قالت الحركة في بيان لها أمس الأربعاء، إن الميسرون اقحموا اشياء لا علاقة لها بالتفاوض.

الخرطوم: التغيير

هاجمت الحركة الإسلامية السودانية بيان الخارجية السعودية حول محادثات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت الحركة في بيان لها أمس الأربعاء، إن الميسرون اقحموا اشياء لا علاقة لها بالتفاوض.

وكان البيان الصادر عن الخارجية السعودية حول المحادثات قد أكد الإلتزام بإعادة الهاربين من السجون، في إشارة إلى قادة الحركة الإسلامية الذين تتم محاكمتهم في عدة قضايا.

وقالت الحركة الإسلامية في بيانها أنها ماضية في دعمها للقوات المسلحة في ميدان التفاوض الحقيقي وهو أرض المعركة.

وإن تركيزها الآن على استعادة كرامة المواطن وأرضه والقصاص لعرضه من ما وصفتهم بـ “العملاء والمأجورين والمرتزقة”.

وذكر البيان بأن ما أقحمه الميسرون من التزامات لن تشغلهم عن واجبهم في الذود عن كرامة الشعب خلف الجيش.

يُشار إلى أن الحركة الإسلامية في السودان يتزعمها علي كرتي، الذي تتهمه قوات الدعم السريع باشعال الحرب في أبريل الماضي.

الوسومالحركة الإسلامية السودانية الخارجية السعودية حرب الجيش والدعم السريع محادثات جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحركة الإسلامية السودانية الخارجية السعودية حرب الجيش والدعم السريع محادثات جدة الخارجیة السعودیة الحرکة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من الجيش الأبيض

قال جيش جنوب السودان إنه استعاد بلدة مهمة في ولاية أعالي النيل، كان قد فقد السيطرة عليها خلال مارس/آذار الماضي لحساب ما يعرف بـالجيش الأبيض، في اشتباكات أدت إلى اعتقال ريك مشار النائب الأول للرئيس وتفاقم أزمة سياسية.

وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول رواي كوانج في بيان صحفي إنهم تمكّنوا من استعادة بلدة " ناصر" التي وصفها بالتاريخية، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من تجنب كمين في ثولوك بفضل الدعم الجوي المصاحب، وأضاف "جرى رصدهم أثناء تجمعهم وأطلق عليهم النار ثم تفرقوا".

وفي المقابل قال المتحدث باسم الجيش الأبيض هونسون تشول جيمس، إنهم نفذوا انسحابا تكتيكيا، مضيفا أن 17 شخصا قُتلوا خلال قصف عنيف على قرية ثولوك.

ويتهم أنصار الرئيس سلفاكير ميارديت قوات مشار بإشعال الاضطرابات في بلدة ناصر، بالتعاون مع ما يعرف بالجيش الأبيض، الذي يضم مقاتلين من عرقية النوير التي ينتمي إليها مشار. وفي الفترة ذاتها، اعتقلت سلطات جنوب السودان عددًا من الشخصيات السياسية والعسكرية المقربة من مشار، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية.

والرئيس سلفاكير ميارديت جزء في حكومة تقاسم سلطة مضطربة مع مشار، منذ أن أنهى اتفاق سلام أُبرم في 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين لكل منهما أودت بحياة مئات الآلاف.

إعلان

وأثار وضع مشار رهن الإقامة الجبرية، لاتهامه بمحاولة إثارة تمرد من خلال دعمه المزعوم لجماعة الجيش الأبيض المسلحة في أعالي النيل، مخاوف دولية من تجدد الصراع على أسس عرقية.

وزار الرئيس الأوغندي يوويري كاجوتا موسيفيني نظيره كير في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد نشر جيشه للمساعدة في تأمين جوبا، عاصمة جنوب السودان، وسط تصاعد التوتر السياسي.

ويقول قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروجابا، وهو أيضا نجل موسيفيني، إن قواته قتلت منذ ذلك الحين 1500 مقاتل من جماعة الجيش الأبيض، التي قاتلت إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، بدا أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان -بزعامة مشار- بدأ في الانقسام، وأعلن أحد الفصائل أنه استبدل مشار مؤقتا في رئاسة الحزب، بينما أكد الجناح المسلح أنه لا يزال مواليا لزعيمه المعتقل.

مقالات مشابهة

  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر 
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • السودان: استشهاد 47 مدنيا وإصابة العشرات جراء قصف لمليشيا الدعم السريع على الفاشر
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بـ”الدعم السريع” مع ضباطه وجميع قواته
  • جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من الجيش الأبيض
  • كمين  لـ”الجيش السوداني” يسفر عن أسر قائد بارز في الدعم السريع
  • على كرتي (النموذج الدارويني) : ضرورة مناقشة علاقة الدولة بالقبيلة