"الخارجية الفلسطينية": الاحتلال يشوه صورة الفلسطيني لتبرير الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من الحملات الدعائية التحريضية التي تمارسها دولة الاحتلال على نطاق واسع لتشويه صورة الفلسطيني أينما كان، بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم والتشبيهات المنتقاة من محطات ظلامية من التاريخ البشري، في محاولة لتبرير الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لليوم 34 على التوالي.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، إن هذه السياسة الممنهجة بدأت بالفعل قبل أكثر من 75 عامًا لمحو الوجود الفلسطيني بمعناه الديمغرافي والسياسي، وتستغل دولة الاحتلال دعم عدد من الدول المتنفذة في العالم كغطاء لتنفيذ هذه المخططات، وتسريع وتيرتها تحت غبار الحرب الدموية على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
أخبار متعلقة فلسطينيون: المستوطنون يقتحمون منازلنا بزي جنود الاحتلالالخارجية الفلسطينية: الرأي العام العالمي تحول لصالح مواقفناالخارجية الفلسطينية: كل مواطنينا مستهدفون لدى قوات الاحتلالإبادة جماعية وتطهير عرقي ضد المدنيينوأشارت إلى أنه في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية ضد المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وكذلك يفرض عليهم سلسلة طويلة من العقوبات الجماعية والتدابير العنصرية التي تشل حياتهم بالكامل، ويعتقلهم في مناطق سكناهم بشكل جماعي ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والتنقل بحرية في أرض وطنهم، ويتركهم لقمة سائغة لمليشيات المستعمرين.
إضافة إلى الجرائم اليومية التي يرتكبها أثناء اجتياحاته واقتحاماته للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بما تخلفه من شهداء وجرحى وتخريب للبنى التحتية، ما يعني أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة تتزامن مع أخرى لتعميق جريمة التهجير الصامت في الضفة والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستعمار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رام الله وفا الخارجية الاحتلال فلسطين غزة سياسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين قصف المستودع السعودي في رفح وتطالب بتحرك دولي عاجل
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات قصف وتدمير مستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في رفح كان يحتوي مستلزمات ومواد طبية مخصصة لعلاج المرضى والمصابين، كما أدانت بشدة تصعيد العدوان الإسرائيلي الحاصل من قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم على الهواء مباشرة وأمام الكاميرات بما في ذلك جرائم الإبادة بالجملة بحق الأطفال والنساء وكبار السن دون أن يحرك الضمير العالمي والمجتمع الدولي ساكناً.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل تحت الفصل السابع لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم والمجازر المفتوحة ضد المدنيين الفلسطينيين، وترى الوزارة أنه قد أصبح لزاماً على العالم الحر والدول التي تطالب بحماية المدنيين أن تتدخل لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف إبادة شعبنا، وضمان تنفيذ الأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية بما يحقق إدخال المساعدات بشكل مستدام وإغاثة شعبنا في القطاع، وتمكين الحكومة الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة والشروع في إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني
شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية
الأحد.. المعهد الفرنسي في مصر ينظم فعالية «هنا فلسطين»