انعقدت اللجنة المشتركة لكل من مجلس أساقفة أوروبا ومجلس الكنائس في أوروبا، في العاصمة الصربيّة بلغراد، في الفترة ما بين الخامس والسابع من نوفمبر ، حيث تمّ تناول العديد من الموضوعات الخاصة بالكنيسة في القارة الأوروبيّة.

واختتم الاجتماع بإعلان مشترك حول الوضع في الشرق الأوسط، حيث ندّد في مستهله بالهجوم العنيف والقاسي وأعربوا عن تعاطفهم العميق مع الذين ماتوا أو أصيبوا أو فقدوا أحباءهم، وأيضًا مع الرهائن وعائلاتهم.

وقال البيان: "إنّنا نقرّ بالسياق التاريخي للاستعمار ومعاداة السامية وكراهية الإسلام الذي أدى إلى الوضع الحالي. ونعترف بالمعاناة الهائلة على جانبي هذا الصراع. إنّنا نشعر بحزن عميق إزاء تدمير الأماكن المقدسة التي يُنظر إليها تقليديًا على أنها أماكن للجوء. إنّنا نتضامن مع أولئك الذين يعملون في إسرائيل وفلسطين من أجل تعزيز السلام، ونؤكد أن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة للدفاع عن قضية ما. إنّ تدمير الحياة لا يقدّم الحرية ولا الحقيقة ولا العدالة".

ودعت اللجنة القادة السياسيين من جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤوليتهم لضمان وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، وإلى تقديم الجناة إلى العدالة، وحماية حياة جميع المدنيين من يهود ومسيحيين ومسلمين، وإلى فتح ممرات إنسانيّة تسمح بالحصول على الرعاية والإخلاء.

 وأكدوا على أنّ "الوضع الخطير الذي يعيشه سكان غزة، المقيدين في حقوقهم الأساسيّة والمجبرين على المعاناة جراء الظلم، ما زال مستمرًا لفترة طويلة جدًا. إنّنا نطالب المجتمع الدولي بإعلاء القانون الدولي، خاصة قرارات الأمم المتحدة، بهدف فتح مفاوضات جادة تفضي لإحلال السلام الدائم، في ظل الحقيقة والعدالة".

وخلص البيان إلى القول: "من المُلّح الآن أكثر من أي وقت مضى أن نسعى إلى طريق البر الذي كشفه لنا الإنجيل، على مثال يسوع المسيح، أمير السلام، الذي صالحنا بموته وقيامته مع الله، وجعلنا جميع أبناء الله. إنّنا ندعو مؤمني كنائسنا إلى الصلاة من أجل جميع المتألمين، ونطلب رحمة الله للجميع، متذكرين أننا جميعًا أعضاء في الإنسانيّة الواحدة المشتركة. كما نصلي ونأمل أن ينخرط من هم في السلطة في حوار حقيقي يحفظ الكرامة الإنسانيّة للجميع ويجعل التعايش السلمي بين الشعبين في الدولتين ممكنًا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط جمیع ا

إقرأ أيضاً:

هذا ما تابعت لجنة الادارة درسه اليوم

تابعت لجنة الادارة والعدل في جلستها اليوم درس اقتراح القانون الرامي الى مكافحة الارباح غير المشروعة في القطاعين الطبي والاستشفائي واقتراح قانون محاربة الفساد في القطاع الخاص.

وترأس الجلسة رئيس اللجنة النائب جورج عدوان في حضور المقرر النائب بلال عبدالله والنواب: عماد الحوت، غازي زعيتر، غادة ايوب، جورج عقيص، علي حسن خليل، مروان حمادة، حسين الحاج حسن وقبلان قبلان، ملحم خلف، ياسين ياسين، عدنان طرابلسي وفراس حمدان.

كان سبق للجنة في الجلسة السابقة، وبعد أن كلفت عدد من أعضائها باعداد صيغة لدمج الاقتراحين موضوع الدرس في القانون رقم 175/2020 على ان تتم مناقشتها في هذه الجلسة.

كما تابعت مناقشة الصيغة التي تم إعدادها وسبق ان بدأت بمناقشتها في الجلسة السابقة، وتداول اعضاء اللجنة ببعض المسائل التي تضمنتها الصيغة المذكورة، منها التدقيق في بعض المصلحات، سيما الجديدة منها والاشخاص المعنوية التي يجب أن تخضع لهذا القانون ودور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في التعاطي مع هذه الكيانات وحدود الفصل بين القطاع العام والقطاع الخاص بما لا يتعارض مع الدستور والقوانين النافذة. كما ناقشت من ناحية أخرى امكتنية تطبيق بعض العقوبات التي تطال موظفي القطاع العام على العاملين في القطاع الخاص، وقد أخذ النقاش حول مسالة التهرب الضريبي حيزاً واسعاً، تناول مسالة الارباح غير المشروعة في القطاعين الطبي والاستشفائي، والذي يبقى له خصوصية معينة نظراً الى الجهات المعنية به والتي لا تقف عن المهنيين المباشرين بهذا المجال.

بعد التداول والمناقشة قررت اللجنة تاجيل اقراره الى جلسة لاحقة بعد الاطلاع على راي الهيئة الوطنية لمحافحة الفساد.

2 نظرا لضيق الوقت لم يتسن للجنة متابعة درس الاقتراحات المتعلقة بالقضاء العسكري.

وستتابع اللجنة عملها في جلسة لاحقة.

مقالات مشابهة

  • هذا ما تابعت لجنة الادارة درسه اليوم
  • تفاصيل مقترح السلام الذي عرضه زيلينسكي على روسيا وترامب
  • رئيس اللجنة المالية النيابية: الوضع المالي والاقتصادي في البلد جيد
  • بريطانيا تؤكد حاجة أمريكا لـسلام دائم في أوكرانيا
  • زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب .. الرئيس الأوكراني: الأولوية التوصل لسلام دائم وإنهاء الحرب
  • قائد عمليات بغداد يوعز بفتح الطرق المغلقة في منطقة الدورة
  • الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وغموض مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • أوروبا تتحسر لضعف جيوشها وأميركا تطالب أوكرانيا بالتنازل لروسيا
  • ترامب يبحث مع ستارمر وميلوني مفاوضات السلام فى أوكرانيا
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا