أسبوع توعوي عن سوء التغذية وأثرها على مرضى السرطان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
"عمان": نظم مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلا في قسم التغذية العلاجية النسخة الثانية من أسبوع التوعية حول سوء التغذية، بهدف زيادة الاهتمام بمشكلة سوء التغذية ورفع مستوى الوعي بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية حول أساليب التقييم والتدخلات اللازمة لتفادي مضاعفات سوء التغذية لدى مرضى السرطان.
شملت فعاليات الحملة تنظيم الحلقة الأولى في فنون الطبخ الصحي لمريضات السرطان، وحضور اجتماعات الفريق المتكامل الأسبوعي لمختلف البرامج العلاجية لمرض السرطان لتسليط الضوء على أهمية تدخلات فريق التغذية العلاجية في الرحلة العلاجية للمرضى، بالإضافة إلى تنظيم معرض توعوي للمرضى والموظفين بالمركز.
وضمن فعاليات الحملة، قُدمت محاضرات علمية أكد فيها المتحدثون أهمية التقييم الدقيق لسوء التغذية في رعاية مرضى السرطان في المراكز الصحية. كما شارك اختصاصيتا التغذية العلاجية سلمى المحروقية وحنان الشقصية في الاجتماع الأسبوعي للفريق متعدد التخصصات بهدف تسليط الضوء على الدور التكاملي لفريق التغذية العلاجية في تحديد البرنامج العلاجي للمريض.
وأكدت الشقصية على الحاجة إلى فهم شامل ونهج استباقي لمكافحة سوء التغذية، وأهمية التشخيص الدقيق والفعال للحالات داخل المؤسسات الصحية باستخدام أحدث معايير تشخيص سوء التغذية المعتمدة في البيئات السريرية، بما سيعود بالنفع على صحة المرضى وجودة الرعاية الصحية.
وصاحب الأسبوع تنظيم معرض توعوي للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية. حيث تعرف الحضور على مختلف أدوات القياس المستخدمة في تقييم فقدان الكتلة العضلية والدهنية في الجسم. وحظي الزوار بفحص طبي لقياس مكونات الجسم باستخدام جهاز تحليل مكونات الجسم. وقدمت منشورات تثقيفية تضم نصائح غذائية، ووصفات للأطعمة ومشروبات عالية البروتين والطاقة المصممة لحالات سوء التغذية.
وأضافت شيماء البلوشية، أخصائية التغذية بالمركز: بالتزامن مع أسبوع التوعية حول سوء التغذية، وشهر التوعية حول سرطان الثدي نظم قسم التغذية العلاجية في مركز السلطان قابوس لعلاج وأبحاث السرطان الحلقة الأولى في فنون الطبخ الصحي لمريضات السرطان. وذلك بهدف تعزيز العادات الغذائية الصحية، والتعرف على طرق الطهي الصحية، وتجربة وصفات جديدة لإدخال العناصر الغذائية الضرورية في النظام الغذائي اليومي. بمشاركة مطبخ نون وتحت إشراف أخصائيات التغذية بالمركز.
وأوضحت أخصائية التغذية مريم العبرية أن وفقا للدراسات والأبحاث يعد الحفاظ على الوزن المثالي، وتناول 7 إلى 5 حصص من الفواكه والخضار، وتجنب الأطعمة المعالجة والسكريات المضافة، وممارسة النشاط البدني بصفة منتظمة 30 دقيقة يوميًا، عوامل مهمة للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان وتحسين فرص التعافي وتقليل احتمالية تكرار المرض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التغذیة العلاجیة سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
المجمع الطبي في درعا البلد… خدمات متكاملة لتعزيز الرعاية الصحية
درعا-سانا
خدمات تتعلق بصحة الأم، والطفل، والتدابير والإسعافات الأولية، يقدمها المجمع الطبي في درعا البلد لنحو 200 ألف نسمة يقطنون في درعا البلد، وطريق السد والمخيمات.
رئيس المجمع الدكتور زياد المحاميد أفاد لمراسلة سانا، بأن المجمع يضم مجموعةً من العيادات المتخصصة لرعاية الحوامل، وصحة المرأة خلال فترة الحمل وما بعدها، ويوفر الاستشارات الطبية والفحوصات اللازمة لضمان سلامة الأم والجنين، وخدمات التغذية للأطفال والنساء الحوامل، مع التركز على التوعية بأهمية الغذاء الصحي في دعم النمو السليم للطفل والحفاظ على صحة الأم، إضافة إلى العيادة السنية.
ويضم المجمع حسب الدكتور المحاميد، عيادة متخصصة بمرضى السكري لمتابعة حالاتهم الصحية، وتقديم الإرشادات اللازمة لضبط مستويات السكر في الدم، كما يقدم خدمات اللقاح الروتيني للأطفال وفق البرنامج الوطني للتحصين، إضافة إلى خدمات مخبرية من خلال إجراء التحاليل الطبية الأساسية للكشف عن الأمراض وتشخيصها بدقة.
وبخصوص الأطفال، ذكر المحاميد أن المجمع يقدم الرعاية المتكاملة لصحة الطفل (IMCI)، وهي خدمة تهدف إلى الاكتشاف المبكر للأمراض الأكثر شيوعاً بين الأطفال ومعالجتها بطرقٍ علميةٍ حديثة، لضمان نموٍ صحيٍّ وسليم، لافتاً إلى وجود صيدلية تقدم بعض الأدوية الأساسية، والضمادات التي يحتاجها المرضى، ما يخفف من أعباء البحث عن الأدوية في أماكن أخرى.
وأكد المحاميد أن المجمع الطبي يمثل ركيزةً أساسية في توفير الخدمات الصحية لسكان المنطقة وما حولها، وأن الكوادر الطبية العاملة فيه تبذل جهوداً مستمرة لضمان وصول الرعاية الصحية إلى الجميع، مشيراً إلى أن مديرية الصحة في درعا تعمل على تعزيز الخدمات المقدمة، وتوفير المزيد من الأدوية والتجهيزات الطبية وفق الإمكانيات المتاحة، بما يحقق أفضل استجابة لاحتياجات المرضى، ويسهم في تحسين الواقع الصحي في المنطقة.