أقام المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي، التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، ومقره المدرسة الثانوية الفندقية في العاصمة طور سيناء، اليوم الخميس، محاضرة عن «الاستخدام الآمن للإنترنت»، وذلك تحت رعاية محمد حامد عقل، وكيل الوزارة، وإشراف عام عادل عتلم، وكيل المديرية. وجاء بحضور مجموعة من أولياء الأمورومجلس الأمناء والآباء والمعلمين عنهم أحمد السيد سليم، نائبًا عن رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمود عبدالبديع، وإبراهيم نايل.

 

تأتي المحاضرة ضمن خطة المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي للعام الدراسي 2023/2024، وتهدف هذه الدورة إلى إلى رفع وعي أولياء بما يتعلق بمفهوم الرقمنة والاستخدام الآمن للإنترنت والعمل على تحسين قدراتهم على فهم المعلومات المقدمة وكيفية تطبيقها في الحياة العملية والاستفادة منها، وكيفية متابعة أبنائهم عبر تصفحهم الإنترنت.

ألقى المحاضرة أحمد نصر الدين عبدالسلام، مسؤل التعلم الذكي بالمديرية، وخبير تكنولوجيا التعليم قدم خلالها مجموعة من النصائح لأولياء الأمور للحفاظ على سلامة أطفالهم عبر الإنترنت منها:  إعدادات تقنيّة لحماية الأطفال عبر الإنترنت من خلال تفعيل "البحث الآمن" على متصفحك. حيث تحتوي معظم محركات بحث الويب على وظيفة "البحث الآمن" والتي تسمح للوالدين بتحديد المحتوى الذي يمكن لأطفالهم الوصول إليه أثناء اتصالهم بالإنترنت.

كما توجد عادةً أيقونة "الإعدادات" على الصفحة الرئيسية لمتصفح الويب وتكون غالبًا على شكل دولاب صغير، ثم عن طريق بإستخدام "إعدادات الخصوصية" الصارمة على التطبيقات والألعاب الإلكترونية، موجهًا بتغطية كاميرات الويب عند عدم استخدامها.

كما عرج المحاضر على موضوع التنمر الإلكتروني، موضحًا أن التنمر الإلكتروني هو التنمر الذي يحدث عبر الأجهزة الرقمية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية.

ويمكن أن يحدث التنمر الإلكتروني من خلال الرسائل النصية القصيرة والمراسلات المختلفة والتطبيقات أو عبر الإنترنت في مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ يمكن للأشخاص عرض المحتوى ومشاركته.

وأضاف: “يتضمن التنمر الإلكتروني إرسال محتوى سلبي أو مسيء أو خاطئ أو مؤذي عن شخص آخر أو نشره أو مشاركته. ويمكن أن يتضمن مشاركة معلومات شخصية أو خاصة عن شخص آخر مما يسبب الإحراج أو الإذلال”.

كما لفت إلى أن الأماكن الأكثر شيوعًا التي يسودها التنمر الإلكتروني هي وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك والرسائل النصيّة القصيرة وفي تطبيقات مثل الواتس آب.

367403726_3515621412045753_7330120504460578381_n 400248093_1316082579065208_4790003372959542365_n 398536539_6829901877092263_8354914792377231375_n 398523306_6791831077569225_5074239227289561954_n 398024318_1380107716255716_9058011050429733197_n 398010627_1494782187758846_503237211050756091_n 397967349_1392395275048014_7828199768010533542_n 397100384_4323982191159759_3398321282212785172_n 395967802_1120442022258539_2071619006394329830_n 395967802_721593606013525_5817251566681074546_n 385525013_1010335716911879_4265100243256751351_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء طور سيناء التنمر الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة

علي اللواتي : خلفيات فكرية متنوعة تسهم في التوصل إلى حلول مبتكرة

عادل الكندي : تعزيز الهوية الوطنية الرقمية وترسيخ القيم الأخلاقية

أحلام الحضرمية : حلول مبتكرة تضمن الاستخدام الأمثل للمنصات

عواطف اللواتية : مناقشة المرتكزات الأساسية لتحويل التوصيات إلى آليات تنفيذية

تواصل الحلقة التطويرية "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي"، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، فعالياتها حتى 25 فبراير الجاري، ويناقش المشاركون في الحلقة عددًا من المحاور الاستراتيجية المهمة التي تركز على تعزيز المواطنة الرقمية، وترسيخ الهوية العمانية في الفضاء الرقمي، وتصميم حلول مبتكرة للحد من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على فئة الناشئة، كما تم التأكيد على أهمية تبني استراتيجيات وطنية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه الوسائل، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر الرقمية.

ويواصل المشاركون العمل على تطوير آليات التعاون المشترك مع مختلف الجهات المعنية لتوفير حلول مستدامة تهدف إلى حماية المجتمع من المخاطر الرقمية، وتمكين الشباب والناشئة من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن وفعّال، مع الحفاظ على الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الرقمية الحديثة.

وأكد علي بن محمد اللواتي، اختصاصي أول بدائرة شؤون المنتفعين في هيئة تنظيم الاتصالات، أن الحلقة ركزت على ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في تبادل المعرفة، وتعزيز الشراكة، وتوحيد الجهود، مشيرًا إلى أن تبادل المعرفة كان من أبرز نتائج الحلقة، حيث سمح للمشاركين بالاطلاع على خلفيات فكرية متنوعة تسهم في التوصل إلى حلول أكثر كفاءة وابتكارًا.

كما أشار اللواتي إلى أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية، لا سيما في مجال مشاركة البيانات والإحصائيات والدراسات، مما يعزز الشفافية ويوفر الوقت.

وفيما يخص توحيد الجهود، أكد اللواتي أن ذلك يسهم في استثمار أكثر لكفاءة الموارد، سواء كانت مالية أو معرفية أو زمنية، مما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة والارتقاء بالمخرجات.

من جهته، قال عادل بن محمد الكندي، المدير المساعد بدائرة المواطنة في وزارة التربية والتعليم: إن الوزارة، بالتعاون مع فريق عمل وطني، تعمل حاليًا على إعداد مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مفاهيم المواطنة الرقمية لدى المتعلمين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفضاء الرقمي بأمان ومسؤولية.

وأوضح الكندي أن المبادرة تهدف إلى إيجاد بيئة ملائمة لتعزيز المواطنة الرقمية بين المتعلمين والأسر، من خلال تطوير إطار عمل شامل بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وذلك لضمان تكامل الجهود في هذا المجال الحيوي.

وأضاف: "نعمل على بناء إطار مؤسسي متكامل يسهم في توجيه السياسات التعليمية نحو تعزيز الوعي الرقمي بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، ويساعد الأجيال القادمة على التعامل بكفاءة ومسؤولية مع البيئة الرقمية".

وأشار الكندي إلى أن المبادرة ستُعرض على الجهات المختصة للموافقة عليها تمهيدًا لاعتمادها رسميًا، معربًا عن أمله في أن تحظى بالدعم اللازم من الجهات المعنية، لما لها من دور حيوي في تعزيز الهوية الوطنية الرقمية وترسيخ القيم الأخلاقية في الاستخدام الرقمي.

من جهتها، قالت تهى بنت سعيد العبرية، رئيسة قسم العلاقات التدريبية الداخلية بمركز التدريب الإعلامي بوزارة الإعلام: إن الحلقة التطويرية "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي" تركز على عدة محاور رئيسية، من أبرزها محور "المواطنة الرقمية"، ويهدف هذا المحور إلى وضع أسس واضحة لتنظيم تفاعل الأسرة والناشئة مع وسائل التواصل الاجتماعي، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول، ويحد من المخاطر الناتجة عن الاستخدام غير الواعي لهذه الوسائل.

وأوضحت العبرية أن هذا المحور يسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالمواطنة الرقمية، وتطوير مهارات الأفراد في التعامل مع الفضاء الإلكتروني بوعي ومسؤولية، كما يهدف إلى ترسيخ القيم العمانية الأصيلة من خلال توفير محتوى تثقيفي وتعليمي يوجه الأفراد نحو ممارسات رقمية إيجابية، مما يسهم في بناء بيئة إلكترونية آمنة ومتزنة.

وأكدت أن إعداد وثيقة وطنية في هذا الشأن يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة، وضمان تفاعل صحي ومتوازن مع منصات التواصل الاجتماعي، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز الهوية الوطنية في العصر الرقمي.

وأكدت أحلام بنت أحمد الحضرميّة، مديرة التواصل والإعلام بهيئة الطيران المدني، أن مشاركة الجهات الحكومية والمعنية في الحلقة تعد خطوة استراتيجية نحو وضع آليات واضحة تضمن الاستخدام الأمثل لهذه المنصات من قبل جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأسر والناشئة، مما يعكس مبدأ الشراكة والتكامل بين المؤسسات الحكومية والجهات ذات العلاقة.

وأشارت الحضرميّة إلى أن مشاركة ممثلين من مختلف القطاعات يعزز النقاش حول هذا الموضوع الوطني الحيوي، مما يحسن من جودة المخرجات التي ستسهم في تحقيق الاستخدام الآمن والمسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت: "مع الانتشار الواسع لهذه المنصات وإمكانية الوصول إليها من الجميع، يصبح من الضروري تعزيز الوعي المجتمعي بسبل التعامل المسؤول مع المحتوى الرقمي، سواء في إنتاجه أو استهلاكه"، والإطار الوطني المرتقب سيساعد في توجيه السياسات والمعايير اللازمة لضمان بيئة إلكترونية أكثر أمانًا وفعالية.

وفي السياق ذاته، أشادت الحضرميّة بالتفاعل الكبير الذي تشهده الحلقة، والتجاوب الملموس من المشاركين في مناقشة المرتكزات الأساسية، مشيرة إلى أن المبادرات التي ستنبثق عن هذه الحلقة ستسهم في تحويل التوصيات إلى آليات تنفيذية ملموسة، تعود بالنفع على المجتمع بمختلف شرائحه، وتسهم في تحقيق التكامل بين الجهات المعنية في هذا المجال.

وقالت عواطف بنت عبدالحسين اللواتية، الأخصائية الاجتماعية في جمعية الاجتماعيين العمانية: إن مشاركة الجمعية في هذه الحلقة تأتي انطلاقًا من دورها في المجتمع المدني، حيث تمثل الحلقة منصة حوارية مهمة لمناقشة القضايا المجتمعية المتعلقة بالاستخدام الرقمي ووضع حلول عملية لها، كما أن المناقشات تهدف إلى معالجة مشكلة الإدمان الرقمي، خاصة بين الناشئة والأسر، من خلال برامج متخصصة تساعد الأفراد على إعادة التوازن لحياتهم الرقمية، وتقليل الآثار السلبية المرتبطة بالاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي.

واختتمت اللواتية حديثها بالإشارة إلى أن المبادرات الوطنية القائمة تعتمد على البحث العلمي والدراسات الميدانية، وهي خطوة أساسية نحو وضع حلول مستدامة لحماية الأجيال القادمة من التأثيرات السلبية للإدمان الرقمي، وتعزيز التوازن الاجتماعي في المجتمع العماني.

مقالات مشابهة

  • رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تطلق كرة خاصة لـ “جولة يوم التأسيس”
  • تراث الأجداد في أرض الفيروز.. انتعاش رياضة الهجن بجنوب سيناء | شاهد
  • كيف تستفيد من حضور قمة الويب في قطر؟ دليل عملي للمشاركين الجدد
  • ويل سميث وقادة التكنولوجيا يشاركون في قمة الويب قطر 2025
  • استمرار افتتاح معارض "أهلا رمضان" بجنوب سيناء بتخفيضات تصل إلى 30%
  • مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تفتح باب الترشح لـ«جائزتي رعاية الموهوبين»
  • الكشف على 2646 مريضا في 8 قوافل طبية بجنوب سيناء ضمن «حياة كريمة»
  • استثمار إبداعات الطلبة الموهوبين بالداخلية
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • "دبي للإنترنت" ترفد اقتصاد الإمارة بـ 27 مليار دولار