تشاوري اليد يقترح إقامة دوري الدرجة الأولى في فبراير
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقدت لجنة مسابقات الاتحاد العُماني لكرة اليد بقاعة الاجتماعات بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية اجتماعا تشاوريا مع ممثلي أندية الدرجة الأولى، حيث ترأس الاجتماع محمد بن سالم العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس لجنة المسابقات، وأقيم الاجتماع بحضور 5 أندية من أصل 7 ستشارك في منافسات دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2023/2024، وهي: مسقط ونادي عمان وأهلي سداب، والسيب، وخصب، كما شهد غياب ممثلي ناديي صلالة ونزوى.
واستعرض الاجتماع جميع الأمور التي آلت إليه منافسات الدوري في الموسم الماضي، كما تم الاتفاق بالإجماع على انطلاق دوري الدرجة الأولى عقب ختام منافسات بطولة درع الوزارة في شهر فبراير المقبل، وذلك بعد عودة اللاعبين من استحقاقهم الوطني مع المنتخب الأول لكرة اليد في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في شهر يناير 2024.
دراسة المقترح
وسيتم رفع جميع هذه المقترحات التي خرج بها الاجتماع إلى لجنة المسابقات، والتي بدورها ستقوم بدراسة النظام المقترح للدوري، حيث اقترحت الأندية مدة الدوري أن يكون بين شهرين إلى ثلاث أشهر بدون وجود ضغط في المباريات، كما كان هناك مقترحان لإقامة الدوري، الأول إقامته بنظام تجميع النقاط، والنادي الحاصل على عدد أكبر من نقاط يتوج باللقب، أما المقترح الثاني فهو إقامة الدوري بنظام النهائيات، والنادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط يصعد إلى المباراة النهائية، والناديين الحاصلين على المركزين الثاني والثالث يلعبان مباراة فاصلة لتحديد المتأهل إلى المباراة النهائية، ومن المنتظر أن تقوم اللجنة دراسة المقترحات ومن ثم رفعها إلى مجلس إدارة الاتحاد لاعتماد النظام الذي سيطبق في هذا الموسم مراعاة لظروف الأندية. وكانت الأندية قد طلبت مسبقا تأجيل انطلاق الدوري وتقليص فترة إقامته، وذلك لتجنب التكاليف المالية الكبيرة نظرا لطول فترة مباريات الدوري.
اجتماع مثمر
وقال محمد العلوي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة اليد: انتهى الاجتماع التشاوري بين أندية دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، مبينا أن الاجتماع كان مثمرا لمصلحة كرة اليد العمانية، كما حوى على الكثير من النقاشات والتوجهات وإيجابيات وسلبيات إقامة الدوري، وأضاف: إن الأندية اتفقت على إقامة دوري الدرجة الأولى عقب ختام بطولة درع الوزارة التي ستنطلق في بداية فبراير المقبل، وذلك مراعاة للأندية، ونظرا للعمل على تطوير لاعب كرة اليد فإن مسابقة الدوري ستقام لمدة شهرين إلى 3 أشهر، ولا تتجاوز هذه المدة، حفاظا على موازنات الأندية وظروفها المالية، وفي نفس الوقت يستفيد اللاعب من الدوري، أما فيما يتعلق بنظام البطولة فقال: إنه كان هناك تباين في الآراء، حيث رأت بعض الأندية بأن يكون نظام الدوري تجميع نقاط، والأخرى رأت بأن يقام بنظام النهائيات لإعطاء فرصة أمل من جديد للأندية لتحقيق اللقب، وبحديثه عن دورة المدربين الجدد قال: نظمت لجنة المنتخبات والمدربين دورة المدربين المبتدئة، ضمت مجموعة جيدة من لاعبي المنتخب السابقين ولاعبي الأندية اللذين انخرطوا في مجال التدريب، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستكون باكورة الدورات التدريبية، والتي -بلا شك- تفتح لهم المجال للدخول في الجانب التدريبي بعدما أبدعوا في اللعبة، وأضاف: إن الدورة جاءت بمشاركة 30 شخصا بين مدربين ولاعبين لمدة أربعة أيام قدم خلالها مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد للصالات مراد بوسبت شرحا مكثفا حول الجوانب الفنية والإدارية للمدرب الناجح، وفي اليوم الأخير تطرقت الدورة للجوانب التحكيمية، والإلمام الكامل بالجوانب التحكيمية كون المدرب يجب أن يكون ملما بالتحكيم.
تخفيض مدة الدوري
بينما قال أمير الدغيشي مدير فريق نادي مسقط: إن الاجتماع حوى على نقاط إدارية، وأخرى فنية، فالنقاط الإدارية تعتبر سلبية وذلك بعد أن اتفقت بعض الإدارات على أن يكون الدوري به ضغط مباريات وفي مدة زمنية لا تتجاوز شهر ونصف أو شهرين، أما الجانب الفني فتم الحديث عن إصابة اللاعبين في حالة وجود ضغط بالمباريات، على أن يقام الدوري لمدة 4 إلى 6 أشهر، مبينا أنه لظروف الأندية تم تخفيض المدة الزمنية لإقامة الدوري من شهرين إلى 3 أشهر، مشيرا إلى أنه وبسبب استحقاقات المنتخب الوطني لليد أصبح هناك عدم تناسق بين الأندية والاتحاد العماني لليد، والأندية طلبت من الاتحاد تأجيل الدوري، وبعض الأندية كذلك لا تريد لعب الدوري في شهر رمضان بسبب مشاكل حجوزات الصالات، ومن الناحية الفنية من الصعوبة لعب دوري لمدة شهر ونصف أو شهرين وتتوقف لأكثر من 10 أشهر.
تبعات تأجيل الدوري
وأكد يونس بن سعيد آل عزان أمين سر نادي عمان أن هنالك توصيات بأن لا يكون الدوري لمدة شهر فقط، وتناقشنا بأن ذلك لن يكون في مصلحة الأندية ولا في مصلحة المنتخب، مضيفا إلى أن المطالبات كانت بعدم وجود ضغط مباريات أسوة بالموسم الماضي وهو ما سبب عديد الإصابات للاعبين، وأن يقام الدوري بنظام تجميع نقاط، كما تم مناقشة مقترحات بعض الأندية في عدم رغبتها اللعب في شهر رمضان وهذا من وجهة نظري أمر خاطئ؛ لأن الأندية تدفع مستحقات اللاعبين سواء في رمضان أو بعده، والفريق يكون مستمر في تمارينه، وأضاف آل عزان: إن الأندية جميعها تشتكي من الوضع المادي، ونادي عمان تضرر كثيرا من تأجيل الدوري بسبب توقيع عقود للاعبين في شهر سبتمبر، لكن الدوري تأجل إلى فبراير المقبل، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من ذلك إلا أن الأهم هو النظر في مصلحة المنتخب الوطني واستحقاقاته المقبلة واللعبة بشكل عام.
ختام دورة المدربين
من جانب آخر اختتمت دورة المدربين المستجدين لكرة اليد للصالات التي نظمها الاتحاد العماني لكرة اليد ممثلا في لجنة المنتخبات الوطنية والمدربين بمشاركة 30 مدربا، والتي استمرت لمدة أربعة أيام من 5 نوفمبر وحتى 8 نوفمبر الحالي، حيث حاضر في الدورة المدرب الجزائري مراد بوسبت مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد للصالات، بالإضافة إلى زهير سمحة الخبير التحكيمي بالاتحاد، ورعى حفل الختام محمد بن سالم العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس لجنة المسابقات بقاعة الاجتماعات بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية.
وحفلت أيام الدورة بالكثير من الجوانب الفنية والمهارية والإدارية، حيث شهد اليوم الأول شرح التدريبات البدنية والنفسية شفهيا وعمليا، وأيضا تدريبات حراس المرمى بصور عملية، أما اليوم الثاني فشمل المهارات الفردية في الدفاع، وكيفية الدفاع والانتقال إلى الهجوم وتم التطبيق العملي على ذلك، وفي اليوم الثالث للدورة جاء الحديث عن المهارات الفردية في الهجوم، وأساليب طرق الهجوم، ولعب الإرسال السريع، فيما شهد اليوم الرابع والأخير للدورة شرح مواد القانون وشخصية المدرب وكيفية العمل التدريبي، كما تم مناقشة أسئلة المشاركين والإجابة على أسئلتهم، وبعد ذلك إجراء الاختبارات للدارسين، ومن ثم قام محمد العلوي راعي الختام تسليم الشهادات على المشاركين في الدورة وهم: عارف بن غلام البلوشي، وبدر بن ناصر الحسني، وماجد بن حمد الحسني، وقيس بن حمد الحسني، (مسقط )، وعلي بن إبراهيم البلوشي، وعلي بن سالم الدغيشي،وعماد بن سيف الدغيشي، وإبراهيم بن خلفان الفوري، وباسم بن سعود الرحبي، ومهدي بن سالم السليماني، وسعيد بن سيف السيابي، وأحمد بن سليمان الهنائي، ومحمد بن سالم الدغيشي (السيب)، ومازن بن سليمان الدغيشي، و صلاح بن علي الدغيشي، ومروان بن سعيد الدغيشي (أهلي سداب)، وجاسم بن خميس المنوري، ومروان بن أحمد الزعابي، وميار بنت جميل البدرية (السويق)، وبشير بن جميل اليحمدي (بدية)، وجمعة بن علي البطاشي (قريات)، وعبدالرحمن بن خميس العلوي (ينقل)، وعبدالرحمن آل عزان، وعبدالعزيز بن علي المحروقي (نادي عمان)، وعلي الرواحي، وعبدالرحمن بن مبارك الغافري (المصنعة)، وربيع بن عبدالله الفزاري (مجيس)،، والوليد بن خالد الهنائي(نزوى).
