العربية:
2025-03-10@08:02:12 GMT

جمعت 1.5 مليون دولار.. حملة دعم قاتل نائل تثير الغضب بفرنسا

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

جمعت 1.5 مليون دولار.. حملة دعم قاتل نائل تثير الغضب بفرنسا

‍‍‍‍‍‍

تجاوزت حصيلة حملة جماعية لجمع الأموال لعائلة رجل شرطة فرنسي 1.4 مليون يورو (1.5 مليون دولار)، اليوم الثلاثاء، وهو ما يزيد عن التبرعات التي جُمعت لصالح عائلة ضحيته نائل م. مما أثار غضب قطاع كبير من المجتمع الفرنسي.

وبدأ الإعلامي الفرنسي اليميني جان مسيحة جهود جمع الأموال عبر منصة "جو فند مي" Gofundme الأميركية.

ودعم مسيحة في الانتخابات الرئاسية 2022 المرشح إريك زمور وتلقى أكثر من 72 ألف تبرع خاص.

مادة اعلانية

ووصف ساسة يساريون حملة جمع الأموال بالمخزية، بينما دافع اليمين المتطرف عن قوات شرطة يقولون إنها هدف يومي للعنف في الأحياء الشعبية المحيطة بالمدن الفرنسية. ويعكس هذا الجدل صورة للشروخ العميقة في المجتمع الفرنسي.

وكتب مسيحة في تغريدة على "تويتر" بعد تدشين الحملة: "هذا الشرطي ضحية لمطاردة محلية شريرة. هذه فضيحة"، مضيفا "جهود جمع الأموال.. هي رمز لفرنسا التي تقول لا لهذه الخيانة".

ويواجه رجل الشرطة اتهامات بالقتل العمد وجرى وضعه رهن الاحتجاز.

وحث زعيم الحزب الاشتراكي أوليفيه فور منصة "جو فند مي" Gofundme على وقف الحملة. وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أنتم تزيدون هوة تتسع بالفعل بدعمكم رجل شرطة يخضع للتحقيق في اتهام بالقتل العمد. أوقفوا هذا!"

وبلغ إجمالي المبالغ المقدمة لعائلة نائل 352 ألف يورو.

وقال وزير العدل إريك دوبون-موريتي لإذاعة فرنسا الدولية إن كل شخص له الحق في التبرع لصالح حملة جماعية، لكنه أضاف "لا أعتقد أن (حملة مسيحة) تسير في اتجاه تهدئة الأوضاع".

استياء الشرطة

وفجر إطلاق النار على نائل (17 عاما) المنحدر من أصول جزائرية مغربية موجة شغب بأنحاء البلاد أصابت فرنسا بالصدمة من عنفها قبل أن تسيطر الشرطة على مثيري الشغب مما أدى لهدوء نسبي خلال الليلتين الماضيتين.

وتسبب القتل في حالة من الاستياء الكبير إزاء وكالات إنفاذ القانون في الأحياء الفقيرة التي تتعدد فيها الأعراق بالمدن الفرنسية الرئيسية.

العرب والعالم شغب في فرنسا ماكرون يعلن انتهاء ذروة أعمال الشغب في فرنسا

وتعرف هذه الأحياء باسم الضواحي، وطالما اتهم المسلمون فيها المنحدرون من شمال إفريقيا على وجه الخصوص الشرطة الفرنسية بالعنصرية والعنف.

وتحول العنف الذي بدأ كفورة في الضواحي ذات الأبنية المرتفعة إلى فيض من الكراهية والغضب على نطاق أوسع تجاه الدولة وفرصة للعنف في البلدات والمدن.

وأضرم مثيرو الشغب النار في أكثر من 5 آلاف سيارة ونهبوا المراكز التجارية واستهدفوا مقار البلديات والمدارس وممتلكات حكومية تعتبر رمزا للدولة.

واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أكثر من 200 رئيس بلدية في قصر الإليزيه للاستماع إلى إفاداتهم بشأن الاضطرابات.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا شغب باريس مقتل نائل ماكرون نائل

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فرنسا شغب باريس مقتل نائل ماكرون نائل

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب الجمركية تثير الفوضى في سلاسل إمدادات الغذاء بين الولايات المتحدة وكندا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حالة من الفوضى للمزارعين ومنتجي الأغذية على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، حيث تعاني الشركات لتفكيك سلاسل التوريد التي كانت مترابطة لعقود من الزمن.

وفرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية بنسبة 25% على معظم السلع الكندية والمكسيكية يوم الثلاثاء الماضي، مما دفع كندا إلى الرد برسومها الخاصة بنسبة 25% على منتجات بقيمة 30 مليار دولار (20.9 مليار دولار أمريكي)، بما في ذلك عصير البرتقال والقهوة والفواكه، وفقا لشبكة "بلومبرج".

كما هدد رئيس الوزراء جستن ترودو بتوسيع ذلك لتغطية 125 مليار دولار إضافية من البضائع الشهر المقبل، بما في ذلك لحوم البقر الأمريكية والمزيد من المنتجات الطازجة.

في حين قرر ترامب، يوم الخميس الماضي، إرجاء الرسوم الجمركية الجديدة على العديد من المنتجات، لكن لا يزال هناك شبح فرضها في أبريل، إضافة إلى فرض "الرسوم الجمركية المتبادلة" الشاملة والرسوم الأخرى على الزراعة التي تحدث عنها سابقًا. وتواجه صناعة الأغذية في أمريكا الشمالية الآن مهمة شاقة تتمثل في التكيف مع موقف مضطرب من القواعد المتغيرة باستمرار.

ومع فصول الشتاء القاسية ومواسم النمو القصيرة، يجب على كندا الاعتماد على الولايات المتحدة في العديد من الفواكه والخضروات الطازجة. وفي الوقت نفسه، يقوم مزارعوها وصيادوها بتربية وصيد المزيد من الحيوانات أكثر مما يحتاجه 41 مليون كندي، لذلك يبيعون للمستهلكين الأمريكيين، الذين يمثلون أيضًا سوقًا أكبر بأكثر من ثمانية أضعاف.

وتؤكد سلسلة التوريد الزراعية على اعتماد كندا على الولايات المتحدة في الصادرات، وفي توريد الأطعمة؛ ففي حين ترسل كندا 76% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، يعتمد الأمريكيون على جارتهم الشمالية في أقل من خُمس صادراتهم.

ووفقًا لبيانات من موقع "كندا فوود فلوز"، من بين أكثر المنتجات شيوعًا، تزود الولايات المتحدة كندا بنسبة 67% من وارداتها من الخضروات و36% من وارداتها من الفاكهة.

وقال كوشانك باجاج، الذي شارك في إنشاء الموقع كجزء من بحثه في جامعة بريتش كولومبيا: "نعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، وكان هذا الاعتماد منطقيًا لفترة طويلة بسبب علاقاتنا. هناك القليل جدًا من التنوع في سلاسل التوريد لدينا".

وتأتي ما يقرب من 95% من السبانخ المستوردة من ألبرتا من كاليفورنيا وأريزونا في عام 2022، حيث قدمت المكسيك أقل من 3% وقدمت مقاطعة بريتش كولومبيا المجاورة 1.5% فقط. وجاء ثلاثة أرباع الخس المستورد من هاتين الولايتين الأمريكيتين.

وقال باجاج إن محاولة شراء المنتجات المحلية فقط من شأنها أن تقلل بشكل كبير من الخيارات للعديد من المستهلكين، وأن التحول بعيدًا عن الواردات الأمريكية نحو دول أخرى سيستغرق وقتًا.

مقالات مشابهة

  • اختراق خطير لمنصة 1inch.. استعادة 5 ملايين دولار بعد مفاوضات مع المخترق
  • وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • المفوضية: أكثر من 28 مليون عراقي يحق لهم المشاركة بالانتخابات
  • رامي مخلوف الهارب لم يكتف بما فعله في سوريا وشعبها وسرقة الأموال
  • الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان
  • رسوم ترامب الجمركية تثير الفوضى في سلاسل إمدادات الغذاء بين الولايات المتحدة وكندا
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • فرنسا تقرض المغرب 781 مليون يورو لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة
  • مناورات فرنسية مغربية مرتقبة تثير غضب الجزائر.. هل تفاقم الأزمة مع فرنسا؟