حرب غزة.. ديمون: العالم على شفير أخطر أزمة من 1938
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر جيمي ديمون رئيس مجلس إدارة بنك جيه بي مورغان تشيس، من أن الصراعات في أوروبا (حرب أوكرانيا) والشرق الأوسط تهدد بإثارة أخطر أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية.
قال ديمون، في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، إن الحرب الروسية في أوكرانيا وحرب إسرائيل مع حماس جعلا العالم أكثر "خوفا ولا يمكن التنبؤ به".
وفي إشارة على الأرجح إلى ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي في أميركا وسوق العمل المرن، قال: "هنا في الولايات المتحدة، لا نزال نتمتع باقتصاد قوي.. لا يزال لدينا الكثير من التحفيز المالي والنقدي ... لكن هذه التوترات الجيوسياسية خطيرة للغاية، ويمكن القول إنها الأكثر خطورة منذ عام 1938"، وهو نفس العام الذي ضمت فيه ألمانيا النازية أجزاء من تشيكوسلوفاكيا.
تجاهلت الأسواق المالية إلى حد كبير الصراع في الشرق الأوسط، بعد شهر واحد من الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الأميركية بنسبة 1 بالمئة منذ 7 أكتوبر، مع ترحيب المستثمرين بفكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما لن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى. كما ارتفع مؤشر MSCI العالمي، الذي يتتبع الأسهم العالمية، بنحو 1 بالمئة خلال نفس الفترة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط لفترة وجيزة بعد هجوم حماس بسبب الخوف من أن تتورط إيران في صراع أوسع، لكن الخامين القياسيين تراجعا منذ ذلك الحين إلى مستويات لم نشهدها منذ يوليو الماضي.
وقال ديمون، الذي يرأس أكبر بنك في الولايات المتحدة، إنه سيكون من غير المجدي القلق بشأن الأسواق المالية عندما يكون العالم على حافة أزمة بمثل هذه الخطورة.
وقال لصحيفة صنداي تايمز "ما يحدث... الآن هو الشيء الأكثر أهمية لمستقبل العالم - الحرية والديمقراطية والغذاء والطاقة والهجرة"، موضحا "إننا نقلل من هذه الأهمية عندما نقول: ما الذي سيفعله هذا الأمر بالسوق؟"
"ستكون الأسواق على ما يرام. يمكن للأسواق التعامل مع الأحداث والأزمات. الأسواق ترتفع وتنخفض. الأسواق تتقلب"، بحسب تعبير ديمون.
يجدر أنه هذه ليست هي المرة الأولى التي يحذر فيها رئيس بنك جيه بي مورغان من أن الصراع في الشرق الأوسط يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي.
وقال في بيان صحفي بعد أن أعلن البنك عن أرباحه الفصلية الشهر الماضي: "قد يكون هذا هو أخطر وقت شهده العالم منذ عقود"، مشيرًا إلى تزايد الاحتكاك الجيوسياسي، وحملة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتفاقم ديون الحكومة الأميركية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديمون أوكرانيا أميركا العمل الجيوسياسية ألمانيا الأسواق المالية الفيدرالي برنت ديمون الحرية والطاقة الأسواق جيه بي مورغان ديون جيه بي مورغان تشيس الصراع في غزة التصعيد في غزة أحداث غزة ديمون أوكرانيا أميركا العمل الجيوسياسية ألمانيا الأسواق المالية الفيدرالي برنت ديمون الحرية والطاقة الأسواق جيه بي مورغان ديون أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف تتحول أي أداة إلى سلاح أبيض؟ خبير يكشف أخطر أدوات الجريمة في «أول الخيط»
الأسلحة المرخصة هي الأسلحة النارية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني من خلال الجهات المختصة في الدولة، ويشترط للحصول على ترخيص سلاح ناري توافر عدة شروط يحددها القانون، وعلى الرغم من أن الأسلحة المرخصة تخضع لرقابة صارمة، فإن أي شيء يمكن أن يتحول إلى سلاح في الأيدي الخطأ، وهو ما يستلزم توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الجرائم، بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم.
هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح؟الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، أثار تساؤلًا مهما بشأن حيازة الأسلحة واستخدامها في الجرائم، وهو هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح أم لا، ليجيب رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، موضحًا أنّ هناك بعض الأدوات قد تُستخدم في الجرائم تُصنف على أنّها سلاح أبيض على الرغم من أنّها ليست من الأسلحة المتعارف عليها، مشيرًا إلى أنّ هناك نوعين من الأسلحة أولهما أسلحة بيضاء وهي الأسلحة المُدرجة بالجدول رقم 1 من قانون الأسلحة وتعديلاته، وهو جدول خاص ببيان الأسلحة البيضاء، وهناك بنود ربما تختلف عاداتها مع كل تعديل بالزيادة أو النقصان، إلا أنّها فنيًا يُقسمها الخبراء إلى ثلاثة أصناف رئيسية:
أنواع الأسلحةالقسم الأول: أسلحة بطبيعتها أو أسلحة موجودة بالجدول على سبيل الحصر، مثل السيف والخنجر والمطواة قرن الغزال، وتكون موجودة بالاسم، وتعتبر سلاحا أبيض لا يجوز حمله أو إحرازه إلا برخصة من وزير الداخلية أو من ينوب عنها وهي وحدة الرُخص التابع لها الشخص.
القسم الثاني: هي أسلحة بطبيعتها، ولكن لا يجوز حملها وإحرازها إلا بمصوغ من الضرورة المهنية والحرفية، مثل «البلطة» التي تكون في حيازة الجزار والنجار، يقول كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا: «في الحالة دي بتكون مهنة الشخص حولت الأداة من سلاح أبيض إلى أداة طبيعية معاه، لكن مع أي حد تاني مهنته لا تستدعي بتكون سلاح أبيض».
القسم الثالث: وهي الأداة العادية التي يمكن استخدامها في الاعتداء على الأشخاص، وهي الأدوات التي وصفها رضا أحمد بأنّها الأخطر، مثل حيازة قلم مع أحد الطلاب في مدرسة، إذ استخدمه في فقء عين زميله يتحول إلى سلاح أبيض مثله مثل الخنجر، يقول كبير خبراء الأسلحة: «النوع ده ظهر، أنّه لما كان فيه حصر للجدول ده في السنين السابقة كانت بتظهر لنا حاجات استخدمت في الاعتداء على الأشخاص لكنها ليست مُدرجة في الجدول فكان صاحبها ياخد براءة، فكان لازم من وضع قانون حاسم يعمل عملية حصر لكل الحاجات دي، فقالك أي أداء تستخدم في الاعتداء على الأشخاص تتحول من طبيعتها إلى سلاح أبيض».