لجريدة عمان:
2024-11-05@09:32:08 GMT

أدم فن ونغم.. يجمع لوحات فنية بأنامل الناشئة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أدم فن ونغم.. يجمع لوحات فنية بأنامل الناشئة

استعرضت مجموعة من مدارس ولاية أدم ولمدة يومين إنتاجات طلبتها من الفنون التشكيلية في معرض حمل اسم "أدم فن ونغم"، أقيم بالتعاون مع مجلس أولياء الأمور في قاعة متعددة الأغراض بمكتب والي أدم بحضور المكرم الشيخ علي بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الدولة، كما أقيم إلى جانب المعرض حفل لتكريم المنظمين والطلبة المشاركين في المعرض.

وشرحت شريفة بن سالم المحروقية، معلمة فنون تشكيلية بمدرسة صفية أم المؤمنين، أهمية المعرض للطلبة في تنمية مواهبهم واستلهامهم لأفكار جديدة، متأملة أن يستفيد الطلبة الآخرون من الأعمال المعروضة، وقالت إن أعمال مدرستهم جمعت بين لوحات مرسومة بالألوان المائية وبين لوحات معدة من أقمشة العقد والربط، وأخرى من الطبيعة الصامتة بألوان الباستيل سواء كان "أويل أو سوفت باستل" ولوحات أخرى من فن الفيسفساء وهو فن تجميع قطع صغيرة لإعداد لوحات كبيرة، وقالت: استخدمنا فيها الكريستال وبعضها من فن الكولاج.

وشاركت الطالبة فداء بنت أحمد الشيبانية، من مدرسة الشيماء للبنات، في المعرض بلوحات عديدة منها بالفحم، وأخرى بالألوان المائية، وعبرت عن فرحتها بمشاركتها في المعرض وقالت: اكتشفت موهبتي في الرسم منذ الصغر واستلهمت هذه الموهبة من والدتي الشغوفة بمجال الرسم، والتي كانت تمارس الرسم بشكل يومي حتى تطورت لديها الموهبة بشكل كبير، فكان والداي هما قدوتي في هذا المجال وكنت أستشيرهم عندما أواجه أي صعوبة حتى أطور من مهاراتي، وأضافت: المدرسة كان لها دور كبير أيضا من خلال المسابقات، حيث فزت بالمركز الخامس في مسابقة "أحب عمان" وكنت أول مرة أفوز بمسابقة للرسم مما جعل منها نقطة انطلاقة لي ساهمت في تطوير موهبة الرسم لدي.

وشرح الطالب المعتز بن بدر الرقمي، من مدرسة أدم للبنين، كيف أن الرسام يحتاج أن يكون لديه مخيلة واسعة، وأن يتمتع بالقدرة على محاكاة الأعمال الفنية واستلهام أفكار جديدة من لوحات أخرى، ويستطيع من خلال هذا الإلهام الإبداع في ابتكار لوحة فنية فريدة، وهنا تبرز العقبات، وقال إن المدرسة تساعد على زيادة دافعية الطلبة نحو العطاء وتنمية المواهب خاصة في المهارات الأساسية، مشيرا إلى أن المسابقة الأخيرة التي نظمها مدرس الفنون التشكيلية بالمدرسة حول رسم إعلان في يوم الاستثمار العالمي، لها دور في زيادة دافعية طلبة المدرسة للتنافس.

وشاركت الطالبة مريم بنت محمد الجنيبية، من مدرسة وادي حلفين للتعليم الأساسي، في ركن للرسم داخل المعرض، وقامت خلاله مع زميلتها برسم لوحات فنية نالت استحسان الحضور، وقالت إنها تفضل كثيرا رسم القلاع، وأغلب تركيزها على الألوان: الأحمر والبني والذهبي كونها من الألوان المفضلة لديها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

للتميُّز..عنوان

إن العظماء هم مَن يصنعون الفرص، ويهيئون أسباب النجاح لغيرهم؛ لاسيما في المجال التعليمي الذي يعتبر الأهم من بين المجالات الحياتية، كون المدرسة هي المكان، الذي ينهل منه الطالب معلوماته الأولى، ويتعلم أبجديات الحياة.
إن بناء العقول، ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب الوعي التام بطرق التعليم، وتنمية المواهب، وتوصيل المعلومة، ومنهجية التفكير.

وبناء العقول ليس مجرد حشو معلومات، قد تنسى مع الزمن؛ ولكنه يعتمد بالدرجة الأولى، على إعطاء الطلاب مفاتيح النجاح الحقيقة، التي تؤهلهم مستقبلاً لبناء حياتهم بتفرد، وذكاء، دون الحاجة لأحد.
ومن تلك الشخصيات العظيمة، التي صنعت جيلاً عظيماً، قائد مدرسة أسامه بن زيد الإبتدائية في محافظة الخرج ، الأستاذ عيسى المثيبي، الذي أخذ على عاتقه بناء كيان تعليمي مميز،
واستطاع بما أوتي من دربة، وخبرة، أن يكتشف المواهب، ويرعاها، ليروها أمام أعينهم واضحةً جليةً.

وهذا كله لا يؤتى إلا للعظماء، لأنهم الأقدر على صنع المستقبل، وتربية النشء، وتحقيق المعجزات .
وأيضا لا ننسى وكيل المدرسة، الأستاذ بندر الحربي، الذي يعدّ هو الآخر، كفاءةً تربويةً مثقفةً، تستحق الإشادة، وذلك لإسهامه البارز في ربط علاقة المدرسة وإدارتها بأولياء الأمور؛ ممّا عزّز دور العملية التعلمية، وحقّق مفهوم الشراكة المنهجية بأصول تربوية، تحترم حقوق المدرسة والمعلمين والطلاب والأسرة على حد سواء.

وكذلك، وفي سياق مقالتي، لابدّ من الإشارة إلى نخبة من المدرسين المميّزين الذين لديهم قدرة على الارتقاء بالعملية التعليمية، واحتواء الطلاب، ومراعاة الفروق الفردية.
ختاماً، فإن مدرسة أسامة بن زيد، تعتمد على التطوير المعرفي والإبداعي والرياضي لدى الطلاب، وذلك بتلمُّس احتياجاتهم، وتفقد نواقصهم، وجعل العثرات سلماً للوصول إلى نجاحهم، في غد مشرق، مليء بالأمل والطموحات.

وعليه، يجب على الجميع، أن يجسِّد مفهوم الشراكة التربوية والتعليمية، لبناء جيل صلب ومثقف قادر على مواجهة المستقبل، بكل تحدّياته وتطوره المذهل الذي يسابق الزمن.
وأجزم يقيناً، أن تفهُّم هذا الدور من كافة الأطراف، يشي بتحقُّق أهداف بعيدة لمستقبل التعليم في وطننا الغالي والمحبوب.‫

مقالات مشابهة

  • "التربية": استشهاد 11,923 طالبًا وقصف 497 مدرسة وجامعة منذ بدء العدوان
  • بيان للنيابة الإدارية حول مقتل طالب على يد زميله ببورسعيد
  • كلية الفنون الجميلة بالمنصورة تشارك في مهرجان دمياط 2024
  • تفاصيل مشاركة كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة في مهرجان دمياط 2024
  • للتميُّز..عنوان
  • “البيئة” تستعرض أبرز جهودها لاستخدام التقنيات الناشئة في التحول الرقمي
  • "جيوتك" تنظم معرضًا للوظائف والتدريب لتأهيل الطلبة لسوق العمل
  • اعتصام أمام مدرسة خريبة الجندي - عكار
  • إعلان الفائزين في مسابقة نمط للمدارس الحكومية عن مشروعات الاستدامة البيئية
  • تصريح من التربية بعد حادثة مادبا