عمرو عبيد (القاهرة)
لحق ريال مدريد ومواطنه سوسيداد ومعهما بايرن ميونيخ وإنتر ميلان بركب «حامل اللقب» مانشستر سيتي ولايبزيج، ضمن المتأهلين مُبكراً إلى الدور التالي في «الشامبيونزليج»، في حين خيّم الإحباط والحزن على الأجواء المُحيطة بمانشستر يونايتد وإشبيلية وبنفيكا، بعد استمرار السقوط والاقتراب من الخروج، وهو ما عبّرت عنه أغلفة الصحف الأوروبية، باحتفالات التأهل من جانب والبكاء على الأطلال من جانب آخر.


صحيفة «ماركا» قالت إن ريال مدريد يبدو فريداً من نوعه ولا يوجد له مثيل في دوري أبطال أوروبا، حيث عزّز رقمه القياسي بتجاوز دور المجموعات للمرة الـ32 في 32 نسخة، وهو الفريق الوحيد الذي حصد هذا الإعجاز في تاريخ البطولة، أما «آس» فكتبت أن الكل يشعر بالسعادة داخل «قلعة الملكي»، وأشارت إلى أن «الريال» حقق الفوز من دون بيلينجهام وتأهل إلى دور الـ16، كما أبدت سعادتها نحو ما قدمه إبراهيم دياز بعد غياب طويل وهو ما استحق معه تحية كبيرة من جانب الجماهير، وكذلك استعادة رودريجو ابتسامته الغائبة هو الآخر، عقب تسجيله هدفاً وحصوله على لقب الأفضل في المباراة.
وتناولت الصحف الإسبانية كذلك نجاح ريال سوسيداد «الباهر» في دوري الأبطال، بعد تأهله هو الآخر إلى الدور التالي، حيث أفردت «موندو ديبورتيفو» الكتالونية غلافها للإشادة به تحت عنوان «الإعصار»، وقالت إن «الأبيض والأزرق» بلغ ثُمن النهائي القاري بعد «دهس» بنفيكا في الشوط الأول، وأشارت إلى أن النادي البرتغالي سيلقى عقوبات «قاسية»، سواء بالغرامة المالية، أو إغلاق جزئي لمدرجات ملعبه بعد إلقاء جماهيره الألعاب النارية على جماهير سوسيداد، وهو ما اعتذرت عنه إدارة «النسور»، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لتحديد هوية هؤلاء الأفراد الذين وصفتهم بـ«المُجرمين».
وفي إيطاليا، كتبت «لاجازيتا» أن إنتر ميلان حافظ على صورته «الناجحة الثابتة» باستمرار انتصاراته ونتائجه الجيدة خارج الديار، ومن ثم تأهله المُبكر إلى دور الـ16، الذي قاده إليه نجمه المُتوهج لاوتارو مارتينيز، ووصفت «كورييري ديللو سبورت» فريقها بأنه مثل «الثور الهائج» الذي لا يتوقف عن الإطاحة بمنافسيه، كما وصفت لاوتارو بأنه «ظاهرة» بعدما سجّل 14 هدفاً خلال 15 مباراة في مختلف البطولات، بينما أشارت كلتاهما إلى احتفاظ نابولي بحظوظه في التأهل رغم التعادل الغريب على ملعبه أمام يونيون برلين.
«انهيار اليونايتد»، كان العنوان الأبرز في الصحف الإنجليزية وظهر عبر «تيلجراف»، التي قالت إن مانشستر يونايتد تلقى هزيمة «مهينة»، وأنه يحتاج إلى «معجزة» للتأهل إلى الدور التالي، أما «ذا تايمز» فوصفت الأمر بـ«الكارثة» بعد تذيل «الشياطين» جدول الترتيب قبل مباراتين من نهاية مرحلة المجموعات، وتحدثت «ميرور» عن «الألم الدنماركي» الذي تسبب فيه راشفورد وماجواير، والتفريط في التقدم مرتين، لتتواصل «الأخطاء الفادحة» من جانب فريق تن هاج.

 

 

أخبار ذات صلة تن هاج يبرر خسارة يونايتد بـ «3 قرارات صعبة»! سوسيداد لجماهير بنفيكا: «عار عليكم»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج إنتر ميلان ريال مدريد مانشستر يونايتد من جانب

إقرأ أيضاً:

الشجاعية … ميدان الشجاعة

#الشجاعية … #ميدان_الشجاعة

م. أنس معابرة

بعد 269 يوماً من الهجوم البربري على قطاع غزة المحاصر منذ اكثر من عقد من الزمان، وعلى الرغم من كل الأسلحة التي يمتلكها العدو الصهيوني، والقنابل التي يلقي بها على المدنيين، ما زال في قطاع غزة من الأبطال ما تعجز الجيوش الجرارة عن الإطاحة به.

يخرج المجرم رئيس وزراء الكيان عبر إحدى القنوات اليمينية المتطرفة في النهار متبجحاً بما ناله جيشه المهزوم من قتل للمدنيين، وتهديم للبيوت، وحرق لخيام النازحين، معتبراً ذلك نصراً مبيناً، وبأنهم على وشك القضاء على المقاومة هناك غي غزة.

مقالات ذات صلة منافقون ومناصب 2024/07/01

وفي المساء، يمتّع الأبطال أبصارنا بمقاطع الفيديو التي يتم خلالها استهداف جيش العدو بالعبوات المتفجرة في الشجاعية، وباستهداف جنودهم وآلياتهم بقذائف الهاون، وبالاشتباك المباشر مع الغزاة المعتدين، مسقطين العديد منهم بين قتيل وجريح.

هناك في الشجاعية، ميدان الشجاعة، ومهد البطولة يقول الأبطال كلمتهم العليا امام جيش الاحتلال المدعوم عالمياً بالأسلحة والذخائر، هناك في ميدان الشجاعية تسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتُلحق به الهزيمة النكراء، وهذه المرة ستكون هزيمة مصوّرة يراها العالم أجمع، ولن يتمكن الاحتلال من اخفائها، أو العابثون بالتاريخ من تزويرها.

لقد وصل قادة الاحتلال إلى خلاصة باستحالة الفوز في المعركة، فهي معركة بين الحق والباطل، والنصرة للحق ولو بعد حين، وبدأوا بتبرير الهزيمة، ومحاولة تسطير النصر على ميدان ارتوى بدماء الأبطال الذين يقفون في وجههم.

لا تغرّنك تصريحات المسؤولين في حكومة الاحتلال الإرهابية، فهي النزع الأخير من أرواحهم، بعد أن عجزوا عن تحقيق النصر في الميدان، فلجأوا إلى تسطيره عبر المؤتمرات الصحفية، والتصريحات الاعلانية الكاذبة، التي يحاولون بها خداع المستوطنين اليهود، وتضليل العالم بقدرتهم على إحراز النصر على أبطال المقاومة.

يوشك الأبطال في غزة على كتابة الأسطر الأخيرة من النصر المبين في طوفان الأقصى المبارك، فهم بعملياتهم البطولية في الشجاعية وجباليا ودير البلح ورفح وغيرها من الأماكن، يجهزون على الأنفاس القليلة المتبقية من عمر جيش الاحتلال، ودولته المزعومة.

لقد صدق رئيس وزراء الاحتلال الكاذب حين قال بأن حربهم هذه هي حرب بقاء، ويعلم في قرارة نفسه أن النصر مستحيل، وأن دولتهم إلى زوال قريب بإذن الله، الذي وعد عباده بالنصر بعد الصبر، وسنرى ونشهد انهيار دولة الاحتلال، وهروب المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن اذاقتهم المقاومة الويلات في هذه الحرب.

مقالات مشابهة

  • ورد الآن: انهيار جديد للريال اليمني أمام الدولار والسعودي بصنعاء وعدن اليوم
  • توم هيتون يجدد عقده مع اليونايتد
  • تركيا تتجاوز النمسا وتتأهل لربع نهائي اليورو
  • نجم ريال سوسيداد على أعتاب أتلتيكو مدريد
  • صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش
  • الشجاعية … ميدان الشجاعة
  • الأفلام التاريخية تغري نجوم السينما في مصر
  • تقارير إسبانية | أتلتيكو مدريد يحسم صفقة مدافع ريال سوسيداد
  • طواحين هولندا تخشى مفاجآت رومانيا
  • يورو 2024 .. ألمانيا تتأهل إلى ربع النهائي بعد فوزها على الدنمارك (فيديو)