جوانب نظرية وعملية
وقال علي البلوشي مدرب فريق الناشئين والشباب لكرة اليد بنادي السيب: الدورة كانت جيدة من الناحية الفنية، وتركزت على شرح شامل لتدريب الحراس، والدفاع، والهجوم، كما تركزت أيضا على الجانبين النظري والعملي، وأشار البلوشي إلى أنه تم التركيز على القوانين الجديدة لكرة اليد، وهذا مفيد للمدربين المستجدين عند دخولهم مجال التدريب مع الأندية.
بينما أشار أحمد الهنائي لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد والمشارك في الدورة، إلى أن الدورة التدريبية جاءت بالفائدة على جميع المشاركين، حيث تم خلالها التركيز على الجوانب الفنية، مبينا أنه كلاعب لم يكن على علم بالكثير من الأمور المتعلقة باللعبة، مؤكدا أنه على الرغم من قصر مدتها لكنها أتت بالفائدة سواء نظريا أو عمليا، كما أن المدرب قام بشرح مفصل على أهمية الصبر في التدريب والأساليب التي يجب اتباعها في التدريبات، إضافة إلى القوانين الجديدة في اللعبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لکرة الید دوری الدرجة الأولى لجنة المسابقات إقامة الدوری أن یکون بن سالم إلى أن فی شهر
إقرأ أيضاً:
رابطة الأندية الأوروبية تعقد اجتماعها الأول في المقر الجديد لنادي باريس سان جيرمان
عقدت رابطة الأندية الأوروبية، الجهة الوحيدة الممثلة لأندية كرة القدم في أوروبا، اجتماعا في المقر الجديد لنادي باريس سان جيرمان، والذي شهد مناقشات رفيعة المستوى حول مستقبل كرة القدم للأندية الأوروبية والدولية.
وذكرت الرابطة في بيان رسمي اليوم الأربعاء حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه أنها تمثل 720 ناديا في 55 دولة أوروبية، وتسعى إلى تعزيز الأندية الأوروبية والنهوض بجهود الابتكار والتعاون والاستدامة في عالم كرة القدم.
وأضافت أنه تم عقد جلسة برئاسة ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، شاركت فيها الأندية المتأهلة إلى بطولة كأس العالم للأندية، وتلا ذلك اجتماع ختامي للجنة التنفيذية للرابطة جمع ممثلين عن تسعة أندية رائدة.
وأوضحت ان الاجتماع أقيم في المقر المتطور لنادي باريس سان جيرمان، وانطلقت بجلسة ضمت الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية، حيث عقد ممثلو أندية سالزبورج، وتشيلسي، وأتلتيكو مدريد، ومانشستر سيتي، وإنتر ميلان، وبوروسيا دورتموند، وبورتو، وبنفيكا، وبايرن ميونخ، ويوفنتوس اجتماعاً لمناقشة سبل تعزيز نجاح البطولة على المستويين الرياضي والتجاري.
كما عقدت اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية اجتماعاً لمناقشة أبرز الأولويات التي تساهم برسم ملامح كرة القدم الأوروبية على مستوى الأندية، وشهد الاجتماع مشاركة ممثلي أندية باريس سان جيرمان، ومالمو، وسلتيك، وأتلتيكو مدريد، وفينورد، وبايرن ميونيخ، وسبارتا براج، وليجيا وارسو، وهلسنكي، وذلك لمناقشة مسارات العمل الثمانية الأساسية لدى الرابطة، بالإضافة إلى المسار الجديد المعني بشؤون المشجعين.
وأكدت رابطة الأندية الأوروبية مجددا دورها الريادي في معالجة التحديات العالمية التي تواجه عالم كرة القدم، مع التركيز على القضايا الرئيسية مثل سلامة اللاعبين، وملكية الأندية المتعددة، ونظام الانتقالات، والاستدامة البيئية. وسلطت اللجنة الضوء على تحالف أندية كرة القدم لمكافحة التغير المناخي، والذي تم تأسيسه خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29)، بهدف توحيد جهود الأندية لمواجهة تغير المناخ.
وشهد الاجتماع الإطلاق الرسمي لبرنامج القيادة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية، والذي تم تطويره بالتعاون مع كلية هارفارد للأعمال. وتهدف هذه المبادرة المخصصة إلى تأهيل جيل جديد من القادة في كرة القدم الأوروبية من خلال توفير تدريب متطور لكبار المسؤولين التنفيذيين والجهات المعنية في الأندية.