قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح  السيسي: “البرنامج الإنتخابي يقدمه عضو مجلس النواب عندما يتقدم لناخبيه للانتخاب فى دائرته، ومن الممكن أن تقدمه الحكومة عندما ترغب الحصول على ثقة البرلمان، ومرشحنا سيقدم رؤية وتلك الرؤية تحدد أهداف والأهداف قابلة للتحقيق، وأننا أثبتنا ذلك”.

وأضاف المستشار محمود فوزي، خلال المؤتمر الصحفي الثاني للحملة الرسمية للمرشح الرئاسة عبد الفتاح السيسي: “سنقوم بالإعلان عن رؤية مرشحنا التفصيلية فى المؤتمر الصحفي القادم تركز بشكل أساسي على محاور سياسية وإجتماعية وإقتصادية، والإصلاح السياسي مطروح وبقوة، وبعد ان استقرت الدولة هناك تطور كبير فى الملف السياسي”.

 

وتابع المستشار محمود فوزي: “الأقدار أرادت أن توسع رؤية المواطنين فينظرون أن المسألة ليست كلها اقتصاد أو غلاء أسعار ، إنما للصورة أبعاد أكبر، والمواطن العادي أصبح يدرك بحسه الفطري أن الأمن والأمان سلعة غالية ولكنها متحققة فى مصر وهي سلعة مهمة، واوعوا تفتكروا أن الأمن والأمان دا يأتي وحده، والأقدار وحدها لعبت هذا الدور وأرادت أن تجيب أسئلة كانت مطروحة دلوقتي عرفناها".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار محمود فوزى عبد الفتاح السيسي البرنامج الانتخابي المواطن العادي الاصلاح السياسى محمود فوزی

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • المستشار محمود فوزي يحضر جلسة مجلس الشيوخ عن تسجيل الأراضي الزراعية
  • السيسي يوجه بدفع العمل في مجال الاستكشافات وزيادة الاستثمارات الأجنبية بقطاع البترول
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • الرئيس السيسي يهنئ مارك كارني برئاسة حكومة كندا
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي.. بث مباشر
  • وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة.. فيديو
  • السيسي يصل مسجد المشير طنطاوى لأداء صلاة الجمعة
  • صبري عبد الحفيظ: الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن الوعي سر تماسك الوطن
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان