ميزة البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من جوجل تتوسع في 120 دولة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
إن تجربة البحث التوليدية من Google (SGE)، والتي توفر حاليًا ملخصات توليدية للذكاء الاصطناعي في الجزء العلوي من صفحة نتائج البحث لمستخدمين محددين، على وشك أن تصبح متاحة بشكل أكبر. بعد ستة أشهر فقط من ظهورها لأول مرة في I/O 2023، أعلنت الشركة يوم الأربعاء أن SGE تتوسع لتشمل مستخدمي Search Labs في 120 دولة ومنطقة، وتحصل على دعم لأربع لغات إضافية وتتلقى عددًا من الميزات الجديدة المفيدة.
على عكس طرحها المحموم لبرنامج Bard chatbot في شهر مارس، اتخذت جوجل نبرة أكثر دقة قليلاً في توزيع مساعد البحث الخاص بها والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي. بدأت الشركة بعمليات البحث باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة في شهر مايو، وتوسعت لتشمل مستخدمي اللغة الإنجليزية في الهند واليابان في أغسطس ثم للمستخدمين المراهقين في سبتمبر. اعتبارًا من يوم الأربعاء، يمكن للمستخدمين من البرازيل إلى بوتان تجربة هذه الميزة. بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، يدعم SGE الآن اللغة الإسبانية والبرتغالية والكورية والإندونيسية (بالإضافة إلى اللغات الإنجليزية والهندية واليابانية الحالية) لذا ستتمكن من البحث والتحدث مع المساعد باللغة الطبيعية، أيًا كان الشكل الذي قد يتخذه. تصل هذه الميزات إلى سطح مكتب Chrome يوم الأربعاء مع طرح إصدارات تطبيق Search Labs لنظام Android ببطء خلال الأسبوع المقبل.
من بين ميزات SGE الجديدة وظيفة متابعة محسنة حيث يمكن للمستخدمين طرح أسئلة إضافية على المساعد مباشرة على صفحة نتائج البحث. مثل نافذة Mini-Bard الموجودة في الملخص الذي تم إنشاؤه، تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين التعمق في موضوع ما دون مغادرة صفحة النتائج أو حتى الحاجة إلى كتابة استفساراتهم. يقال إن Google ستقيد الإعلانات على مناطق محددة ومحددة من الصفحة لتجنب الخلط بينها وبين المحتوى الذي تم إنشاؤه. يمكن للمستخدمين توقع بدء ظهور المتابعات في الأسابيع المقبلة. إنها مخصصة فقط لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة للبدء ولكن من المرجح أن تتوسع مع استمرار Google في تكرار التكنولوجيا.
ستبدأ SGE بالمساعدة في توضيح مصطلحات الترجمة الغامضة أيضًا. على سبيل المثال، إذا كنت تحاول ترجمة عبارة "هل هناك ربطة عنق؟" إلى الإسبانية، سيتغير كل من الإخراج والجنس ونية المتحدث إذا كنت تتحدث عن ربطة عنق، كما هو الحال في التعادل بين اثنين من المنافسين (على سبيل المثال "un empate") وبالنسبة لربطة العنق التي ترتديها حول عنقك (" أونا كورباتا"). ستتعرف هذه الميزة الجديدة تلقائيًا على مثل هذه الكلمات وتقوم بتمييزها لتنقر عليها، مما يؤدي إلى ظهور نافذة تطلب منك الاختيار بين الإصدارين. سيكون هذا مفيدًا للغاية مع اللغات التي، على سبيل المثال، تعتبر السيارات كالأولاد والدراجات كالفتيات، وتحتاج إلى تحديد الإصدار الذي تنويه. ولحسن الحظ، فإن اللغة الإسبانية هي إحدى تلك اللغات وتأتي هذه الإمكانية أولاً للمستخدمين الأمريكيين للترجمات من الإنجليزية إلى الإسبانية.
أخيرًا، تخطط Google لتوسيع تعريفاتها التفاعلية الموجودة عادةً في الملخصات التي تم إنشاؤها للموضوعات التعليمية مثل العلوم أو التاريخ أو الاقتصاد لتشمل عمليات البحث المتعلقة بالبرمجة والصحة أيضًا. ومن المفترض أن يصل هذا التحديث خلال الشهر المقبل، مرة أخرى، أولاً لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة قبل الانتشار إلى المزيد من المناطق في الأشهر المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة فی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون تدريس الإنجليزية في الصفوف الأولى ويستبدلونها بمحتوى أيديولوجي
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاض
أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء قرارًا يقضي بمنع تدريس مادة اللغة الإنجليزية في جميع المدارس الحكومية والخاصة حتى الصف الرابع الأساسي، بما في ذلك رياض الأطفال.
وبررت الوزارة هذا الإجراء بأن تدريس اللغة الإنجليزية في هذه المراحل له تأثير سلبي على التحصيل العلمي والمعرفي للطلاب.
???? تعميم بوقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي في جميع المدارس الحكومية والأهلية، مع التأكيد على التركيز خلال هذه المرحلة على تعزيز تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم. pic.twitter.com/3eThCIb6KS
— وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ـ اليمن (@moe_edu_yem) April 30, 2025
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من التغييرات التي أجرتها الجماعة على المناهج الدراسية، حيث تم استبدال بعض المواد بمحتوى يتضمن أفكارًا أيديولوجية خاصة بالجماعة.
وقد أثار هذا القرار انتقادات واسعة من قبل التربويين وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن منع تدريس اللغة الإنجليزية في المراحل الأولى من التعليم الأساسي يمثل تراجعًا خطيرًا في جودة التعليم، ويعكس محاولة لتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتلقين الأفكار المذهبية بدلاً من تنمية القدرات والمعرفة لدى الطلاب.
يُذكر أن جماعة الحوثي قامت في السنوات الأخيرة بإجراء تعديلات واسعة على المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تم إدخال مفاهيم وأفكار تتماشى مع أيديولوجيتها، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التغييرات على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي في اليمن.