قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح عبدالفتاح السيسي، إنّ الرئيس السيسي دعا إلى عقد الحوار الوطني في خطوة غير مسبوقة، وكان راعيا وداعما للحوار الوطني وقدّم الدعم لمخرجاته، مشددًا على أنّ الحوار الوطني بداية جديدة يجب أن نقرأها جميعا.

وأضاف فوزي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي تعقده الحملة وتنقلها قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الحوار الوطني هو الطريق نحو الجمهورية الجديدة، والخلاف في الرأي لا يفسد في الوطن قضية، والمساحات المشتركة، حيث شاركت فئات المجتمع قاطبة وطُرحت فيه كل الآراء من أقصاها إلى أقصاها، واستفدنا من كل الآراء.

وتابع أنّ مخرجات الحوار الوطني وطنية في المقام الأول وتلبي الصالح العام، وبالتالي ستكون هناك استفادة على نحو مباشر أو غير مباشر، وهو ما يمكن إدراكه عند متابعة الرؤية الانتخابية عند الإعلان التفصيلي عنها.

ولفت فوزي، إلى أنّ الحملة التقت بسياسيين واقتصاديين واجتماعيين ونقابيين في الفترة الماضية، والحملة مستمرة في مقابلة الشباب، والمرحلة المقبلة ستشهد الاستمرار في مقابلة الخبراء الاقتصاديين والمثقفين وأصحاب الفكر.

وواصل: «نقابل كل فئة وكتلة حية في المجتمع المصري، وهذا الأمر من الأنماط غير التقليدية في الحملة، نعيد الحياة مرة أخرى ونضخ الدماء مرة أخرى في الكتل الحية ومؤسساتنا في المجتمع المصري».

وأكد: «يجب أن نكون محيطين بكل الفئات وهذا ما نعمل عليه بشكل كامل، وسنركز في المرحلة المقبلة على الشباب والمرأة المستهدفة من خطابنا بطبيعة الحال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي حملة السيسي الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: المتطرفون يستغلون المقاصد الشرعية لتحقيق أجندات خاصة

أكد الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، على ضرورة فهم المقاصد الشرعية بشكل دقيق بعيدًا عن التوظيفات المغرضة التي قد يسعى إليها بعض الأشخاص لتحقيق أغراض دنيوية أو شخصية. 

وقال مفتى الديار المصرية، خلال تصريح اليوم الجمعة، إن بعض الاتجاهات المتطرفة قد تحاول استخدام مقاصد الشريعة الإسلامية لتحقيق أجندات معينة، مما يؤدي إلى تحريف معاني النصوص وإخراجها عن سياقها الصحيح.

وأضاف أن القواعد العلمية في فهم الشريعة يجب أن تستند إلى القاعدة القرآنية: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب التعمق في فقه النصوص وتفسيرها بناءً على الأهداف والغايات التي جاءت بها. 

وأوضح أن تحريف هذه المقاصد أو استخدامها في غير محلها يمثل "قولًا على الله بغير علم"، وهو ما يؤدي إلى التعدي على الشريعة الإسلامية ويشوه صورها في المجتمع.

وفي سياق الحديث عن القتال في الإسلام، أكد أن القتال في القرآن الكريم شرع في حالات محددة، مثل الدفاع عن النفس ورد الاعتداء، ونصرة المستضعفين، ودفع الظلم والعدوان، وكذلك دفع الفتنة عن الدين، موضحا أن هناك من يسيء استخدام هذه النصوص ليدعو إلى العنف أو القتال تحت مزاعم باطلة، مثل تقسيم الأرض إلى "دار سلم" و"دار حرب"، وهو ما يعد قراءة ناقصة للنصوص.

وشدد على أن أي انحراف عن المقاصد الشرعية يمثل انحرافًا فكريًا له تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع، ويسهم في اتساع الخلافات بين الناس وتهديد استقرار المجتمع، مضيفا أن من يتعمد تحريف هذه المقاصد "كمن يقول على الله تعالى بغير علم"، مؤكداً أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الكذب على الله، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى تشويش الفكر وفساد المجتمع.

ودعا إلى ضرورة العودة إلى الفهم الصحيح والمعتدل للمقاصد الشرعية، التي تسعى إلى تحقيق التوازن والعدالة وحماية الفطرة الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: المتطرفون يستغلون المقاصد الشرعية لتحقيق أجندات خاصة
  • مقرر بـ «الحوار الوطني»: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية تعكس حرصه على تأهيل شباب مصر
  • أعضاء في «الوطني»: رؤية متقدمة لبناء مجتمع متوازن ومستدام
  • جبالي يعقد مباحثات مع رئيسة البرلمان الأوروبي لمواصلة التشاور وتعزيز الحوار
  • بيت الخير تطلق حملتها الرمضانية الجديدة حق معلوم
  • “بيت الخير” تطلق حملتها الرمضانية الجديدة “حَقٌّ مَّعْلُوم”
  • عمرو خليل: الحوار الوطني السوري خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة وتحقيق التوافق
  • محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
  • الشيباني: نتريث بشأن الحوار الوطني وننتظر رفعا كاملا للعقوبات
  • حتى لا تشقى الكفاءات في الجمهورية الجديدة