8 دول عربية في المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بالجزائر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجزائر "العُمانية": تستضيف المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية المجاهد محمد التيجاني بولاية ورقلة (جنوب الجزائر)، فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر، بمشاركة 8 دول عربية هي، الجزائر (البلد المستضيف)، وتونس، وموريتانيا، وليبيا، ومصر، ولبنان، والأردن، وفلسطين من 13 إلى 16 نوفمبر الجاري.
ويتضمّن برنامج المهرجان، معرضًا للكتاب، وأمسيات شعرية، وملتقى دوليًّا حول الشعر الشعبي ودوره في المقاومة والحفاظ على الذاكرة الوطنية، تحت شعار "الشعر الشعبي من الفعل الإبداعي إلى الفعل الثوري"، يتخلّلُه العديد من الندوات العلميّة، أبرزُها ندوة بعنوان "المقاومة الثقافية في فلسطين.. نضال من أجل التحرُّر"، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، ويُشارك فيها د. إيهاب خطاب إسماعيل (لبنان)، وعبدة محمد زكي الزراع (مصر)، وكمال بن دخيل بن بلقاسم (تونس)، وآمال محمد إبراهيم الهنقاري (ليبيا)، ومازن الحوش (فلسطين)، وندوة حول "المسرح والتراث" ويشارك فيها محمد شنين، وعبد الناصر خلاف (الجزائر)، وندوة "حضور الثقافة الشعبية في أدب الطفل العربي"، ويشارك فيها د. أحمد حمد النعيمي (الأردن)، وندوة بعنوان "دور الآداب والفنون في الحفاظ على الهوية الوطنية"، وندوة حول "الثقافة الشعبية في وسائل الإعلام".
ويُقدّم عددٌ من الباحثين محاضرات تتناول موضوعات مختلفة، أهمُّها "الشعر الشعبي النسوي وصناعة الوعي الثوري" (د. زينة بورويسة)، و"مساهمة الشعر الشعبي في رسم معالم الصحراء" (سليمان حكوم)، و"المقاومة في شعر المجاهدة فاطمة منصوري" (عبد الحميد هيمة)، و"شعر الحسّانية الشعبي حامل لواء المُثل والقيم ومقاومة المستعمر" (د. محمد الأمين أحظانا/ موريتانيا)، و"استلهام الثقافة الشعبية في أدب المقاومة الفلسطينية" (د. آمنة أبو حطب/ فلسطين).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشعر الشعبی
إقرأ أيضاً:
محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر
ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.
وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية. كما شهدت قطر عبر تاريخها مرور عدد من الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الأدبي، إلى جانب بروز أسماء قطرية تركت بصمتها في عالم الشعر، مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، اللذين أسهما في تحديث الشعر العربي في قطر.
وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.
إعلانكما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.
وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.
وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.
كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!