أكد الكاتب السعودي الدكتور خالد الدخيل أن نتنياهو الذي يشرف على تدمير غزة أمام العالم هو الذي طبعت معه عدة دول عربية.

وأضاف الدخيل في تغريدات له اليوم نشرها على صفحته على منصة "إكس": لم تدرك هذه الدول أن السلام ليس خيارا بالنسبة لهذا الرجل، بل مجرد شعار. تدمير غزة هذه الأيام رسالة لتلك الدول وغيرها عن حجم قوة إسرائيل، وأن ثمن  الاصطدام بها سيكون مكلفا.

منطق توازنات القوة".

نتنياهو الذي يشرف على تدمير غزة أمام العالم هو الذي طبعت معه عدة دول عربية. لم تدرك هذه الدول أن السلام ليس خيارا بالنسبة لهذا الرجل، بل مجرد شعار. تدمير غزة هذه الأيام رسالة لتلك الدول وغيرها عن حجم قوة إسرائيل، وأن ثمن الاصطدام بها سيكون مكلفا. منطق توازنات القوة.

— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 9, 2023

وأعاد الدخيل نشر تغريدات للكاتب والمعلق السياسي الأمريكي المحافظ جاكسون هينكل، حول الانتهاكات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وقال الدخيل: تعليقا على مقطع فيديو اعتقلت فيه الشرطة الإسرائيلية مواطنة فلسطينية بعد مراقبة جوالها: "هكذا يتعامل جنود إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين. يراقبون جوالاتهم. لا يجوز لهم تحميل تطبيقات مثل الواتس آب للتعبير عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية. هذا ثمن العيش تحت ظل الاحتلال الصهيوني".

هكذا يتعامل جنود إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين. يراقبون جوالاتهم. لا يجوز لهم تحميل تطبيقات مثل الواتس آب للتعبير عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية. هذا ثمن العيش تحت ظل الاحتلال الصهيوني.https://t.co/UB5XtzH5sE

— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 9, 2023

وقال في تدوينة أخرى تعليقا على صورة لطفلة هي من ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة: "أحد ضحايا الإرهاب الإسرائيلي.. طفلة ترتجف.. يستحيل أن يتهمها نتنياهو بالإرهاب. لكن هذا زمن الضعف العربي"، وفق تعبيره.

أحد ضحايا الإرهاب الإسرائيلي .. طفلة ترتجف ... يستحيل أن يتهمها نتنياهو بالإرهاب. لكن هذا زمن الضعف العربي.https://t.co/HaZAlrCuAW

— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 9, 2023

وتستضيف السعودية، قمتين عربية وإسلامية السبت والأحد المقبلين لبحث التطورات في قطاع غزة، وتأجيل أخرى عربية ـ إفريقية كانت معنية بالتعاون الاقتصادي.

ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 165 فلسطينيا واعتقل 2300 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

ويشكل مطلب قطع العلاقات العربية ـ الإسرائيلية أحد أهم الشعارات المرفوعة في كل المظاهرات التي عمت العالم العربي الرافضة للحرب والمناصرة للقضية الفلسطينية.

وللتذكير فإن إسرائيل تحتفظ بعلاقات ديبلوماسية مع كل من مصر والأردن، بحكم معاهدتي كامب ديفيد ووادي عربة، ثم في نهاية العام 2020، تم توقيع اتفاقيات سلام جديدة مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال احتلال فلسطين غزة مواقف حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تدمیر غزة

إقرأ أيضاً:

تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جزء التفاعلات الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل بعد عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة وفي سياق الحراك الجاري حاليا بعد تقديم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردها على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع، عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف مكتب نتنياهو أنه تم الاتفاق بعد اجتماع الدوحة على توجه وفد لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، مؤكدا في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.

مقالات ذات صلة الدفاع المدني يعثر على شخصين ضلا طريقهما في رحلة مغامرات 2024/07/05

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قال إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارا من اليوم في الدوحة، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، أن وفد الولايات المتحدة وصل إلى الدوحة الجمعة للمشاركة في المحادثات بشأن غزة.

وبالتوازي مع ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية أن مسؤول ملف الرهائن بالجيش الإسرائيلي هدد بالاستقالة إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية للتوصل إلى صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة.

العقبة الأخيرة
ورغم أن الرد الجديد الذي قدمته حركة حماس إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء، وهو محل التفاوض حاليا لم ينشر حتى الآن لا من حماس ولا من إسرائيل ولا من الوسطاء، فقد بدأت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريبات بشأنه، وبشأن موقف تل أبيب من بعض النقاط الواردة فيه.

وقد نقل موقع والا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الموساد نقل إلى الوسطاء في الدوحة رسالة مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استمرار مفاوضات المرحلة الثانية دون قيود زمنية.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن طلب الالتزام الخطي يشكل العقبة الأخيرة قبل بدء المفاوضات الخاصة بصفقة الرهائن.

وأشار نقلا عن المسؤولين المذكورين قولهم إن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن.

خطوط إسرائيلية حمر
وبدورها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن المفاوضات في قطر استمرت ساعات طويلة، وأن إسرائيل تعتقد أنها لن تكون سهلة وقد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع.

كما ذكرت القناة نقلا عن مسؤولين، أن إسرائيل تريد التأكد من قدرتها على استئناف الحرب إن لم تنفذ حماس التزاماتها، كما أنها ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم.

كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنه من الممكن الإفراج عن الرهائن في غضون أسبوعين.

شعبيا؛ أظهر استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يرون الأولوية لاستعادة المحتجزين مقابل 26% لمواصلة الحرب.

تغير في حسابات الميدان
في سياق متصل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وأن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

ونقلت القناة الـ12 عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن عدم لقائه رئيسي الشاباك والموساد يصعب على الجهاز الأمني التحضير لاجتماعات حول الصفقة.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك.

كما نقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي بارز أن نتنياهو أوفد مساعده فالك ورئيس الموساد للدوحة لحضور اجتماعات يغيب عنها رئيس الشاباك ومسؤول ملف الرهائن، وأنه أرسل فالك في جولات سابقة ليمارس رقابة وسط شكوكه في فريق التفاوض.

البيت الأبيض: آن للحرب أن تتوقف
وفي السياق، قال البيت الأبيض إن حرب غزة أدت إلى كثير من المعاناة لفترة طويلة وقد آن لها أن تتوقف.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إنه بحث مع نتنياهو جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي جَـيك سوليفان شاركا في محادثة نتنياهو وبايدن.

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو أكد لبايدن التزام إسرائيل بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها.

وكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأحدث، موضحا أن “البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن “الأمر يعتمد على نتنياهو”.

(الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • نتنياهو: وافقنا على اقتراح يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن أهداف الحرب
  • نتنياهو يكشف تفاصيل الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل بشأن عودة المحتجزين
  • مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بتبادل أسرى مع حماس
  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • إسرائيل تخسر دعم الولايات المتحدة
  • إسرائيل تعلن توجه وفدها المفاوض إلى قطر الأسبوع المقبل
  • تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل
  • مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة والضغوط تتصاعد على نتنياهو
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير