بعد دعمه لإسرائيل.. عائلة جو بايدن رئيس أمريكا أمام القضاء لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إطار التحقيق الذي تجريه لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي في قضية عزل الرئيس، بالتزامن مع دعمه الكامل لإسرائيل.
وتم استدعاء كل من نجل الرئيس هانتر بايدن، وشقيقه جيمس بايدن، للإدلاء بشهادتيهما في هذا التحقيق، بالإضافة إلى مساعد عائلة بايدن، روب ووكر، كما تم طلب مقابلات مكتوبة مع خمسة آخرين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطنية، اتهم جمهوريو الكونجرس الأمريكي، البيت الأبيض بإساءة استخدام سلطتهم للقيام بحملة تشهير.
ويهدف التحقيق إلى التحقق من المزاعم المثارة حول إساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد من قبل بايدن وعائلته فيما يتعلق بالمعاملات التجارية الخارجية.
فتحت التحقيقات في قضية عزل الرئيس في سبتمبر الماضي، وقال الجمهوريون في مجلس النواب إنهم اكتشفوا أدلة على معرفة الرئيس بايدن ودوره في المعاملات التجارية المحلية والأجنبية لأفراد عائلته.
التحقيق مع عائلة رئيس الولايات المتحدةوفي الجلسة الأولى، طلب الشهود إعادة التحقيق وطلبوا مصادر أكثر لإثبات سوء استخدام الرئيس للسلطة، وأصدرت لجنة الرقابة لمجلس النواب بيانا يوم الأربعاء الماضي، قالت فيه إنها حصلت على سجلات مالية أظهرت أن أفراد عائلة بايدن أنشأوا أكثر من 20 شركة وهمية خلال فترة نائب رئيس جو بايدن من أجل إخفاء المدفوعات التي تلقوها من الخارج.
واتهمتهم اللجنة بتلقي أكثر من 24 مليون دولار من دول أجنبية، منها بعض الدول التي تعد من خصوم الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك راجعت رقابة مجلس النواب الأموال وقامت بإنشاء سجل من الأدلة، يكشف تورط الرئيس جو بايدن وعائلته واستغلال نفوذهم.
أُُمر هانتر بايدن بالإدلاء بشهادته تحت القسم أمام اللجنة في 13 ديسمبر، بينما طُلب من جيمس بايدن وووكر في 6 ديسمبر و29 نوفمبر على التوالي، وقامت لجنة رقابة مجلس النواب بدعوة كل من: زوجة هانتر ميليسا كوهين وزوجة جيمس سارة بايدن وأرملة شقيق هانتر هالي بايدن وشقيقتها إليزابيث سيكوندي وشريك هانتر التجاري السابق توني بوبولينسكي لتقديم اعترافات وتصريحات مكتوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض الجمهور التحقيقات جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى فضَّل بعض الرسل على بعض، وفضَّل بعض الأيام على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وفضَّل بعض الأحوال على بعض. وقد أشار إلينا سيدنا رسول الله ﷺ إلى ذلك بقوله: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها) . والكَيِّس هو الذي يُقرِّب نفسه من ربه ، وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة، والعلم ، ونفع الناس، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وتابع: “العاقل منا هو الذي يُهيِّئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان، حتى لا يضيع منا ولا نقفد بركته، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان، شهر القرآن، ففيه نفحات عظيمة”.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن كان شعبان شهرًا يهتم به رسول الله ﷺ اهتمامًا بالغًا ، ونبَّهنا إلى فضله، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور)، أي أنه كان يَعُدُّ أيامه ويلتفت إليها، فيقول: اليوم هو الأول من شعبان، الثاني من شعبان، الثالث من شعبان.. وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور، لأنه كان يهتم برمضان ويترصّده، فكان يَعُدُّ أيام شعبان عدًّا، ويتحفَّظ منه، أي أنه كان يترقَّب هلاله، على خلاف سائر الشهور التي لم يكن دائمًا يرصد أهِلَّتَها”.
واستطرد: “لكنه عندما كان يأتي شعبان، كان يتحرَّى هلاله بدقة ليُتمَّ عدَّته إن غُمَّ عليه ﷺ هلال رمضان، إذن، فهو يُلفتنا إلى أهمية شعبان، ويحثُّنا على العناية بأيامه”.
وأوضح أن الرسول ﷺ كان يصوم في غير رمضان، إلا أن أكثر ما كان يصومه هو شعبان، حتى إنه كان في بعض السنوات يصومه كله.
ولفت إلى أن "سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبِّهنا للتهيؤ لرمضان يقول، فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). أي لمن لم تكن له عادة في الصيام، أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو لم تكن ممن يواصل الصيام فتصوم يومًا ويفطر يومًا ،أو لم يكن عليك قضاء من رمضان ، فلا تصم بعد انتصاف شعبان، لقول النبي ﷺ : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).
وقال إن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، وقد نبَّهنا رسول الله ﷺ إلى فضله، ففيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة ، واستجاب الله لهوى سيدنا رسول الله ﷺ، فقال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، عظَّم الله تعالى فيه نبينا، واستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيَّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وإلى يوم الدين.
وأضاف: “ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه فنقول: يا ربنا، هذه أمة نبيك، فإن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك”.
وتابع: “يا ربنا، هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا تقصيرنا، وأصلح أحوالنا، والطف بنا، يا أرحم الراحمين”.