يديعوت أحرنوت: هذه الأسباب تمنع تل أبيب من الموافقة على هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يديعوت أحرنوت العبرية الهدنة ستكون فرصة لحماس لتذخير صواريخها وتجهيزها
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية بعض أسباب تمنع الاحتلال من الموافقة على هدنة إنسانية في غزة.
اقرأ أيضاً : تتعرض للتعذيب.. تطورات اعتقال الناشطة عهد التميمي
اعتبرت الصحيفة العبرية أن وقف إطلاق النار في غزة بشكل مؤقت سيمنح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نقل إمدادات للأنفاق التي لم تستهدف، وتزويد من بداخلها بالاسلحة وغيرها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن حماس ستسعى لاحتجاز جنود من قوات الاحتلال، عقب إعلان الهدنة الإنسانية..
كما أضافت الصحيفة العبرية أن تل أبيب تعتبر أن الهدنة ستكون فرصة لحماس لتذخير صواريخها وتجهيزها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن الهدنة ستستغلها حماس لنقل المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تل أبيب قد توافق على هدنة من 5 إلى 6 ساعات فقط.
ففي حين، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الـ34 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب قطاع غزة الحرب على غزة بنيامين نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.