النمسا تقدم حزمة جديدة من المساعدات لقطاع غزة بقيمة 2 مليون يورو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قررت النمسا، اليوم الخميس، تقديم حزمة جديدة من المساعدات لأهالي قطاع غزة بقيمة 2 مليون يورو عن طريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية النمساوية اليوم بأن وزيرة الاندماج في النمسا سوزانا راب تشارك في مؤتمر باريس الدولي حول غزة المنعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأشار البيان إلى أن النمسا تعمل بشكل وثيق مع شركائها في المنطقة، لضمان إمكانية تقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين الفلسطينيين، حيث من الضروري أن يصل هذا الدعم إلى المحتاجين.
ونقل البيان عن وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج تأكيده أن بلاده تعمل مع منظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا والتي تعرف الاحتياجات المحلية بشكل أفضل "ومن خلال القيام بذلك فإننا نضمن أن دعمنا سيصل للسكان المدنيين الفلسطينيين".
وأشار بيان الخارجية النمساوية إلى أن المساعدات الجديدة تدعم الاتحاد الدولي لأبحاث السلام في عمله للتخفيف من حالة الطوارئ الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين على الأرض كما تدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حتى يتمكن من الاستجابة للوضع الحالي بأفضل طريقة ممكنة، وبهذه الطريقة فإنها تقدم أيضًا مساهمة كبيرة في استقرار البلدان المجاورة.
اقرأ أيضاًروسيا: تهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية ضرورة لتسوية القضية الفلسطينية
رئيس وزراء فلسطين: هناك محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين في غزة
إسرائيل تعتقل ساسة فلسطينيين بارزين من المجتمع العربي قبل وقفة ضد الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اسرائيل فلسطين الحدود الفلسطينية الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطيني فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة السلطنة.. نص البيان الختامي لاجتماع الرياض العربي الدولي بشأن سوريا
الرياض - الوكالات
أكد البيان الختامي للاجتماع العربي- الدولي الذي عُقد في الرياض، الأحد، بشأن سوريا، على دعم الإدارة الحالية في دمشق، ورحب بجهودها وشدد على ضرورة عدم وجود مكان للإرهاب بسوريا، والوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري واحترام إرادته، بحسب ما أوردت وزارة الخارجية السعودية عبر موقعها الرسمي.
وقال البيان إنه "جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت".
وأضافت وزارة الخارجية السعودية في البيان: "كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته".
وأردف البيان: "كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان إن "الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار".
كما أشاد وزير الخارجية السعودي "بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة".
وشارك في الاجتماع الذي جاء بدعوة من السعودية، وزراء خارجية وممثلو مصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والعراق وإيطاليا وأمريكا والأردن والكويت ولبنان وسوريا وسلطنة عمان وقطر وإسبانيا وتركيا والإمارات والبحرين والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.