المسرح الحر الاردني يتضامن مع غزة بطريقته الخاصة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تأكيدا على تضامن فنانو الاردن مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي غير مسبوق، اسفر عن سقوط عشرات الالاف من الشهداء والمصابين والمفقودين والمهجرين، وقف المسرح الاردني الحر موقفا لافتا من خلال التركيز على انتاج مواد فنية تصب في توضيح الصورة الحقيقية للاحتلال الاسرائيلي
وفي هذا الاطار انتجت فرقة المسرح الحر الاردني فيلم تضامني،قالت مصادر مقربه انه يعبر عن حالة الرفض والاستنكار لما يجري "من اجرام صهيوني منظم امام نظر العالم"
المصدر اشار الى ان الفيلم يعبر عن وجهة نظر الفنان الاردني و"دوره النضالي في كشف الاكاذيب الصهيونية لما للفن من قوة تأثيرية مباشرة على الرأي العام"
واضاف انه سيتم ترجمة الفيلم من اجل ان يرى العالم هذه الهمجية الاسرائيلية واللاانسانية الظاهرة في تصرفاته
حسب التفاصيل فان الفيلم مستوحى من نصوص للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وقد كتبه الفنان الاردني علي عليان وواخرجه منذر خليل مصطفى
اسماء كبيرة سارعت لابداء رغبتها في المشاركة بهذا العمل الوطني الكبير وبرز اسماء الفنانين المشاركين ومنهم الفنان ساري الاسعد والفنان حسين طبيشات والفنانة غادة عباسي ورولا جرادات واريج دبابنة ورناد ثلجي وطارق الشوابكة واياد شطناوي ومرام ابو الهيجا ودلال فياض ونضال جاموس ومحمد المراشدة
كما تشارك ثلة كبيرة من الفنانين الاردنيين الشباب من بينهم كرم الزواهرة وشذى عليان ورفيف الجبر ونبيل سمور وروان ثلجي والاطفال كريم اياد وجاد اياد وتاليا كركر
الفنان الاردني علي عليان، اكد على ان العمل تكريسًا لرسالة المسرح الحر في الحديث عن واقع المجتمعات العربية سواء كان في الدراما او المسرح، وياتي تضامنا مع اهلنا في قطاع غزة واشار الى ان العمل تطوعي بالكامل
من جهته قال المخرج منذر خليل مصطفى "أن التكاتف كان واضح في كواليس التصوير والذي استغرق فترة وجيزة وذلك بعد تضامن وتعاون الزملاء في كادر العمل"
مؤكدًا ان اعمال الفنان الأردني ستبقى رسالته خالدة لما يقدمه من محتوى مشرف ذو قيمة يذكر وتتوارثه الأجيال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
دوري الأبطال يشتعل.. من يعبر ومن يودع المنافسة الأوروبية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى مباريات الإياب في ملحق دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، حيث تسعى الفرق المتنافسة لحسم التأهل في البطولة الأقوى على مستوى الأندية.
تشهد الجولة مواجهات نارية، أبرزها القمة المنتظرة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي، بالإضافة إلى لقاءات قوية مثل بوروسيا دورتموند ضد سبورتينج لشبونة، بي إس في آيندهوفن أمام يوفنتوس، وباريس سان جيرمان ضد ستاد بريست.
حلم البطولة على المحك.. مواجهات العودة تحسم مصير المتأهلينالريال والسيتي ..صراع الأبطال في البرنابيو
تعد هذه المواجهة الأكثر إثارة في هذا الدور، حيث يدخل ريال مدريد المباراة بأفضلية الفوز ذهابًا 3-2 على ملعب الاتحاد، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يمتلك قوة هجومية كبيرة مثل مانشستر سيتي.
ويعتمد المدرب كارلو أنشيلوتي على خبرة لاعبيه الكبار مثل فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام لحسم بطاقة التأهل، بينما يأمل بيب جوارديولا في قيادة السيتي للعودة بقوة من قلب مدريد، مستندًا إلى قدرات عمر مرموش وكيفين دي بروين وفيل فودن.
ومطالب السيتي بالفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل المباشر، بينما يمكن للريال العبور حتى بالتعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد بشرط التسجيل.
مهمة سهلة للألمانيبدو أن بوروسيا دورتموند وضع قدمًا في ربع النهائي بعد انتصاره الكبير على سبورتينج ليشبونة في لقاء الذهاب بنتيجة 3-0 في البرتغال.
ويدخل الفريق الألماني اللقاء بأفضلية مريحة، حيث يكفيه التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدفين للعبور بأمان.
وفي المقابل، يدخل سبورتينج لشبونة المواجهة على أمل تحقيق معجزة كروية، حيث يحتاج إلى الفوز بفارق أربعة أهداف لقلب الطاولة، وهو أمر صعب لكنه ليس مستحيلًا في كرة القدم.
وأمام الجدار الأصفر في سيجنال إيدونا بارك، تبدو فرص سبورتينج ضعيفة، لكن الفريق البرتغالي سيلعب بكل أوراقه لمحاولة العودة في اللقاء.
قمة متكافئة في هولندايترقب عشاق الكرة الأوروبية مباراة متوازنة ومفتوحة بين بي إس في آيندهوفن ويوفنتوس، بعد فوز السيدة العجوز في الذهاب 2-1 في إيطاليا.
ويجعل الفارق الضئيل كل الاحتمالات واردة، حيث يكفي يوفنتوس التعادل لضمان التأهل، بينما يحتاج آيندهوفن إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لحسم بطاقة العبور.
ويعتمد يوفنتوس على أسلوبه الدفاعي المنظم مع الهجمات المرتدة القاتلة، بينما سيحاول آيندهوفن استغلال الدعم الجماهيري وشن هجوم مكثف منذ الدقائق الأولى بحثًا عن هدف مبكر يقلب الموازين.
مواجهة فرنسية بطابع أوروبيتختتم مواجهات العودة بمباراة فرنسية خالصة، حيث يستضيف باريس سان جيرمان نظيره ستاد بريست في مواجهة قد تبدو سهلة على الورق، لكن أي شيء يمكن أن يحدث في بطولة دوري الأبطال.
يأمل الفريق الباريسي في تكرار تفوقه بعد فوزه في الذهاب التى انتهت 3-0، مستندًا إلى قوة خط هجومه بقيادة عثمان ديمبيلي، بينما يحاول ستاد بريست تحقيق مفاجأة كبرى وإقصاء باريس من البطولة، وهو الأمر الذي سيتطلب أداءً استثنائيًا خارج ملعبه.
وسيدخل باريس سان جيرمان اللقاء بثقة، لكن أي تهاون قد يكلفه الكثير، خاصة إذا تمكن ستاد بريست من خطف هدف مبكر يشعل المواجهة ويدخل المباراة ومحاولة العودة سريعًا.
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن