بعد قتال 10 ساعات.. الاحتلال الإسرائيلي يزعم السيطرة على مقر عسكري لحماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له اليوم الخميس، أن القوات الإسرائيلية سيطرت على معقل عسكري لحركة حماس في شمال غزة.
وأضاف بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية سيطرت على الموقع بعد 10 ساعات من القتال، قضت خلالها على عدد من مقاتلي حماس، واستولت على العديد من الأسلحة، واكتشفت فتحات أنفاق، بما في ذلك فتحة تقع بالقرب من روضة أطفال وتؤدي إلى طريق واسع تحت الأرض.
وعلى الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر تطبيق تلجرام، إنها استهدفت قوات إسرائيلية في مناطق التوام والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ وجحر الديك شمال غزة.
وفي بيان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن غارة جوية إسرائيلية قتلت قائدا في حماس، وأن البحرية الإسرائيلية قصفت مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تابعة لحماس في قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك مناقشات لإطلاق حركة حماس رهائن منهم أمريكيون مقابل توقف قصير للعملية العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وقالت نيويورك تايمز في تقرير لها نقلا عن مصدر مطلع، إن التفاوض يجري على إطلاق حماس نحو 15 رهينة ووقف إسرائيل هجماتها على غزة لـ 3 أيام.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ساعد بتسهيل تفاوض الإفراج عن الرهائن.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حماس بسبب حماس.. اجتماع إسرائيلي ـ أمريكي هام في البيت الأبيضالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية كتائب القسام قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز” تفتح النار على ترامب وتصفه بـ”مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”
يمانيون../ انتقد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، وصول دونالد ترامب الى السلطة مُجددا.. واصفاً إياه بأنه “مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”.
وذكر التقرير، أنه ولأول مرة في التاريخ ينتخب الأمريكان مُجرماً مُداناً كرئيس لهم وليعيدوا إلى السلطة زعيماً حاول قلب انتخابات سابقة، ودعا إلى “إنهاء” الدستور لاستعادة منصبه، وطمح إلى أن يكون دكتاتورًا في اليوم الأول وتعهد بـ”الانتقام” من خصومه.
وأضاف: إنه “وبدلاً من الانزعاج من نداءات ترامب الصارخة القائمة على الغضب على أسس العرق والجنس والدين والأصل القومي، وجد العديد من الأمريكيين أنها منشطة، وبدلاً من الانزعاج من أكاذيبه الوقحة ونظريات المؤامرة الجامحة، وجده الكثيرون أصيلاً.. وبدلاً من رفضه باعتباره مجرمًا وجدته محاكم مختلفة محتالًا ومخادعًا ومعتديًا جنسيًا ومُشوهًا، تبنى العديد تأكيده على أنه كان ضحية للاضطهاد”، بحسب مزاعمه .
من جانبها قالت روث بن غيات، المؤرخة ومؤلفة كتاب “الرجال الأقوياء من موسوليني حتى الوقت الحاضر”، لـ”نيويورك تايمز”: إن “ترامب كان يُكيف الأمريكيين طوال هذه الحملة على رؤية الديمقراطية الأمريكية كتجربة فاشلة”.
وأوضحت أن “ترامب بتبنيه للغة من المعاجم النازية والسوفييتية، مثل وصف المعارضين بأنهم (حشرات) و(عدو من الداخل) بينما يتهم المهاجرين (بتسميم دماء بلادنا)، واقتراحه أنه قد يستخدم الجيش لتجميع المعارضين”.. مشددة على أن “انتصار ترامب يعني أن هذه الرؤية لأمريكا واللجوء إلى العنف كوسيلة لحل المشاكل السياسية قد انتصرت”.
من جانب آخر، قال مارك شورت، الذي كان رئيس أركان نائب الرئيس مايك بنس في ولايته السابقة: “أتوقع أربع سنوات أخرى من الفوضى وعدم اليقين، كما أتوقع الكثير من التقلبات في الموظفين وأيضًا ارتدادات كبيرة في السياسة فهناك تغيرات في المواقف بين ليلة وضحاها”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن “انتصار ترامب يضيف ذخيرة جديدة للحجة القائلة إن البلاد ليست مستعدة بعد لامرأة في المكتب البيضاوي، فترامب، الذي تزوج ثلاث مرات واعترف بالزنا واتهمته أكثر من 20 امرأة بسوء السلوك الجنسي، هزم للمرة الثانية امرأة لديها خبرة في المناصب العامة أكثر منه، ووفقا لاستطلاعات الرأي، كانت غالبية مؤيدي هاريس من النساء بينما كانت غالبية مؤيدي ترامب من الرجال”.