استنفار أمني بالداخلة بحثاً عن سلاح ناري مفقود
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20، أن عنصرا من القوات المساعدة فقد سلاحه الوظيف مؤخرا، وذلك أثناء اداء إحدى مهامه بإحدى نقط المراقبة بالساحل الشمالي للداخلة.
وحسب مصادر محلية، أن العنصرالأمني تفاجئ بجثة مهاجر غير نظامي من ضحايا الهجرة الغير شرعية تطفو على سطح مياه البحر أثناء عملية مراقبة كان يقوم بها، وإضطر إلى التدخل السريع لإنتشالها ، إذ فوجىء بعد ذلك أن سلاحه الوظيفي قد إختفى وسط المياه.
وحسب ذات المصادر فالحادث قد خلف حالة استنفارا أمني كبير في صفوف القوات المساعدة والدرك الملكي، حيث لازال البحث جاري عن السلاح الوظيفي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بـ غزة: أكثر من 14 ألف مفقود بالقطاع منذ حرب الاحتلال بأكتوبر
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن فقدان أكثر من 14 ألف شخص في القطاع منذ الحرب التي شنها الاحتلال في 7 أكتوبر 2023، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال إصابة جندي من وحدة "دوفدوفان" بجروح في الاشتباكات مع الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال في برقين غرب جنين الليلة الماضية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.
وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.
وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.
ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.
من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.
فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".