دور الجامعات المصرية فى تنمية محافظات الصعيد ملتقى علمى بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم الخميس، فعاليات الملتقى العلمى السنوى الثالث عشر " دور الجامعات المصرية والمراكز البحثية فى دعم وتنمية محافظات صعيد مصر وسيناء " بالمدرج الكبير بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة حلوان والكائنة ببولاق ابو العلا، والتى جاءت تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور خالد عبد الغفار القاضي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور أسامة أبوهشيمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور نعيم رابح وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيناس ماهر بدير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث مقرري المؤتمر.
وشهد الملتقى حضور كل من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، اللواء ا.ح شريف محمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، واللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية ومستشار رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقآ، واللواء ا.ح أيمن الديب رئيس جهاز الخدمة الوطنية، والسفير مصطفى الشربيني، رئيس منظمة العمل التطوعي بهيئة الأمم المتحدة، والدكتور حسان فهمى وكيل معهد مركز بحوث الصحراء، ومحمد سلامه امين شباب القبائل العربية، والدكتور. مهتاب المعداوى مدير مركز المجتمعى بجامعة الزقازيق، والعديد من الشخصيات والأساتذة بالجامعات المصرية.
حيث ناقش الملتقى العديد من المحاور منها، التنمية المستدامة، الإستثمار والتمويل، التعليم والتدريب، الصناعات التحويلية، وغيرها.
وفى كلمته أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، على أهمية هذا الملتقى لبحث المقترحات والأفكار من خلال المحاور التى تطرح خلال الملتقى العلمى ودور الجامعات المصرية والمراكز البحثية فى دعم وتنمية محافظات صعيد مصر وسيناء، واستخلاص توصياتها وعرضها على القيادة السياسية للنهوض بسيناء ومحافظات صعيد مصر، مؤكدا دعم مجلس الجامعة والاصطفاف خلف القيادة السياسية فى اتخاذ أى قرار للحفاظ على أمن مصر القومى، فى ظل اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومحاولات تهجيرهم القصرى لسيناء.
ومن جانبه طرح الدكتور خالد القاضى عميد كلية الإقتصاد المنزلى، خلال كلمته، محاور اربع ودور الجامعات المصرية والمراكز البحثية فى دعم وتنمية محافظات صعيد مصر وسيناء، وهم الصناعة، والزراعة والتحول للاخضر والرعاية الاجتماعية، هذا وقد أشاد بدور الاعلامى الكبير النائب مصطفى بكرى فيما قدمه من خدمات جليلة لكلية الاقتصاد المنزلى، كما ترحم أيضا على روح نائب الشيوخ الراحل الدكتور محمود بكرى وما كان يبذله من عطاء ورفعة المجتمع المصرى.
هذا و آلت كلمات الحضور والتى كانت تهدف إلى تسليط الضوء على دور الجامعات والمراكز البحثية في النهوض بمحافظات صعيد مصر وسيناء ووضع الحلول والمقترحات لمشاكل التنمية بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان رئيس جهاز الخدمة الوطنية رئيس هيئة تنمية الصعيد الجامعات المصریة والمراکز البحثیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ : تأتي أهمية هذه الدراسة حول برامج المساندة التصديرية، ودعم الصادرات المصرية، كونها تتعلق بأحد أهم محركات الاقتصاد المصري في الجمهورية الجديدة، التي تسعى بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق قفزة تنموية شاملة ومستدامة، وقد أحسنت الدراسة باستعراضها للتجارب الناجحة في عدد من الدول التي حققت طفرات تصديرية.
وأضافت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ دعم الصادرات المصرية ركيزة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، حيث يسهم في زيادة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة، من خلال تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، كما يمكنه جذب المزيد من العملة الصعبة وتحسين الميزان التجاري، فيما يسهم ايضا في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية. ولتحقيق ذلك، يجب توفير حوافز للمصدرين، وتطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز جودة المنتجات وفق المعايير الدولية”.
و قالت “ وللحقيقة والإنصاف فإن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها، ومن بينها الصادرات الزراعية وذلك من خلال عدة سياسات وإجراءات استراتيجية، إذ توسعت في فتح أسواق جديدة من خلال توقيع اتفاقيات تجارية وتحديث المعايير الصحية والتصديرية، مما ساهم في دخول المنتجات المصرية إلى أسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما قدمت دعماً للمزارعين والمصدرين عبر تطوير البنية التحتية، مثل محطات الفرز والتعبئة وتحسين منظومة النقل والتخزين. وعززت استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة بما يرفع تنافسية المنتجات المصرية عالميًا، كما عززت الاستدامة في القطاع الزراعي عبر ترشيد استخدام المياه وتحفيز الزراعة العضوية، ما أسهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية عالميًا”.
و تابعت: “ وبالإجمال ثمة أهمية خاصة لاستمرار الحكومة في توقيع اتفاقيات تجارة حرة جديدة، والاستفادة من الشراكات ذات الطابع الاقتصادي مثل البريكس والكوميسا وغيرها، وتوسيع العلاقات مع الأسواق الناشئة. كذلك تكثيف جهود السفارات والمكاتب التجارية بالخارج للترويج للمنتجات المصرية، وتنظيم معارض دولية للتعريف بهذه المنتجات ، ودعم البحث والتطوير في القطاعات الصناعية، وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة. والاستمرار في تطوير الموانئ والنقل البحري والجوي، وتبسيط الإجراءات الجمركية، لتسهيل تصدير المنتجات المصرية بسرعة وكفاءة”.