المفوضية الأوروبية تؤكد ضرورة إقامة ممرات إضافية لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكدت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الخميس، ضرورة العمل بشكل طارىء على إقامة ممرات إضافية لإدخال المساعدات إلى غزة خاصة وأن ما يصل إلى القطاع ليس كافيا للاستجابة للحالات الإنسانية الهائلة هناك.
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية في كلمتها خلال فعاليات مؤتمر باريس حول الأوضاع الإنسانية في غزة، إن المفوضية الأوروبية تعمل منذ عقود مع سكان غزة وكانت من أكبر الجهات المانحة لمساعدة الشعب الفلسطيني، وهو ما يتيح الفرص للتنسيق والاستجابة للحاجات.
وأضافت أن المفوضية الأوروبية تؤيد زيادة القدرات والمساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يتم العمل مع قبرص لإقامة ممر بحري يضمن تدفق مستدام ومنظم للمساعدات.
وأوضحت أن تم إطلاق جسرا جويا إنسانيا وتسيير الكثير من الرحلات التي نقلت 300 ألف طن من الأغذية والمياه وذلك بشكل يومي، وإقامة خلية تنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأشارت إلى أنه لابد من الاستجابة للحاجة الطارئة في القطاع، ولكن يجب أيضا التفكير في المستقبل وبحث كيفية وضع حد للعنف المفرط وإعادة بصيص الأمل للإسرائيليين والفلسطينيين من خلال طرق سياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية المساعدات إلى غزة المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر