دعت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي، وفي انتظار إصلاح تشريعي للقطاع السنة المقبلة السلطات المحلية، إلى ملاحقة مستغلى المناجم بطريقة غير مشروعة بشكل شبه يومي.

واعترفت الوزيرة بوجود مستغلين بطريقة غير مشروعة للثروة المعدنية في بعض المناطق، وخاصة بجهتي درعة تافيلالت والشرق. وجاءت دعوة الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين، حيث أكدت أن الوزارة تضع محاربة هذه الظاهرة من أولوياتها وتسعى إلى القضاء عليها بالإمكانيات المتوفرة للوزارة بتنسيق مع وزارة الداخلية.

وقالت إن وزارتها، طبقا للقانون الذي ينظم استغلال المناجم، عملت على تكثيف المراقبة الميدانية للعاملين في هذا الميدان وملاحقة المخالفين.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

برلماني: حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية مشروعة لا يمكن التفريط فيها

ثمَّن النائب مجدي الوليلي، أمين حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية، التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الكيني حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

وأكد «الوليلي» أن تصريحات الرئيس تعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن تهجيرهم من أراضيهم ظلم تاريخي لا يمكن المشاركة فيه لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومي المصري ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية لا يمكن التنازل عنها بأي شكل.

وأضاف النائب في بيان اليوم، أن حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية مشروعة لا يمكن تجاوزها أو التفريط فيها وأن محاولات التهجير تنذرُ بامتداد الصراع وتقويض فرص التعايش السلمي بين شعوب المنطقة.

جهود مصر في القضية الفلسطينية 

أشار إلى الجهود الكبيرة والمستمرة التي قدمتها الدولة المصرية للأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية المكثفة والاتصالات المستمرة مع الأطراف الدولية والإقليمية، إضافة إلى دورها الإنساني المتمثل في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني للحد من تدهور الأوضاع الكارثية بالقطاع.

وشدد على المجتمع الدولي أن يدرك أن الاستقرار لن يتحقق في المنطقة إلا بعد حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات الاستيطانية للاحتلال، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال آليات مشتركة ترمي إلى إقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، والعمل على إقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

الوقوف خلف القيادة السياسية المصرية 

واختتم أنه بالتأكيد على وقوفه خلف القيادة السياسية ودعمه الكامل في اتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

مقالات مشابهة

  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
  • رفع 230 إشغالًا وقطع الكهرباء العشوائية عن باعة جائلين في أسوان
  • انهيار أرضي يتسبب في مصرع عدد كبير من عمال المناجم بمالي
  • مالي: انهيار أرضي يتسبب في مصرع عدد كبير من عمال المناجم
  • آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
  • العابد: التعيينات العشوائية أرهقت الميزانية
  • برلماني: حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية مشروعة لا يمكن التفريط فيها
  • استجواب متهمين اشتركا فى تجارة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص
  • مصر وإسبانيا تعززان التعاون الأكاديمي والصناعي لتحقيق التحول الطاقي المستدام