الجزيرة:
2024-11-08@12:52:22 GMT

ليبراسيون: إسرائيل ستفقد تأييد الرأي العام الغربي

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

ليبراسيون: إسرائيل ستفقد تأييد الرأي العام الغربي

قالت صحيفة ليبراسيون إن ما وصفتها بوحشية هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حمّلتها منذ البداية مسؤولية الكارثة المستمرة في غزة، لكن الوحشية العمياء للرد الإسرائيلي توشك أن تحمّلها المسؤولية نفسها وتعرضها للخزي والعار.

وأوضحت الصحيفة في مقالة لتوما لوغران أن تجريد العدو من إنسانيته -على كلا الجانبين- هو الذي يهيمن على تبرير عمليات القتل الفظيعة، وبعد أن كانت ما وصفتها ببربرية حماس تحمّلها المسؤولية بالدرجة الأولى بدأ رد الفعل الإسرائيلي والتصريحات الانتقامية والعنصرية للعديد من قادة الأغلبية الحاكمة في تل أبيب، لندرك أن تصرف الحكومة هناك لا ينطبق على بلد متمسك بالمبادئ الأساسية التي تحدد الديمقراطية.

وكان على إسرائيل باعتبارها دولة ديمقراطية فيها انتخابات وضوابط وتوازنات فعالة -كما يقول لوغران- أن تحترم اتفاقيات جنيف والقانون الدولي، ولكننا نجد المليشيات المسلحة تعمل في الضفة الغربية على زيادة الاستيطان غير القانوني الذي تدعمه وتشجعه الحكومة، وفي الوقت نفسه تقصف القوات الجوية غزة بوحشية وعشوائية على مرأى من الجميع.

وخلص الكاتب إلى أن إسرائيل -التي خسرت منذ فترة طويلة معركة العالم غير الغربي- أصبحت على وشك خسارة معركة الرأي العام الغربي، وسوف يطالب سكان أوروبا وأميركا قريبا بما نطالب به ضد الدول المارقة من العقوبات والمقاطعة، لأن إسرائيل تخاطر بتغيير مكانتها في نظر العالم الديمقراطي، وتقوض ما تبقى من التفوق الأخلاقي للديمقراطيات في عيون المواطنين في بلدان الحرية، وهو كذلك أسوأ خيانة للآباء المؤسسين لإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تتفاعل سريعاً مع خطاب المسيرة لتنزيل الرؤية الملكية حول هيكلة مؤسسات مغاربة العالم

زنقة 20 ا الرباط

في تجاوب سريع مع الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، يوم أمس، بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، والذي دعا فيه جلالته لإعادة هيكلة مجلس الجالية وإحداث المؤسسة المحمدية للمغاربة المقمين بالخارج، أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، أنه سيتم اليوم عقد أول إجتماع مع القطاعات الوزارية المعنية بشؤون الجالية”.

وكشف رئيس الحكومة، في كلمة له في بداية أشغال المجلس الحكومي، أن “الإجتماع سيخصص لمناقشة السبل والآليات المؤسساتية والقانونية الكفيلة بالتنزيل الأمثل للتعليمات الملكية لجلالته ووضع ببرنامج عمل من أجل هيكلة المؤسسات التي تعنى بشؤون الجالية وفق المنظور الملكي السامي”.

وتابع رئيس الحكومة “وإذ استحضر جلالته في خطابه السامي الدور الهام الذي تلعبه الجالية المغربية المقيمة بالخارج على غرار جميع مكونات المجتمع المغربي في الدفاع عن شرعية مغربية الصحراء ومقدسات الوطن فقط طالب جلالته الحكومة بالعمل من أجل إحداث تحول في تدبير شؤون المغاربة المقمين بالخارج عبر إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لمجلس الجالية المغربية بالخارج وإحداث المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”.

و أكد أخنوش، أنه “تنفيذا لهذه التعليمات الملكية السامية ستعكف الحكومة بالجدية والسرعة اللازمتين على تنزيل الرؤية الملكية كما أمر بها جلالته بما يضمن تنسيق وإلتقائية الإختصاصات والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر”.

وتفاعلا مع الخطاب الملكي قال رئيس الحكومة أن “جلالة الملك وضع من خلاله الخطاب السامي المنتظم الدولي والأمم المتحدة أمام المسؤولية التي يجب أن يتحملوها لحسم هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والذي طال أمده”.

وأكد أخنوش، أن “جلالة الملك وضح في الخطاب السامي الفرق الكبير بين العالم الحقيقي الشرعي الذي يمثله المغرب في صحرائه وبين عالم متجمد بعيد عن الواقع وتطوراته الذي يمثله خصوم الوحدة الترابية “.

وأعلن أخنوش “التعبئة الشاملة للحكومة بكل مكوناتها لمواصلة الدفاع عن قضيتنا الوطنية خاصة في هذه الفترة الحاسمة التي يعرفها ملف وحدتنا الترابية”.

مقالات مشابهة

  • الدجاجة أم البيضة؟.. علماء يحسمون الجدل الذي حير العالم لعقود
  • الحكومة تتفاعل سريعاً مع خطاب المسيرة لتنزيل الرؤية الملكية حول هيكلة مؤسسات مغاربة العالم
  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • المالية النيابية تطالب الحكومة بإرسال موازنة 2025
  • ليبراسيون: 5 رجال بسببهم خسرت هاريس
  • بقائي: معيارنا في التقييم هو الأداء الذي تبديه الحكومة الأمريكية
  • نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • كريسبو : الفريق الأفضل هو الذي حقق الفوز
  • من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