اعتقال عضوين سابقين في الكنيست الإسرائيلي خلال حملة احتجاج على الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت مراسلة RT باعتقال عضوي الكنيست السابقين سامي أبو شحادة، وحنين زعبي خلال وقفة احتجاج في ساحة العين بالناصرة ندد المشاركون فيها بالحرب في غزة.
إقرأ المزيدوأضافت مراسلتنا أنه سبق ذلك اعتقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة.
من جهته، قال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: "بعد توقيف أحد أعضاء لجنة المتابعة الذي حاول خلافا لتعليمات الشرطة، تنظيم مظاهرة غير قانونية، تم توقيف 5 مواطنين آخرين حاولوا التحريض والإخلال بالنظام العام".
وناشد المتحدث "القادة في المجتمع التحلي بالمسؤولية والعمل على منع تنظيم المظاهرات وعدم انتهاك القانون وقرار المحكمة العليا، لأنه قد يؤدي إلى التحريض وانتهاك النظام العام".
وشدد على أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول انتهاك النظام العام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اعتقال "الذبابة" محمد عمرا.. من هو أخطر مطلوب للأمن الفرنسي؟
أشادت السلطات الفرنسية، السبت، بالنجاح الأمني في اعتقال محمد عمرا، المصنف كأخطر رجل مطلوب من قبل أجهزة الأمن والقضاء، بعد أشهر من فراره من أجهزة الأمن في هجوم مسلح أودى بحياة ضابطين.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن اعتقال عمرا الملقب بـ"الذبابة" والمتورط في قضايا مخدرات وأعمال سطو وعنف وقتل، في رومانيا، السبت.
ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون عملية الاعتقال بـ"النجاح الرائع".
وقال رئيس الحكومة فرانسوا بايرو إنه "نجاح رائع لشرطتنا الوطنية. الاحترافية العالية والمثابرة تستحق امتنانا".
وأشاد أيضا وزير الداخلية برونو ريتايو "بتعاون رومانيا الحاسم" في القبض على عمرا.
ونجح محمد عمرا في 14 مايو 2024 في الفرار من شاحنة سجن للشرطة في طريق إنكارفيل أثناء ترحيله من المحكمة إلى السجن في روان، في كمين صدم الرأي العام نفذه مسلحون أدى إلى وفاة رجلي أمن بالرصاص وإصابة ثلاثة خرين.
وأدرجته الشرطة الدولية (إنتربول) على قائمة المطلوبين.
ويضع الاعتقال السبت نهاية لتسعة أشهر من هروبه رغم الجهود الأمنية الكبيرة في ملاحقته.
وقال وزير العدل جيرالد دارمانين: "في النهاية الشرطة والعدالة هما من تفوزان دائما".
من هو عمرا؟
ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن محمد عمرا يبلغ من العمر 30 عاما.
ويقول ممثلو الادعاء إن عمرا أُدين بالسطو في مايو 2024، واتهمه ممثلو الادعاء في مرسيليا أيضا بارتكاب جريمة اختطاف أدت إلى الوفاة، حيث يقال إنه كانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة.
وكان قد احتجز في سجون منفصلة في مرسيليا وباريس وروان، خلال الإجراءات القانونية ضده بتهمة السرقة، والتي أسفرت عن الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا.
وكانت لديه 13 إدانة سابقة بمخالفات بسيطة إلى حد بعيد، بما في ذلك القيادة دون رخصة، والسرقة، ورفض التوقف بناء على طلب ضباط المرور.
لكن تورطه في وفاة رجل من درو بالقرب من روان تم اختطافه في مرسيليا، في أعمال مرتبطة بتهريب المخدرات، يشير إلى تورطه مع مجرمين أكثر خطورة.