أكاديمي سعودي: نتنياهو الذي يشرف على تدمير غزة هو الذي طبعت معه عدة دول عربية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الكاتب السعودي الدكتور خالد الدخيل أن نتنياهو الذي يشرف على تدمير غزة أمام العالم هو الذي طبعت معه عدة دول عربية.
وأضاف الدخيل في تغريدات له اليوم نشرها على صفحته على منصة "إكس": لم تدرك هذه الدول أن السلام ليس خيارا بالنسبة لهذا الرجل، بل مجرد شعار. تدمير غزة هذه الأيام رسالة لتلك الدول وغيرها عن حجم قوة إسرائيل، وأن ثمن الاصطدام بها سيكون مكلفا.
نتنياهو الذي يشرف على تدمير غزة أمام العالم هو الذي طبعت معه عدة دول عربية. لم تدرك هذه الدول أن السلام ليس خيارا بالنسبة لهذا الرجل، بل مجرد شعار. تدمير غزة هذه الأيام رسالة لتلك الدول وغيرها عن حجم قوة إسرائيل، وأن ثمن الاصطدام بها سيكون مكلفا. منطق توازنات القوة.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 9, 2023وأعاد الدخيل نشر تغريدات للكاتب والمعلق السياسي الأمريكي المحافظ جاكسون هينكل، حول الانتهاكات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقال الدخيل: تعليقا على مقطع فيديو اعتقلت فيه الشرطة الإسرائيلية مواطنة فلسطينية بعد مراقبة جوالها: "هكذا يتعامل جنود إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين. يراقبون جوالاتهم. لا يجوز لهم تحميل تطبيقات مثل الواتس آب للتعبير عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية. هذا ثمن العيش تحت ظل الاحتلال الصهيوني".
هكذا يتعامل جنود إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين. يراقبون جوالاتهم. لا يجوز لهم تحميل تطبيقات مثل الواتس آب للتعبير عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية. هذا ثمن العيش تحت ظل الاحتلال الصهيوني.https://t.co/UB5XtzH5sE
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 9, 2023وقال في تدوينة أخرى تعليقا على صورة لطفلة هي من ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة: "أحد ضحايا الإرهاب الإسرائيلي.. طفلة ترتجف.. يستحيل أن يتهمها نتنياهو بالإرهاب. لكن هذا زمن الضعف العربي"، وفق تعبيره.
أحد ضحايا الإرهاب الإسرائيلي .. طفلة ترتجف ... يستحيل أن يتهمها نتنياهو بالإرهاب. لكن هذا زمن الضعف العربي.https://t.co/HaZAlrCuAW
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 9, 2023وتستضيف السعودية، قمتين عربية وإسلامية السبت والأحد المقبلين لبحث التطورات في قطاع غزة، وتأجيل أخرى عربية ـ إفريقية كانت معنية بالتعاون الاقتصادي.
ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 165 فلسطينيا واعتقل 2300 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
ويشكل مطلب قطع العلاقات العربية ـ الإسرائيلية أحد أهم الشعارات المرفوعة في كل المظاهرات التي عمت العالم العربي الرافضة للحرب والمناصرة للقضية الفلسطينية.
وللتذكير فإن إسرائيل تحتفظ بعلاقات ديبلوماسية مع كل من مصر والأردن، بحكم معاهدتي كامب ديفيد ووادي عربة، ثم في نهاية العام 2020، تم توقيع اتفاقيات سلام جديدة مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال احتلال فلسطين غزة مواقف حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تدمیر غزة
إقرأ أيضاً:
إدانة عربية ودولية واسعة لقرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
تتوالى ردود فعل عربية ودولية وأممية على قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في خطوة جديدة للضغط على غزة واستخدام "التجويع كسلاح في الحرب".
اقرأ ايضاًودانت كل من السعودية ومصر وقطر والأردن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قرار الاحتلال بوقف إدخال المساعدات، مشددة على رفضها استخدام "التجويع واستخدام الغذاء كسلاح حرب في وجه المدنيين".
في قطر، دانت وزارة الخارجية القطرية بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على رفضها "تجويع المدنيين واستخدام الغذاء كسلاح حرب في غزة".
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها: "ندين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، واعتبرته "انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف" داعية "المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات بشكل آمن ومستدام لكل أنحاء القطاع".
وفي وقت سابق، أدان الأردن، بأشد العبارات قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة لهذه الغاية.
واعتبرت الخارجية الأردنية قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي مشددة على ضرورة وقف إسرائيل عن استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.
وفي مصر، أدانت وزارة الخارجية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وشددت في بيان لها، على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا أنه "يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
إلى ذلك، حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرغانا سبولياريك، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق "أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها".
أما حركة حماس، فقد اعتبرت أن قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت حماس في بيان، أن على الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك والضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، السبت، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر إلى قطاع غزة وأوقفت دخول المساعدات.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن