3 عيادات للصحة المهنية في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
احتفلت المديرية العامة للخدمات الصحية بشمال الباطنة بتفعيل 3 عيادات للصحة المهنية في المحافظة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل الوزارة للشؤون الصحية.
تضمن برنامج الحفل محاضرة عن أهمية تفعيل عيادات الصحة المهنية بالمؤسسات الصحية قدمها الدكتور عبدالرحمن الغيثي طبيب بقسم صحة البيئية والمهنية بدائرة مراقبة ومكافحة الأمراض.
كما تم عرض تجارب الصحة المهنية بمستشفى صحار ومجمع شناص الصحي ومجمع لوى الصحي إضافة إلى عرض مرئي تناول ما يتعرض له العاملون الصحيون بشكل مستمر لمجموعة من المخاطر المهنية المرتبطة بحالات العدوى وغيرها إضافة إلى افتتاح معرض مصاحب اشتمل على لوحات توضح أهمية ودور عيادة الصحة المهنية بالمؤسسات الصحية.
وقالت الدكتورة فاطمة الهاشمية مديرة دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة: تنجم عن ظروف العمل غير المأمونة الأمراض المهنية والإصابات والتغيب تكاليف مالية كبيرة يتكبدها قطاع الصحة تصل نسبتها إلى 2% من الإنفاق على الصحة، وعليه فإن منظمة الصحة العالمية تدعو الحكومات والجهات التي تدير الخدمات الصحية على المستويات المحلية إلى اتخاذ خمسة إجراءات لحماية العاملين الصحيين بشكل أفضل وتشمل هذه الإجراءات حماية العاملين الصحيين من العنف وتحسين صحتهم النفسية، وحمايتهم من المخاطر المادية والبيولوجية والنهوض بالبرامج الوطنية المتعلقة بسلامة العاملين الصحيين وربط سياسات سلامة العاملين الصحيين بسياسات سلامة المرضى القائمة.
وأضافت الهاشمية: إن تفعيل عيادات الصحة المهنية له أهمية كبيرة ويهدف إلى إيجاد بيئة صحية وآمنة للعاملين الصحيين للتقليل من الإصابات والأمراض المهنية وزيادة إنتاجيتهم والتأكد من سلامة صحتهم النفسية والذي سينعكس إيجابيا على سلامة المرضى، ومن هذا المنطلق ارتأت دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض ممثلا بقسم الصحة البيئية والمهنية بعمل دراسة تجريبية في مستشفى صحار على الفئة الأكثر عرضة للخطر بحسب الدليل الوطني لإجراءات فحص وتحصين مزاولي مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة والمتدربين بمهنة الطب والطبية المساعدة الصادر في 2020، وبلغ عدد المفحوصين 178 موظفا، مشيرة إلى إنه وبعد نجاح العيادة والأثر الذي لمسناه على العاملين الصحيين ارتأينا العمل على التوسع في العيادة لتشمل الفئة الثانية والعاملين الصحيين في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، فبدأ العمل في مجمع شناص الصحي في 16 أغسطس من العام الماضي وبلغ عدد المفحوصين 145 ثم توسعنا لمجمع لوى الصحي في 8 أكتوبر الماضي، كما تم إضافة بعض خدمات الصحة المهنية كالارجونوميكس ergonomics الذي يختص بتقليل الإصابة العضلية الهيكلية و تقييم الإجهاد الوظيفي عن طريق استبيان تم اعتماده وترجمته قانونيا بهدف تقييم الصحة النفسية ونأمل تفعيل عيادات الصحة المهنية في جميع المؤسسات الصحية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العاملین الصحیین الصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستعد دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، لإطلاق النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتستضيف دائرة الصحة – أبوظبي نسخة هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، لتواصل استقطاب نخبة من الخبراء وصناع القرار والشركاء في القطاع الصحي على المستويين العالمي والإقليمي، تعزيزاً لفرص التعاون لتحفيز وتيرة الابتكار، وزيادة الاستثمار في مجال تطوير حلول الرعاية الصحية.
ويتوقع أن تستقطب النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أكثر من 15 ألف مشارك وما يزيد على 325 جهة عارضة، ليواصل هذا الحدث العالمي تقديم منصة رائدة لصناع السياسات والباحثين والمبتكرين والمستثمرين لتبادل الأفكار والرؤى وإبرام علاقات الشراكة لمعالجة تحديات قطاع الرعاية الصحية. وسيشهد الحدث إقامة فعاليات متخصصة، بما في ذلك منتدى يهدف إلى استقطاب قادة عالميين لدعم جهود التعاون لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الصحة العالمي.
وتركز محاور ومواضيع الحدث على صناعة مستقبل الرعاية الصحية من خلال أربعة ركائز رئيسية: " الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب"؛ و"مرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل متأهبة للمستقبل"؛ و"الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية النوعية عبر التكنولوجيا"؛ و"الاستثمار في الصحة وعلوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أكثر رحابة".
أخبار ذات صلة «صحة أبوظبي» تدعو إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع تمكين أصحاب الهمموبهذه المناسبة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "يؤكد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة على التزامنا بقيادة التغيير الإيجابي في قطاع الرعاية الصحية العالمي. ونهدف معاً لرسم ملامح جديدة لمستقبل الصحة والعافية من خلال تعزيز علاقات التعاون وتحفيز وتيرة الابتكار والتشجيع على الاستثمار في مختلف مجالات الصحة".
ويجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة منصة تعكس توجهات الرعاية الصحية العالمية، وتدفع نحو تحقيق نقلة نوعية في العلاج القائم على الاستجابة للمرض وصولاً إلى منهجيات وقائية وشاملة للصحة. ومن خلال إلقاء الضوء على تطورات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، يسعى الحدث لتوسيع مفهوم الرعاية الصحية الذي لا يقتصر على العلاج فقط، بل يُركز أيضاً على تحقيق جودة الحياة وطول أمد العمر. وسيتعرف المشاركون على ابتكارات ثورية تسهم في إثراء خبراتهم، والتواصل مع رواد وقادة القطاع، بما يسهم في ترسيخ مكانة أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كملتقى مهم للجهات المعنية بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
كما ستشهد نسخة هذا تنظيم جوائز الابتكار ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة احتفاءً بالابتكارات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية، لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار وقيم التعاون في القطاع. وستكرّم هذه الجوائز جهود الأفراد والمؤسسات والشركات الناشئة التي نجحت في ابتكار حلول نوعية تعالج التحديات الملحة في الصحة العالمية. وتهدف الجوائز إلى تشجيع مبادرات تطوير منظومة قطاع الرعاية الصحية من خلال إلقاء الضوء على الابتكارات التي تسهم في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى وتعزيز سهولة الوصول للرعاية وتبسيط إجراءات تقديم الخدمات الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة العام الماضي من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة شهدت توقيع 18 مذكرة تفاهم، واستقطبت أكثر من 11500 زائر و1600 مندوب ضمن وفود يمثلون 97 دولة من مختلف أنحاء العالم. ومن بين أبرز نتائج الدورة الأولى تأسيس "صندوق معاً لدعم الأبحاث العلمية والتطوير"، والذي قدم منحاً بلغت قيمتها 19 مليون درهم إلى 11 مشروع بحثي مبتكر. كما شهد الحدث إبرام علاقة تعاون بين منظومة شركاء أبوظبي التي تضم طيران الاتحاد وموانئ أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي في قطاع توزيع المنتجات الدوائية ودعم الابتكار في مجال علوم الحياة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي