نظم المؤتمر الدولي للطب النفسي وعلم النفس، اليوم الخميس، ندوة الحرب النفسية على فلسطين والعرب بمركز تدريب وزارة الصحة بمدينة نصر. 

وقال حلمى نمنم، وزير الثقافة المصري الأسبق، أن ما حدث في يوم ٧ أكتوبر يدل على آن الجيش الإسرائيلي ليس إلا وهم كبير، كتائب القسام بإمكانيات بدائية استطاعوا أن يكشفون مزاعم إسرائيل بوجود جيش لها.

وتابع خلال حديثه بالندوة، أن مقاومة المحتل واجب وطنى و غير ذالك يعتبر خيانة،  وإدعاء إسرائيل باختطاف مدنيين لها  يعتبر (بجاحة).

وأشار إلى أن المستوطن الإسرئيلى ليس مدنيا بل هو لص سرق الأرض فكيف نتعامل معه على أنه ضحية؟.

 

واختتم أن الآمل الوحيد لإسرائيل هو الحرب النفسية أو الحرب السوداء التى تمارسها بناء على أسطورة أرض بلا شعب وشعب بلا أرض. 

93cedbd5-a336-44e5-b633-e146e67ee19a 09b5c69e-6e74-4a49-9303-313a9662c6ff bf87879c-20a4-4615-9d95-bdf1a80ffb59 4145e621-2e98-446a-a70b-d69fea23f333 6cf4c962-dfa2-4d22-9338-f4b7ccc11974 720a435e-1b46-4db3-8174-9b4f9fa9e3e9 2f39544c-b745-4586-9e47-b8110d2045ed cca94021-308a-45c8-a478-9449e101064d 2cef8c1f-8c08-412d-accb-6c4a77558ffe 20a1215d-b886-4dd9-8b36-2c23301ac9a4

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي فعاليات المؤتمر الدولي كتائب القسام علم النفس وزير الثقافة فلسطين الحرب النفسية

إقرأ أيضاً:

عودة إلى المربع الأول.. إسرائيل تحاصر غزة.. وتنتظر استسلامها

 

 

لم تكتفِ إسرائيل بإعادة فرض الحصار على غزة، بل أتبعت ذلك بتحشيد عسكري على طول حدود القطاع.
كثّفت إسرائيل هجمتها السياسية والعسكرية على قطاع غزة، معلنةً إعادة فرض الحصار عليه ووقف دخول المساعدات الإنسانية إليه، وفق ما تقتضيه التفاهمات السابقة، جنباً إلى جنب تعزيز الحشد العسكري حول القطاع، وشنّ غارات على بيت حانون ورفح، أدّت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين. وتندرج تلك الإجراءات والممارسات ضمن الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة إلى تكثيف الضغط على «حماس»، لدفعها إلى تقديم تنازلات من دون أي مقابل ذي مغزى استراتيجي، ولا سيما في ما يتعلق بوقف الحرب والانسحاب من غزة.
وجاءت الخطوة التصعيدية الإسرائيلية بعد رفض «حماس» خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والتي تنص على وقف إطلاق نار مؤقت خلال فترة شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثامين في اليوم الأول من دخول الهدنة الممدَّدة حيز التنفيذ، على أن يتم إطلاق البقية في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. على أن هذه الخطة، التي لقيت ترحيب الجانب الإسرائيلي الرسمي، لم تلبّ أياً من شروط المقاومة الرئيسية للإفراج عمّا تبقّى لديها من أسرى، من مثل إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من غزة أو بدء عملية إعادة الإعمار.
ولم تكتفِ إسرائيل بإعادة فرض الحصار على غزة، بل أتبعت ذلك بتحشيد عسكري على طول حدود القطاع. وهو تحشيد لا يقتصر الهدف منه، على الأرجح، على مجرد التهويل، بل يبتغي الإيحاء بأنّ الجيش «مستعد» للتحرك، في حال طُلب منه ذلك. وبصورة أعمّ، يحمل التصعيد الأخير رسالة واضحة مفادها أنّ تبعات عدة ستترتب على رفض «حماس» لخطة ويتكوف، وهو ما تمّ التعبير عنه بوضوح في البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
على هذا النحو، تحاول حكومة العدو إعادة المفاوضات إلى المربع الأول، عبر التركيز حصراً على تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من دون التعامل مع القضايا الجوهرية التي تطالب بها «حماس». وهي تريد، بذلك، التخفيف من أهمية ورقة الأسرى، وإرجاء تقديم أي تنازلات استراتيجية طويلة الأمد، إلى حين سحب أي ورقة ضغط ذات قيمة من يد «حماس». وعلى الضفة المقابلة، يعكس موقف المقاومة الرافض للخطة الأمريكية تمسّكها بالحصول على ضمانات أكبر في ما يتعلق بمستقبل القطاع، بالإضافة إلى رفضها التخلي عن الأسرى مقابل فوائد «آنية» فحسب.
وعلى الرغم من أنّ النص العبري الصادر عن مكتب رئاسة الحكومة في تل أبيب، حول خطة ويتكوف، يتضمن مواقف من مثل «عدم وجود إمكانية حالية للتقريب بين مواقف الطرفين»، إلا أنّه يعكس انحيازاً أمريكياً واضحاً إلى المطالب الإسرائيلية. ويشي ذلك بأن إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، تتطلعان إلى تقليص تأثير ورقة الأسرى إلى حدوده الدنيا، بل إنهائه إن أمكن، على أن يُصار لاحقاً إلى تحقيق الهدف النهائي المتفق عليه بين واشنطن وتل أبيب: أي التوصل إلى ترتيب سياسي وأمني في قطاع غزة، يؤدي إلى تفكيك قدرة «حماس» العسكرية ومنعها من التعافي مستقبلاً، ليتم لاحقاً الإعلان عن إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع.
وعلى الرغم ممّا تقدم، فإنّ رفض المقاومة للخطة لا يعني، بالضرورة، عودة الحرب تلقائياً، إذ إنّه، وفي حين أمهلت إسرائيل الوسطاء، طبقاً لمصادر إسرائيلية مطّلعة، أسبوعاً للحصول على موقف حاسم من «حماس»، قبل أن يباشر الاحتلال في تطبيق «خياراته»، فإنّ استئناف القتال لن يكون قراراً سهلاً على تل أبيب أو واشنطن، ما يدفع الأخيرتين إلى التمسك بورقة التهديدات، بهدف تحقيق مكاسب عبر التفاوض المظلّل بالابتزاز.

صحافي لبناني.

مقالات مشابهة

  • شاهد | شبح عودة الحرب يخيم على اقتصاد كيان العدو
  • عودة إلى المربع الأول.. إسرائيل تحاصر غزة.. وتنتظر استسلامها
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: ندعو الجيش للتدخل الفوري لإجلاء ما تبقى من المواطنين
  • الغرف التجارية: مشاركة المؤسسات المصرية في إعادة إعمار غزة واجب وطني
  • العباني: انعقاد القمة العربية يعتبر إنجاز عظيم
  • هل يعتبر العرب من مصير زيلينسكي؟ واشنطن.. الحليف المتقلب
  • شاهد | غزة بين استكمال المرحلة الثانية أو العودة إلى الحرب
  • وزير الداخلية الكويتي: بلادنا كانت مختطفة.. واستعادة الهوية واجب وطني
  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • غارة جوية إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية (شاهد)