع رباعي متعددة الاستخدامات «SUV». 
وأكد التقرير أن المستهلكين في الإمارات أظهروا ميلاً قوياً لكفاءة الوقود، كما أظهرت شريحة من العملاء تفضيلاً للسيارات الفاخرة والراقية نتيجة ارتفاع دخل الفرد، بالإضافة إلى اهتمام العملاء بعوامل الأمن والسلامة والميزات التكنولوجية المتقدمة عند اختيار سيارة ركاب. 
ونوه التقرير إلى أن أحد الاتجاهات الرئيسية في سوق سيارات الركاب في الإمارات هو الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية والهجينة، والذي جاء مدفوعاً بجهود الحكومة لتعزيز النقل المستدام والحد من الانبعاثات الكربونية.

حوافز وإعفاءات
قال تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق، إن الحكومة أطلقت العديد من الحوافز لتشجيع تبني المركبات الكهربائية والهجينة، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، والوصول إلى محطات الشحن المجانية.
ونتيجة لذلك، يقوم المزيد من مصنعي ووكلاء السيارات بطرح نماذج كهربائية وهجينة لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تتمتع بسوق فريدة لسيارات الركاب بسبب نمو عدد السكان، وميلهم لشراء السيارات، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب.
وأضاف: يمكن أن يُعزى نمو وتطور سوق سيارات الركاب في الدولة إلى العديد من العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية، حيث تتمتع الدولة باقتصاد قوي ومستقر، مع مستويات عالية من الدخل المتاح وطبقة متوسطة متنامية، وأدى هذا إلى زيادة القدرة الشرائية للمستهلكين وقدرتهم على تحمل تكاليف سيارات الركاب. 

زيادة الطلب
أدى تركيز الحكومة على تنويع الاقتصاد والحد من الاعتماد على النفط إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية والنقل، مما أدى إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب، ويستمر سوق سيارات الركاب في الإمارات بالتطور استجابة لتفضيلات العملاء للسيارات الفاخرة والفاخرة، والطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية مثل الاقتصاد القوي والاستثمار الحكومي في البنية التحتية للنقل.

أخبار ذات صلة «المبزرة الخضراء» تحتضن مبادرة للمشي جائزة زايد الكبرى للهجن تنطلق بـ«السباق التراثي»

مقالات مشابهة

  • إستثمار.. عودة الشركات الكورية لصناعة السيارات بالجزائر
  • %14.75 حصة «الكهربائية» من مبيعات السيارات الجديدة
  • اليابان تبلغ العراق رغبتها بدخول سوقه لصناعة السيارات
  • عملاق السيارات ستيلانتيس ينقل تصنيع سياراته الكهربائة من مدريد إلى القنيطرة
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمصنع شركة النيل للزيوت والمنظفات ببني قرة بمركز القوصية
  • نائبة: انخفاض الأسعار وتوقف الاستيراد مع إعادة تشغيل النصر للسيارات
  • أخبار السيارات| سيارة "فبريكا بالكامل" بـ 150 ألف جنيه.. كيا تقدم EV9 GT الجديدة..5 عربيات مستعملة أقل من 300 ألف جنيه
  • اتحاد المستثمرين: إعادة افتتاح النصر للسيارات خطوة إيجابية نحو استعادة نشاط الصناعة
  • اتحاد المستثمرين: إعادة افتتاح شركة النصر خطوة لإحياء صناعة السيارات في مصر
  • وزير الصحة يتفقد مصنع شركة إيبيكو: ركيزة استراتيجية لإنتاج الدواء