أخبار ليبيا 24

حذر وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، من انهيار الدينار داعيا إلى تشكيل لجنة لدراسة حلول عاجلة وصولا إلى استقراره.

جاء ذلك خلال اجتماع حكومة الوحدة، اليوم الخميس، والذي شهد نقاشا حول تراجع سعر الدينار خلال الأيام الماضية أمام الدولار في السوق الموازية، حيث حذر الحويج من تأثير الأزمة على ارتفاع الأسعار، فيما طرح رئيس الحكومة مقترحا بتشكل لجنة للعمل مع مصرف ليبيا المركزي على استقرار العملة المحلية.

وقال الحويج إن تراجع الدينار يؤثر سلبا على أسعار السلع والبضائع، مرجعا ما حدث إلى السياسات النقدية الخاصة بالمصرف المركزي، حسب حديثه في الاجتماع العادي التاسع للحكومة للعام 2023، المنعقد في غريان.

وأكد الدبيبة إن سعر الدينار تحدده السياسات النقدية التي يتحكم فيها المصرف المركزي، محملا ما وصفه بالإنفاق الموازي الذي لا يخضع للرقابة، الذي تجاوز أكثر من 15 مليار دينار، مسؤولية الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في سعر الدولار.

وبخصوص السياسات النقدية، قال الدبيبة: “إن الحكومة لا تملك سوى تقديم المقترحات إلى المصرف”، موجها بتشكيل لجنة تضم وزراء المالية والاقتصاد والمواصلات للقاء مسؤولي المركزي والعمل على تحقيق استقرار الدينار.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.

وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".


واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".

وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".


وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.

ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.


ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.

كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.

أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

مقالات مشابهة

  • لكبح جماح انهيار العملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن فتح مزاد لبيع 30 مليار ريال
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • البنك المركزي بعدن يحذر من إيداع الأموال في شركات ومؤسسات الصرافة
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف النار في غزة
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • البنك المركزي: ارتفاع السيولة المحلية والودائع المصرفية بنهاية يناير 2025
  • العكاري: مصرف ليبيا المركزي يعزز قوة الدينار ويعيد بريق المصارف
  • لتعزيز الثروة الحيوانية.. إعادة تشكيل لجنة تسجيل السلالات المحلية