أخبار ليبيا 24 –استطلاع

وصف، رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، أسامة حماد، الثلاثاء الماضي، أن عمليات المضاربة في سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازي بأنها “وهمية” ومحاولات يائسة لضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي.

ويأتي ذلك بينما شهد سعر الدولار الأمريكي ارتفاعا جديدا في الأسواق الليبية الموازية تجاوز فيه حاجز الستة دنانير للدولار الواحد، وذلك بعد أن استقر سعره لسنوات عند الخمسة دنانير للدولار الواحد.

وفي بيان، قال حماد: “نطمئن جميع أبناء الشعب الليبي أن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية بهدف رفع قيمتها، ما هي إلا محاولات يائسة ممن يقفون وراءهم؛ بغية ضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي، وليستمر فسادهم الممنهج واستفادتهم غير المشروعة، وإيقاف حركة الإعمار والتنمية التي لن تتحققَ مكاسبهم عبرها”.

وأشار البيان، إلى أن هذه المضاربات، تأتي في الوقت الذي تشهد أغلب المدن الليبية حاليا طفرة غير مسبوقة منذ زمن طويل، من استتباب الأمن، والاستقرار في شتّى المجالات، بعد سنوات طويلة من الحروب والدمار، والتي استغلها المستفيدون من مثل هذه الظروف من تجار الحروب والأزمات، في إثراء أنفسهم على حساب الشعب واستغلال معاناته.

وقال: إن “في سبيل التأكيد على مواجهة هؤلاء المخربين المفسدين، فإننا نؤكد للجميع أن توفير النقد الأجنبي وبالأسعار المحددة رسميًا، هو أمر مستمر وطبيعي وعبر الأدوات الرسمية للدولة، وجميع المصارف دون استثناء تقوم بفتح الاعتمادات المستندية لمستحقيها، وكذلك استمرار عمليات شحن البطاقات الخاصة بالعملة الأجنبية للمواطنين تسير بشكل طبيعي وعبر جميع المصارف ودون استثناء”.

ولفت البيان إلى أن ليبيا “شهد الآن نهضة اقتصادية عظيمة، من خلال إطلاق عدد كبير من المشروعات الضخمة في العديد من عناصر البنية التحتية؛ مثل الطرق، والكهرباء، والمياه والاتصالات، وكذلك صيانة وتهيئة التجمعات السُكّانية المتهالكة، وتوفير معايير العيش الصحي الكريم بها، حيث تسير وتيرة العمل بسباق مع الزمن، لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات، التي تتطلبها المرحلة الحالية، وتحقيق أعلى معدلات التنمية المستدامة، لتوفير الحياة الكريمة لشعبنا العظيم”.

في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: “برأيك هل وصف حماد لعمليات المضاربة في سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازي بأنها وهمية ومحاولات يائسة لضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي وصف حقيقي؟”.

الرأي العام

غالبية الآراء أكدت أن وصف حماد حقيقي حول عمليات المضاربة في سعر صرف الدولار وأنه محاولة يائسة لضرب الاستقرار.

أكد المشارك، Ail Monmd، أن وصف رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد حقيقي حول عمليات المضاربة في سعر صرف الدولار وأنه محاولة يائسة لضرب الاستقرار.

من جانبه وصف المشارك، اسامة السعيطي، رئيس الحكومة الليبية بأنه لا يتملك شيئا وأن التحكم في سعر صرف الدولار يمتلكه محافظ مصرف ليبيا المرزي الصديق الكبير، وفق تعبيره.

وأيضا أكد مشارك آخر يطلق على نفسه لقب، السهم الابيض، أن وصف حماد حقيقي حول عمليات المضاربة في سعر صرف الدولار وأنه محاولة يائسة لضرب الاستقرار.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: أن وصف

إقرأ أيضاً:

المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن

أعلن البنك المركزي اليمني المعترف به في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، أن غالبية البنوك الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في صنعاء قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى عدن، حيث مقر الحكومة اليمنية المعترف بها، تفاديا لأي عقوبات أمريكية.

وفي بيان صحفي للبنك المركزي اطلعت "عربي21" عليه، قال فيه إنه "تلقى بلاغا خطيا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء، يفيد بأنها قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف أنه "يؤكد استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية، لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات"، مشيرا إلى أنه سيعمل على التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل وسيصدر شهادات بذلك.

وسبق للبنك المركزي اليمني في عدن، أن وجه البنوك العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين في وقت سابق من العام الماضي "بنقل مقراتها إلى عدن وسحب السويفت عنها"، في سياق مساعيه لإنهاء الانقسام المصرفي والنقدي في البلاد، قبل أن يتراجع بعد تدخل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

وقال البنك المركزي الحكومي إنه على استعداد "للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية، والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات".



وفي الوقت الذي رحب المصرف الحكومي بهذه الخطوة من البنوك الموجودة في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين، دعا "جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسؤولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين، واستمرار خدماتها، وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي".

وطالب الجميع بالتعامل بمسؤولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين واليمن، تفاديًا لمزيد من التعقيدات والمعاناة.

وأكد بيان البنك المركزي على أنه "يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسؤولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية، ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والاقتصاد الوطني، وفي القلب منه القطاع المصرفي".

وحذر من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، والتعامل بأحكام القوانين النافذة في التعاملات المالية والمصرفية.

ومنذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للبيت الأبيض، بدأت إدارته في انتهاج سياسة أكثر حزما مع الحوثيين، وأقرت سلسلة من الاجراءات العقابية على قيادات ومؤسسات مالية ومصرفية حوثية وأخرى واقعة في مناطق سيطرتها.



وقد طالت العقوبات الأمريكية "بنك اليمن والكويت" أحد البنوك التجارية في صنعاء، وذلك بمزاعم تورطه في تمويل ونقل أموال وتسهيلات مكنت جماعة الحوثيين في الوصول إلى تعاملات مصرفية دولية، والتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.

ومطلع أذار/ مارس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قررت تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ"منظمة إرهابية أجنبية".

ويوم الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، غرب اليمن، اعتبارًا من 2 نيسان/ أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أن "التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما يعني فعليا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • شاهيناز: السباق وراء التريند ليس إعلامًا حقيقيًا
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة أكدت قوة مصر
  • الريال اليمني يعود للهبوط مجددا بعد فترة من الاستقرار النسبي: آخر تحديث
  • التصعيد العدواني الأمريكي على اليمن.. محاولة يائسة لترهيب الصامدين
  • حزب الله : العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن محاولة “يائسة” لثنيه عن مساندة غزة
  • 30 قضية وأحكام 100 سنة.. القصة الكاملة للقبض على صاحب السراج مول
  • «أحمد سعد صوت مصر الأول».. أبرز تصريحات سمسم شهاب في أوضة ضلمة
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • هل الدراما اليمنية مجرد تكرار مُمل أم انعكاس حقيقي للواقع؟ 
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن