الحكومة البريطانية تتهم الشرطة بالتحيز للفلسطينيين خلال المسيرات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صعّدت الحكومة البريطانية خلافها مع قائد شرطة لندن، الخميس، بشأن أسلوب تعامل الشرطة مع مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مطلع الأسبوع، واتهمت أفراد الشرطة باتخاذ موقف منحاز نحو القضايا اليسارية.
وأثارت خطط تنظيم مظاهرات في لندن يوم السبت المقبل، الذي يوافق الاحتفال بيوم الهدنة، وهو الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، خلافاً بين الحكومة والشرطة.
Britain's government escalated its row with London's police chief on Thursday over the handling of a pro-Palestinian march this weekend, accusing his officers of taking a softer stance towards left-wing causes.#UK | #Palestine https://t.co/o0wo5I1sID
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 9, 2023وتشهد لندن بعض من أكبر المظاهرات في أوروبا منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ يتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في مطلع كل أسبوع للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ووصف سوناك المظاهرات المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل بأنها تصرف غير لائق، في حين قال مفوض الشرطة مارك رولي، إن أي حظر سيتطلب معلومات مخابراتية عن تهديد بوقوع اضطرابات خطيرة، وإن مثل هذا الحظر لم يُفرض منذ عقد من الزمن.
ووصفت وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، المظاهرات بأنها "مسيرات كراهية"، وكتبت في صحيفة التايمز، الخميس، أن "هذه المسيرات تمثل تأكيداً على سيطرة بعض الجماعات، وخاصة المتشددين واستعراضاً للقوة".
وتم اعتقال ما يقرب من 200 شخص منذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بسبب جرائم الكراهية في بريطانيا، مثل جرائم معاداة السامية ومعاداة الإسلام وجرائم النظام العام، والتي يتعلق الكثير منها بقضايا عنصرية وترتبط بالاحتجاجات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".