خاصية «عضو مجهول الهوية».. قناع اجتماعي كاذب أم احترام للخصوصية.. طبيب نفسي يجيب
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
فتح تدشين مواقع «فيس بوك»، و«انستجرام»، وغيرها مؤخرا، لخاصية «عضو مجهول الهوية»، الباب مجددا أمام العديد من الحسابات الوهمية، التى يعتمد أصحابها اخفاء هويتهم، لدخول مجموعات «جروبات»، مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قوبل بالرفض من القائمين على تلك الصفحات.
أخبار متعلقة
مصر: لا بديل عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية
انهيار حميد الشاعري فى جنازة علاء عبدالخالق (صور)
إيهاب توفيق وحميد الشاعري ومحمد محيي يتقدمون جنازة علاء عبد الخالق (بث مباشر)
يشار إلى أن الهدف من خاصية اخفاء اسم المستخدم خلال نشر أي منشور داخل المجموعات الخاصة، ضمان الخصوصية للمستخدمين بعدم الإفصاح عن هويتهم.
الطب النفسي: الابتزاز الإلكتروني والحفاظ علي «نمط اجتماعي كاذب» السبب
قال الدكتور وليد هيندي، أستاذ الصحة النفسية، إن الدافع لاختيار اخفاء اسم المستخدم، جاء بسبب عدة عوامل أهمها، وجود بعض الشخصيات التي تعاني من «مسحة من الغموض» كما أن هناك العديد من الشخصيات التي تعطي لنفسها طابع من النمط الاجتماعي الذي يمنعها من إدراج اسئلتها الشخصية أمام كل هذا الكم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح، هيندي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن بعض مستخدمي صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحj خاصية اخفاء اسمهم من المنشورات أمر يشكل لهم أريحية وخصوصية، ويدخلهم في «برواز جتماعي مظلم»، قائلاً: «في ناس بتحب تتعالى بمستوي غير مستواها مش منطقي مدام عبير تكون بتتكلم دايماً عن الألماظ اللي بتشترية من باريس وتظهر باسمها وشخصيتها بتسال علي جروب عن أقل مكان بيبيع مصنعية للذهب ده كلام يقلل منها قدام صديقاتها».
الحفاظ علي المكانة الاجتماعية
وتابع: أن أغلبية الأسئلة التي يمكن أن نلاحظها منشوره باسم عضو مجهول الهوية، تأتي في السياق المادي، مشيراً إلى أن هناك بعض الأسئلة تكون خاصة بالسيدات أو بالأمور التي تتعلق بالاستشارات النسائية كأمور تجهيزات العرائس من جهاز وأدوات كهربائية، مضيفا: من فترة ليست ببعيدة كان الأمر يتطلب وجود حساب مستعار بأسم مستعار حتي يتمكن صاحبه من نشر منشور غير مرغوب في كشف هوية صاحبه، لكن الآن الأمر أصبح أسهل فقط بالضغط علي اختيار اخفاء اسم صاحب المنشور ما يمكن صاحبه أن يدخل في عالم إفتراضي يباح فيه السؤال عن أي شئ أو تقديم نصيحة غير حقيقية.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية التي نعيشها الآن، يمكن أن تكون سبب أساسي في تلك الظاهرة، قائلاً: معظم الناس اللي بتسال من غير اسم بتسال عن سعر حاجات مستعمله للبيع أو أسعار مدارس أقل في المصاريف أو حتي بيع ملابس مستعملة.
الابتزاز الإلكتروني سبب
وأكد أستاذ الطب النفسي، أن حوادث التحرش أو الابتزاز الإليكتروني واقتحام الخصوصية، أصبح من الأسباب الرئيسة لكل هذا الكم من المنشورات صاحبه مصطلح «العضو المجهول»، موضحاً أن هناك أشخاص يدخلون في أي منشور ليقتحموا الملف الشخصي لصاحب المنشور، قائلاً: «مثلاً لو لقينا واحدة بتسال عن أماكن تقدر تشتري منها دولارات في حدود 10 آلاف كل المشتركين في المجموعة بيدخولوا يتفرجوا ويفتحوا ملفها الشخصي عشان يعرفوا مين دي وشكلها عامل ازاي».
واستطرد: «أن التطفل الاجتماعي الذي أصبح يزحف داخل المجتمع سبب أساسي في اخفاء هويتنا أمام الأخرين».
- صورة أرشيفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
شركة تركية تطلق مشروع إسكان اجتماعي جاهز في مصراتة لمواجهة أزمة السكن
ليبيا – مشروع إسكان اجتماعي تركي جاهز ينطلق في مصراتة لمواجهة نقص الوحدات السكنية
إطلاق المشروع وتفاصيله
أطلقت شركة “كارمود” التركية المتخصصة في الإنشاءات الجاهزة مشروعًا للإسكان الاجتماعي في ليبيا، وفقًا لتقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “الأناضول” التركية.
وأوضح التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد” أن الشركة التركية صممت وحدات سكنية جاهزة تتماشى مع الخصائص المعمارية للمنطقة، حيث تم الانتهاء من التثبيت التجريبي للمشروع في مدينة مصراتة.
زيادة الطلب على الإسكان الجاهز
ونقل التقرير عن مدير عام شركة “كارمود”، عبد الله يوسير، تأكيده على أن الطلب على المنازل الجاهزة في ليبيا شهد ارتفاعًا خلال الأشهر الأخيرة، مشيرًا إلى أن النقص المتزايد في الوحدات السكنية يعود إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمساكن والبنية التحتية بسبب سنوات الصراع.
وأضاف يوسير:
“نساعد في معالجة هذه المشكلة من خلال توفير نماذج إسكان آمنة وسريعة الإنتاج. ويعود الطلب المتزايد على المنازل الجاهزة إلى سرعة إنتاجها وتركيبها مقارنة بالنماذج التقليدية.”
مواصفات المشروع في مصراتة
أشار مدير الشركة إلى أن مشروع مصراتة يتميز بتصميم معماري منخفض الارتفاع، حيث يتكون المبنى من طابقين يحتوي كل منهما على شقة واسعة. كما كشف عن أن كل وحدة سكنية تضم ثلاث غرف بمساحة إجمالية تبلغ 160 مترًا مربعًا، مؤكدًا أن عدد الوحدات المخطط إنشاؤها في هذا المشروع يبلغ 34 وحدة سكنية.
ترجمة المرصد – خاص
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية