«جولد بيليون»: مد استيراد الذهب دون جمارك ساهم في تراجع الأسعار 35 جنيها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شهد سعر الذهب في مصر، هبوطًا في ظل انخفاض سعر الأونصة العالمية لأدنى مستوى منذ 3 أسابيع، بالإضافة إلى قرار مد العمل بمبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمركية، التي كان لها تأثير مباشر على سعر الذهب.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا، جلسة اليوم، عند مستوى 2580 جنيهًا للجرام، قبل أنّ ينخفض السعر ويتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون، عند 2575 جنيهًا للجرام، بقيمة تراجع 35 جنيهًا، منذ صدور قرار السماح بدخول الذهب دون جمارك.
وأشار تحليل جولد بيليون، إلى أنّ السبب الرئيسي وراء انخفاض سعر الذهب منذ يوم أمس، يرجع إلى التراجع الكبير في سعر أونصة الذهب عالميًا، بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازية بعد الفترة الماضية التي شهدت تقلبات كبيرة في سعر الصرف، ثم صدور قرار دخول الذهب بدون جمارك.
من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء أمس، على مد العمل بمبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمركية لمدة 6 أشهر جديدة، لينتهي العمل بها في 10 مايو 2024، بعد أنً كان من المقرر أنّ تنتهي المبادرة في 10 نوفمبر المقبل.
واردات مصر من الذهبواردات مصر من الذهب منذ بداية المبادرة في مايو الماضي، وصلت إلى نحو 3.3 طن ذهب، ليعمل هذا على دعم المعروض من الذهب في السوق المحلية لمواكبة الطلب المرتفع على المعدن النفيس، بسبب رغبة المواطنين في التحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، كما ساهمت المبادرة في زيادة المعروض من الذهب محليا، الأمر الذي عمل على استقرار الأسعار والحد من المضاربات في السوق بشكل كبير، ووفقاً للجهات المعنية بسوق الذهب، فإن المبادرة تحاول تعويض عملية وقف استيراد الذهب بسبب ضعف السيولة الدولارية لدى الدولة.
وقد ساعد قرار مد فترة المبادرة على خفض أسعار الذهب أمس، إذ يرى البعض أنّ هذا القرار سيساعد على زيادة المعروض من الذهب لمواجهة الطلب المتوقع له، بالتزامن مع استحقاق شهادات الـ 25% التي ستضخ سيولة نقدية كبيرة في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب اسعار الذهب عيار 21 مشغولات ذهبية مجلس الوزراء الذهب عيار 21 بورصة الذهب اسعار الذھب الیوم سعر الذھب عیار 18 سعر الذهب من الذهب
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.
من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.