حرص  رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، على توجيه الشكر إلى مصر لجهودها في إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.

 

 

خبير استراتيجي: قصف غزة همجي وغير مبرر (شاهد) باحث سياسي: التظاهرات الأمريكية أثرت في حدة الموقف الأمريكي تجاه غزة

وطالب “أشتيه” خلال كلمته في مؤتمر  دعم غزة الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، وعرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"،اليوم الخميس،  بمحاكمة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية وتصفية المستعمرات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبلاده.

 

وقال  إنّه يجب إيصال المساعدات إلى جميع المناطق في غزة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على الأرض والإنسان والمال والشجر والحجر، مؤكدا رفضه إقامة أي معسكرات جديدة جنوب غزة.

 

وأكمل أشتية أنه :" لا يمكن الحديث عن اليوم التالي لغزة دون بقية الأراضي الفلسطينية، شعبنا بحاجة إلى حماية دولية في الضفة وغزة والقدس".

 

وواصل أن تسليح المستوطنين بـ27 ألف قطعة سلاح  «رخصة للقتل»، لافتا إلى  أنّ هناك 350 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ بداية العام، وما تقوم به إسرائيل حرب على كل الشعب الفلسطيني، ولا يمكن تبرير قتل الأبرياء في قطاع غزة.

 

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تصعد إجراءاتها التنكيلية ضد المواطنين بالضفة الغربية


 

وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من الحملات الدعائية التحريضية التي تمارسها إسرائيل على نطاق واسع لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم والتشبيهات المنتقاة من محطات ظلامية من التاريخ البشري.

ويأتي ذلك في محاولة لتبرير الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ34 على التوالي.

 

وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان، الخميس، أن هذه السياسة الممنهجة بدأت بالفعل قبل أكثر من 75 عاماً لمحو الوجود الفلسطيني بمعناه الديمغرافي والسياسي.

 

وأضاف: "تستغل إسرائيل دعم عدد من الدول المتنفذة في العالم كغطاء لتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

 

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويفرض عليهم سلسلة طويلة من العقوبات الجماعية والتدابير العنصرية التي تشل حياتهم بالكامل، ويعتقلهم في مناطق سكناهم بشكل جماعي ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والتنقل بحرية في أرض وطنهم، ويتركهم لقمة سائغة لميليشيات المستعمرين.

 

وتابع البيان: "هناك جرائم يومية يرتكبها الاحتلال أثناء اجتياحاته واقتحاماته للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بما تخلفه من قتلى وجرحى وتخريب للبنى التحتية، ما يعني أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة تتزامن مع أخرى لتعميق جريمة التهجير الصامت في الضفة والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستعمار".

 

وخلال البيان، حمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية والدول التي تدعمها وتوفر لها الحماية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم.

 

وحذرت من تداعيات ذلك وحدوث انفجارات في الضفة تصعب السيطرة عليها، ومن أية مشاريع سياسية تمهد إسرائيل لها، ومن تماديها في عدوانها على الشعب الفلسطيني وترسيخ واقع جديد على الأرض يسهل عليها تمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني فلسطين معبر رفح رفح غزة قطاع غزة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

رغم تقدم المفاوضات.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في غزة

قُتل 21 فلسطينياً، بينهم 12 في شمال قطاع غزة، في غارات جوية إسرائيلية، حسبما أفاد الدفاع المدني في غزة، الخميس، فيما تتزايد المؤشرات على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ ساعات الفجر الأولى.
وأوضح أن الضربات أسفرت عن "دمار كبير في المناطق المستهدفة"، في ظل استمرار القصف المكثف.
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة بلغ  46 ألفاً وستة أشخاص، وسط أزمة إنسانية متفاقمة بفعل الحصار، والتصعيد العسكري المستمر منذ أكثر من عام. منذ بداية 2025.. اليونيسف: مقتل 74 طفلاً في غزة - موقع 24أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" مقتل ما لا يقل عن 74 طفلاً وسط العنف المتواصل في قطاع غزة، فقط خلال السبعة أيام الأولى من عام، حيث لقي أب وأطفاله الثلاثة، حتفهم فجر اليوم الخميس، في قصف شنته طائرات إسرائيلية حربية على مخيم النصيرات "1"، وسط قطاع غزة. وفي الوقت ذاته، قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة إن الوسطاء الدوليين، بقيادة مصر وقطر، أحرزوا تقدماً في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المحادثات تسير بتقدم، لكنه أضاف: "لم نصل بعد إلى اختراق كاف لإبرام اتفاق شامل".
وأشار إلى أن الوسطاء نجحوا في تضييق فجوات خلافية وحل بعض القضايا العالقة بين الطرفين، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
مصر: لن ندخر جهداً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة - موقع 24أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، أن بلاده لن تدخر جهداً لمحاولة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

وتكتسب الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد زخما متزايدا مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.

 وكان ترامب قد صعد من لهجته، الثلاثاء، مهدداً بـ"فتح أبواب الجحيم" على المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.
وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ 15 شهراً، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعاً إنسانية صعبة، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين مزيداً من الخسائر.

مقالات مشابهة

  • استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
  • رغم تقدم المفاوضات.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في غزة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • 20 سنة من حكم محمود عباس.. ما هي الخسارة المزدوجة التي تحققها السلطة الفلسطينية؟
  • وزير الصحة الفلسطينية: نقدم الشكر لمصر على جهودها الحثيثة لإدخال المساعدات لغزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • وزير الخارجية يستقبل مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن