بغداد اليوم - بغداد

ترأست وزير المالية الست طيف سامي محمد ، اليوم الخميس ، الاجتماع الموسع مع كوادر دائرة الموازنة في الوزارة ، ضم المدير العام والمعاونين ومدراء الاقسام والشعُب فيها .

? ناقش الاجتماع عددا ًمن المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ، وبحث ماتم تحقيقه ضمن فقرات المنهاج الوزاري في  إطار عمل الموازنة ومتابعة الاجراءات التنظيمية والإدارية وسبل تطويرها بما يتلائم مع ماهو مخطط وفق الرؤية والاهداف المرصودة .



? وجهت وزير المالية بأستمرار الدوام الرسمي لموظفي دائرة الموازنة يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع ولغاية نهاية السنة الحالية ، لغرض  انجاز المعاملات الواردة اليها واتمام اجراء المناقلات وتخصيصات تعويضات الشهداء والجرحى والممتلكات ونقل الملاك بين المؤسسات ، كما شددت الوزير سامي على ضرورة الاسراع في اجراءات معالجة النقص الحاصل بالرواتب للوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة ، وذلك بناءا على الطلبات التي ترد اليها يوميا بعد استكمال عمليات التدقيق الاصولية من قبل الدائرة .


? كما جرى خلال الاجتماع التأكيد على اهمية اعادة توزيع بعض الصلاحيات للسادة المدراء ومسؤولي الاقسام في الدائرة ، الى جانب توجيه مدراء الاقسام بمضاعفة جهود انجاز المهام الموكلة إليهم عبر تبسيط الاجراءات وتقليل حلقات الروتين المتبعة وحصر المشاكل والمعوقات التي تعترض اداء الواجبات و تجاوزها على وجه السرعة ، والمسؤولية الكبيرة على عاتق هذه الدائرة ولأهميتها في توفير التخصيصات اللازمة لاستمرارية عمل مؤسسات الدولة كافة والمساهمة في تحقيق برامجها التنموية والاقتصادية والاجتماعية وانجاز المشاريع لتقديم الخدمات للمواطنين ولمختلف الشرائح المجتمعية .

وزارة المالية
#المكتب_الإعلامي
٩ - تشرين الثاني -٢٠٢٣


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزيرة المالية تشترط الامتثال لقرارات المحكمة الاتحادية لتحويل المخصصات المالية للاقليم

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: طالبت وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي حكومة إقليم كوردستان بإرسال عائدات النفط إلى جانب قوائم رواتب موظفي الإقليم لشهر شباط، في خطوة تبدو تصعيدية لضمان الامتثال المالي بين بغداد وأربيل.

وأشارت الوزيرة في كتابها الرسمي إلى ضرورة تحويل هذه العائدات إلى حساب وزارة المالية في البنك المركزي العراقي، مما يعكس سعي الحكومة الاتحادية لفرض سيطرتها على الموارد النفطية التي تشكل محور الخلاف المزمن بين الطرفين.

ويبرز هذا الطلب في ظل توقف تصدير النفط عبر خط أنابيب جيهان التركي منذ مارس 2023، مما يثير تساؤلات حول مصادر العائدات التي تتحدث عنها الوزيرة، وربما تلمح إلى عمليات تهريب نفط عبر ناقلات أو صهاريج، وهي اتهامات ترددت سابقاً دون أدلة رسمية واضحة.

وأوضحت طيف سامي في خطابها الصادر بتاريخ 17 شباط 2025 أن الحكومة الإقليمية ملزمة بتسليم أرقام الحسابات المصرفية لموظفيها مع قوائم الرواتب، استناداً إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا.

ويظهر هذا الشرط محاولة لتطبيق آليات رقابية صارمة تضمن شفافية توزيع الأموال، خاصة بعد توترات سابقة حول تأخر دفع رواتب الموظفين في الإقليم.

ويبدو أن بغداد تسعى من خلال هذه الخطوة إلى ربط إطلاق المخصصات المالية بالامتثال الكامل للقرارات القضائية، مما قد يعزز من نفوذها في إدارة الموارد المشتركة مع الإقليم.

وذكر النائب سوران عمر، في تعليقه على الكتاب الرسمي، أن الوزيرة استندت إلى توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتاريخ 2 شباط، لتطالب أيضاً بتحويل الإيرادات غير النفطية لشهر شباط إلى الحساب الاتحادي.

وتكشف هذه النقطة عن عمق الأزمة المالية بين الطرفين، إذ أبدت الوزيرة رفضها لما وصفته بـ”المبالغ الضئيلة” التي أرسلتها حكومة الإقليم سابقاً، حيث لم تتجاوز عائدات يناير غير النفطية 51 مليار دينار عراقي.

وتعكس هذه الأرقام، فجوة كبيرة بين توقعات بغداد وحجم الإيرادات المعلنة من أربيل، مما يغذي الشكوك حول مصداقية البيانات المقدمة.

وأكدت الوزيرة في ختام كتابها أن أي تحويلات مالية مستقبلية ستخضع لقرار المحكمة الاتحادية، مشددة على ضرورة إعادة عائدات النفط إلى حساب الوزارة في البنك المركزي تحت الرقم (300900).

ويحمل هذا الإجراء دلالات قانونية وسياسية، إذ يعزز من مركزية إدارة الموارد في العراق، في وقت تواجه فيه حكومة الإقليم ضغوطاً متزايدة للتخلي عن جزء من استقلاليتها المالية.

ويرى محللون أن هذا التصعيد قد يدفع أربيل إلى تقديم تنازلات، خاصة مع تراكم ديونها الداخلية التي تجاوزت، بحسب تقديرات غير رسمية لعام 2024، حاجز الـ10 مليارات دولار.

وأشار الموقف الرسمي إلى أن توقف تصدير النفط عبر جيهان منذ 25 مارس 2023، بقرار من محكمة التحكيم في باريس، قد أضعف القدرة المالية للإقليم، حيث كان يصدر ما يقارب 450 ألف برميل يومياً قبل التوقف.

ويعتبر هذا التطور نقطة تحول في العلاقة بين بغداد وأربيل، إذ باتت الأخيرة تعتمد بشكل أكبر على الإيرادات الداخلية والمخصصات الاتحادية. ويبرز هنا دور تركيا كعامل خارجي في تعقيد الأزمة، بعدما خسرت العراق دعواها ضد أنقرة بسبب خرق اتفاقية خط الأنابيب، مما يكشف عن تشابك المصالح الإقليمية والدولية في ملف النفط العراقي.

ويرى مراقبون أن مطالبة طيف سامي بإعادة عائدات النفط المزعومة تحمل إشارة ضمنية إلى عمليات تهريب محتملة، لكن غياب الأدلة الملموسة يجعل هذا الادعاء موضع جدل. وتظل الأزمة بين الطرفين عالقة بين الجوانب القانونية والسياسية، مع احتمال تصاعد التوتر إذا لم تتوصل الحكومتان إلى اتفاق شامل حول تقاسم الموارد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية تشترط الامتثال لقرارات المحكمة الاتحادية لتحويل المخصصات المالية للاقليم
  • أحمد بن حميد يترأس الاجتماع القيادي لدائرة الموارد البشرية في عجمان
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الجمعة 21 فبراير 2025
  • سعود بن صقر يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام دائرة المالية في رأس الخيمة
  • محافظ الدقهلية: استمرار سوق اليوم الواحد الجمعة والسبت أسبوعيا
  • «الأرصاد» تحذر: اضطراب في الملاحة البحرية الجمعة والسبت
  • الرقابة المالية تمد مدة تقديم القوائم المالية حتى نهاية أبريل المقبل
  • الرقابة المالية تمد مدة تقديم القوائم المالية المنتهية حتى نهاية أبريل
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام المالي الماضي
  • أمطار اليوم.. وضباب غداً والسبت والأحد