معاريف: إسرائيل تخشى من فخ السنوار بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، الخميس، إن "حماس تطالب بتهدئة لعدة أيام، بحجة وجود كارثة إنسانية في قطاع غزة، وبالفعل تعرض السكان للضرب المبرح، لكن ليس لهذا السبب كانت المطالبة".
وتحت عنوان "الفخ الذي يخطط له السنوار لإسرائيل، ولماذا يرفض الجيش الإسرائيلي بعناد وقف إطلاق النار؟"، أضافت الصحيفة أن "الغرض من التهدئة جلب وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، وإظهار أبعاد القتل والدمار".
وتابعت معاريف في مقالة للصحفي جاكي هوغي أن "هذا من شأنه أن يوقظ الضمير الغربي، وخاصة الرأي العام الأمريكي، وستكون إسرائيل تحت ضغط كبير للتوقف، وهي تدرك ذلك، ولذلك ترفض وقف إطلاق النار".
وأشار هوغي إلى أن "التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل هم المختطفون، وبدون تقديم أي شيء، لن يتم إطلاق سراحهم، ولهذا السبب، من الأهمية بمكان أن يستمر الجيش الإسرائيلي في العمل على الأرض".
وأكد أنه "كلما زادت خسارة حماس لقواتها المسلحة وقادتها، أصبح حشد التعاطف الإنساني أكثر صعوبة، وكان العائد على إطلاق سراح المزيد من الرهائن أعظم، ومن أجل الحصول على شيء ما، فإن الدعم الأمريكي لاستمرار العملية أمر بالغ الأهمية".
https://twitter.com/JackyHugi/status/1722191115607257525?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1722191115607257525%7Ctwgr%5E2d75cbd20f1088b3b1c9d1cc5b86c2d02e9346c5%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.maariv.co.il%2Fjournalists%2FArticle-1050750
ولليوم الرابع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، ما أدى إلى سقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى.
وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط مستشفى النصر غرب غزة، ما تسبب في ارتقاء ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مقاتلي المقاومة دمروا 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء عمليات التوغل، مشيرا إلى أن الاحتلال يتفادى الالتحام الكامل مع مقاتلي "الكتائب".
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان المتواصل إلى أكثر من 10569 شهيدا؛ بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة حماس كارثة إنسانية قطاع غزة السنوار الرأي العام حماس قطاع غزة الرأي العام كارثة إنسانية السنوار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.