واشنطن وسول تتشاركان مخاوف بالغة بشأن تعاون موسكو وبيونغ يانغ
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إنه ونظيره الكوري الجنوبي بارك جين لديهما مخاوف "بالغة" إزاء التعاون العسكري المتنامي بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقال بلينكن -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي في سول- "نحن نتشارك مخاوف عميقة بشأن التعاون العسكري المتنامي والخطر بين كوريا الشمالية وروسيا".
وقال الوزيران أيضا إنهما ناقشا العمل معا لتنفيذ ما تسمى إستراتيجية الردع الممتدة لمواجهة ما يصفانها بالتهديدات من كوريا الشمالية وتعزيز التعاون الإستراتيجي مع اليابان.
وأضاف الوزيران "تتخذ الدول الثلاث خطوات من أجل تحسين الاستجابة المشتركة عبر مشاركة بيانات التحذير من صواريخ كوريا الشمالية في حينها وإجراء تدريبات دفاعية ثلاثية وبذل جهود لمواجهة الأنشطة الإلكترونية الخبيثة لكوريا الشمالية".
وأدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ما وصفته بتدفق الأسلحة والمعدات العسكرية من كوريا الشمالية إلى روسيا، قائلة إن حركة البضائع من الدولة المنعزلة إلى روسيا دليل على ذلك.
وتنفي كوريا الشمالية وروسيا عقد أي صفقات أسلحة رغم أن زعيمي البلدين تعهدا بتعاون عسكري وثيق عندما التقيا في سبتمبر/أيلول الماضي في أقصى شرق روسيا.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي أيضا بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي إنهما يطالبان كوريا الشمالية بإلغاء خطة لإطلاق قمر صناعي للتجسس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"