رأي اليوم:
2024-11-20@08:38:44 GMT

“لوفيغارو”: فرنسا لم تعد نموذجاً في أوروبا

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

“لوفيغارو”: فرنسا لم تعد نموذجاً في أوروبا

تحدث تقرير في صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، للخبير الجيوسياسي رينو جيرارد، بعنوان “فرنسا لم تعد نموذجاً في أوروبا”، عن الأزمات التي دخلت فيها فرنسا وتبعاتها السيئة على موقعيتها السياسية في أوروبا. واعتبر جيرارد أنّ “الأوروبيين، بعد أن كانوا يطلقون على فرنسا ذات مرة اسم “فرنسا الجميلة”، باتوا ينظرون إليها اليوم بصفتها الدولة التي لديها أعلى ضرائب في القارة، ولم تعد قادرة على تزويد مواطنيها بالحدّ الأدنى المتوقع من السلامة في الشوارع”.

وأوضح التقرير أنّ فرنسا أصبحت “دولة تُحرق فيها المدارس مع الإفلات من العقاب، ويُهاجَم فيها منزل رئيس بلدية، وتتراكم عليها الديون حتى وصلت إلى ثلاثة آلاف مليار يورو في أربعين عاماً، بينما لم تتعرض لحرب ولا لتسونامي عملاق”. وأضاف تقرير “لوفيغارو” أنّ “خدمة الدين في فرنسا أصبح أكبر من إنفاقها العسكري، وأصبحت اليوم دولة ترتجف كل يوم من الخوف في مواجهة تجار المخدرات، كما تفعل في مواجهة وكالات التصنيف الأميركية”، وعليه، يصيف جيرارد، “لابد أن مؤسس الجمهورية الخامسة يتقلب في قبره”. وذكّر جيرارد بأنّه “عندما كان الفرنسيون يسافرون إلى ألمانيا أو هولندا أو سويسرا، كانوا يشعرون بالفخر لأنهم فرنسيون، وكانت فرنسا الدولة الوحيدة في أوروبا التي امتلكت قدرة ردع نووية، ونشرت سياسة خارجية مستقلة، كما كانت حليفة للأميركيين دون أن تكون خاضعة لهم”. وبيّن أنّ “الانقسام بين اليسار واليمين بنى الحياة السياسية، وعندما مات ديغول وبومبيدو، كانت الدولة بأكملها هي التي أشادت بهما، إذ تمّ احترام سلطة الدولة، وكانت المؤسسات قوية لدرجة أنه عندما أعطى الناخبون السلطة لليسار في عام 1981، تم التناوب دون أدنى صدام، ودون أدنى قدر من الشغب”. ولكنّ المفارقة، بحسب جيرارد، أنه “بعد أربعين عاماً من الهجرة والتراخي المدرسي، تغير وجه فرنسا، فالدولة مشلولة بسبب السمنة، وقد سمحت لمجتمع موازٍ قادم من شمالي أفريقيا أن يتطور في الضواحي، ولا علاقة له بالقيم الفرنسية التقليدية”، موضحاً أنّ “المخدرات غزت هذه الأحياء، وهي الآن تخضع لقانون التجار”. ويضيف الجيوبوليتيكي الفرنسي أنّ “الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنّ فرنسا سمحت لنفسها ذات مرة بإعطاء دروس لبلدان أوروبية أخرى، مثل بولندا والمجر، ومع ذلك، فإنّ جيرانها الأوروبيين لا يريدون السباق إلى الحضيض الذي تقترحه عليهم فرنسا، وهم ليسوا مخطئين بالضرورة”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

ابن طوق ومسؤولو شركة “بيك موبيليتي” يبحثون خططها لسوق الإمارات

بحث معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع مسؤولي شركة “بيك موبيليتي – Peec Mobility”، خطط الشركة المستقبلية في السوق الإماراتية ودورها في تعزيز منظومة الاقتصاد الدائري والنقل المستدام بالدولة.

يأتي ذلك في إطار تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال في الدولة، وذلك ضمن مبادرة “التواصل الاقتصادي” التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.

وأكد معاليه، أن دولة الإمارات أولت، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، اهتماماً كبيراً بتطوير السياسات والمبادرات الداعمة للتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، ومن أبرزها “أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031”.

وأوضح أن القطاع الخاص يُعد مساهماً رئيسياً في تحقيق مستهدفات هذه الأجندة، وتمكين الممارسات المستدامة بالقطاعات الحيوية كافة، لا سيما النقل المستدام والتصنيع والغذاء والبنية التحتية، بما يضمن التكيف مع التغيرات المناخية، ويدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.

وقال إن تطوير أنظمة النقل الحالية بالدولة وتحويلها إلى أنظمة أكثر استدامة وصديقة للبيئة، يأتي ضمن رؤيتها في تقليل هدر الوقود وتخفيض الانبعاثات الكربونية. وإن الاجتماع مع شركة “بيك موبيليتي” يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون في ممارسات الاقتصاد الدائري، من خلال معرفة أحدث التطورات في قطاع السيارات الكهربائية.

من جانبه قال أحمد فايزال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيك موبيليتي”، إن لدى الشركة رؤية واضحة بشأن أعمالها وهي أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي المكان المثالي للابتكار والإبداع وتبني الأفكار الريادية، لافتا إلى حرص الشركة على التوسع بشكل كبير في عالم إعادة تدوير السيارات وتحويلها إلى سيارات تعمل بالكهرباء.

وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول التقنيات المستخدمة في إطالة عمر السيارات القديمة التي تعمل بالبنزين عن طريق تحويلها إلى كهربائية، وكذلك رؤية الشركة في دعم جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050.

كما تضمن اللقاء أيضاً الاطلاع على مجموعة من السيارات الكهربائية التي تقدمها “بيك موبيليتي” في السوق المحلية للأفراد والشركات بأسعار تنافسية، وكذلك مراحل النمو والتطوير التي مرت بها منذ تأسيسها في العام 2020 وحتى الآن، والتي شهدت ضخ استثمارات تقدر بـ 12 مليون دولار.وام


مقالات مشابهة

  • ابن طوق ومسؤولو شركة “بيك موبيليتي” يبحثون خططها لسوق الإمارات
  • شاهد بالفيديو.. بعد السخرية التي تعرض لها.. الفنان بلة ود الأشبة يجبر بخاطر الناشط “الشكري” ويصدر له أغنية خاصة: (ما تور المجوك سمو شكري من أبو وأمو) وساخرون: (الشكري 6 القلعة صفر)
  • بعد واشنطن..”لوفيغارو”: فرنسا وبريطانيا تسمحان لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى
  • سعي إماراتي لتحويل “جزيرة سقطرى” إلى قاعدة للتجسس
  • أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومنشآتها والعاملين فيها وآخرها قصف مدرسة أبوعاصي في قطاع غزة
  • برلماني: الاقتصاد المصري قدم نموذجا قويا للصمود والتكيف وسط الصراعات
  • النائب حسن عمار: الاقتصاد المصري قدم نموذجاً قوياً للصمود والتكيف
  • ” عندما يكون الفن القوة التي تتحكم في التعايش السلمي ونبذ الاعراف البالية “فصلية “
  • عدلي: “مازلت أنتظر دعوة المنتخب الفرنسي”