الرئيس الإندونيسي يدشن محطة طاقة شمسية عائمة بتكلفة 108 ملايين دولار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دشن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الأربعاء محطة طاقة شمسية عائمة بقدرة 192 ميجاوات على خزان في إقليم جاوة الغربية وذلك في إطار حملة لزيادة مصادر الطاقة المتجددة والتحول لبدائل الفحم.
وقامت شركة بي.إل.إن نوسانتارا باور بتطوير المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.7 تريليون روبية (108.70 مليون دولار)، وهي وحدة تابعة لشركة المرافق العامة الإندونيسية بيروساهان ليستريك نيجارا (بي.
وقال الرئيس الإندونيسي للصحفيين "اتفقت مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد على توسيع المحطة إلى نحو 500 ميجاوات، إذ نأمل في زيادة الطاقة المتجددة في إندونيسيا".
تم بناء البنية التحتية للطاقة الشمسية على خزان سيراتا على بعد 108 كيلومترات جنوب شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا وتبلغ القدرة المركبة لمحطة الطاقة الكهرومائية في السد نحو 1008 ميجاوات.
وقال دارماوان براسودجو الرئيس التنفيذي لشركة (بي.إل.إن) إن المحطة هي ثالث أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في العالم ويمكن توسيعها حتى 1000 ميجاوات.
وأضاف أن اللوائح تسمح باستخدام ما يصل إلى 20 بالمئة من مساحة الخزان في محطة الطاقة الشمسية مضيفا أن المناقشات جارية مع شركة مبادلة للاستثمار بشأن المرحلة التالية من التوسعة.
وأضاف دارماوان "هذه مجرد بداية. وجه الرئيس جوكو بمواصلة تطوير الطاقة المتجددة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده طلبت من روسيا بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية، حيث تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا للرئيس البيلاروسي فإن استهلاك الكهرباء في بيلاروسيا ينمو، بما في ذلك بسبب بناء المساكن التي يتم تدفئتها بالكهرباء.
وقال لوكاشينكو - في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم /الجمعة/، وفقا لموقع "روسيا اليوم"، "لقد ارتفع الاستهلاك، ونشعر الآن أننا سنحتاج إلى مزيد من الكهرباء، ومع تطور الصناعة وتلبية طلب السكان، سيظل هناك دائما طلب على الكهرباء، لذلك طلبنا من الروس، إن أمكن، بناء محطة طاقة ثانية (نووية)".
وعن الجوانب الإيجابية لهذا المشروع، أفاد لوكاشينكو بأن المحطة الثانية في بيلاروسيا يمكن أن توفر الطاقة الكهربائية للمناطق الجديدة (لوغانسك، ودونيتسك، زاباروجيا، خيرسون) في روسيا.
وأضاف لوكاشينكو، أن مينسك ستقوم ببناء المحطة بشكل أساسي بنفسها، باستثناء المفاعل والتوربين، اللذين ستتولى روسيا تصنيعهما.
وكشف لوكاشينكو، عن أن روسيا وبيلاروسيا تعملان على تطوير قمر استطلاع جديد يتمتع بدقة فائقة، ولفت أيضا إلى أن البلدين يدرسان إمكانية إنشاء مراكز وتقنيات نووية مشتركة.
وأكد الرئيس البيلاروسي، أن روسيا وبيلاروسيا حافظتا على وحدتهما بفضل التعاون بين أقاليم البلدين.
وتربط روسيا وبيلاروس علاقات استراتيجية وأخوية، ووفقا للبيانات فقد ارتفعت التجارة البينية بين البلدين العام الماضي بنحو 6% وبلغت حوالي 50 مليار دولار.
كذلك يتعاون البلدان بشكل وثيق في مجال الطاقة، وفي وقت سابق أعربت شركة "روساتوم" عن استعدادها للمساعدة في بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من جانب مينسك.