استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إطار التحقيق الذي تجريه لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي في قضية عزل الرئيس، بالتزامن مع دعمه الكامل لإسرائيل.

وتم استدعاء كل من نجل الرئيس هانتر بايدن، وشقيقه جيمس بايدن، للإدلاء بشهادتيهما في هذا التحقيق، بالإضافة إلى مساعد عائلة بايدن، روب ووكر، كما تم طلب مقابلات مكتوبة مع خمسة آخرين.

الجمهوريون بالنواب الأمريكي يعتزمون إصدار مذكرتي استدعاء لنجلي بايدن نتنياهو يبلغ بايدن أن أي هدنة ستصعب على إسرائيل استئناف القتال

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطنية، اتهم جمهوريو الكونجرس الأمريكي، البيت الأبيض بإساءة استخدام سلطتهم للقيام بحملة تشهير.

ويهدف التحقيق إلى التحقق من المزاعم المثارة حول إساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد من قبل بايدن وعائلته فيما يتعلق بالمعاملات التجارية الخارجية. 

فتحت التحقيقات في قضية عزل الرئيس في سبتمبر الماضي، وقال الجمهوريون في مجلس النواب إنهم اكتشفوا أدلة على معرفة الرئيس بايدن ودوره في المعاملات التجارية المحلية والأجنبية لأفراد عائلته.

التحقيق مع عائلة رئيس الولايات المتحدة 

وفي الجلسة الأولى، طلب الشهود إعادة التحقيق وطلبوا مصادر أكثر لإثبات سوء استخدام الرئيس للسلطة، وأصدرت لجنة الرقابة لمجلس النواب بيانا يوم الأربعاء الماضي، قالت فيه إنها حصلت على سجلات مالية أظهرت أن أفراد عائلة بايدن أنشأوا أكثر من 20 شركة وهمية خلال فترة نائب رئيس جو بايدن من أجل إخفاء المدفوعات التي تلقوها من الخارج.

واتهمتهم اللجنة بتلقي أكثر من 24 مليون دولار من دول أجنبية، منها بعض الدول التي تعد من خصوم الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك راجعت رقابة مجلس النواب الأموال وقامت بإنشاء سجل من الأدلة، يكشف تورط الرئيس جو بايدن وعائلته واستغلال نفوذهم.

أُُمر هانتر بايدن بالإدلاء بشهادته تحت القسم أمام اللجنة في 13 ديسمبر، بينما طُلب من جيمس بايدن وووكر في 6 ديسمبر و29 نوفمبر على التوالي، وقامت لجنة رقابة مجلس النواب بدعوة كل من: زوجة هانتر ميليسا كوهين وزوجة جيمس سارة بايدن وأرملة شقيق هانتر هالي بايدن وشقيقتها إليزابيث سيكوندي وشريك هانتر التجاري السابق توني بوبولينسكي لتقديم اعترافات وتصريحات مكتوبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض الجمهور التحقيقات جو بایدن

إقرأ أيضاً:

لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟

عقب المناظرة التي خاضها الرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي جو بايدن ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الخميس الماضي، والتي بدا فيها الأول غير قادر على الرد على هجمات سلفه، سادت حالة من الحيرة لدى الحزب الديمقراطي الذي بدأ يفكر جديا في «استبدال» بايدن بمرشح آخر خلال أسابيع قبل اجتماع الحزب المقبل في أغسطس.

ميشيل أوباما بديلة بايدن في الانتخابات الرئاسية

وخلال المناظرة، وصف ترامب، بايدن بـ«جو النعسان»، وذلك بعد تعثره وضعف نبرة صوته وفقدانه النطق والقدرة على الرد والبحث عن كلمات لمواجهة هجوم ترامب عدة مرات، حسب وسائل إعلام أمريكية متعددة.

وفي استطلاع للرأي نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، كشف أن غالبية المشاركين بنسبة 60 في المئة يرون أنه من الضروري استبدال الرئيس بايدن بمرشح آخر عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، بعد أدائه في مناظرة الخميس.

على الفور، تدخل الديمقراطيين سريعًا، وباتوا يفكرون في عدم خوض بايدن الانتخابات، والاستعانة بقرينة الرئيس السابق باراك أوباما «ميشيل»، بحسب ما نُشر على موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وجاءت ميشيل أوباما علي رأس قائمة الديمقراطيين، كبديلة لبايدن، بحسب خبرتها وعملها السابق في البيت الابيض، حيث يمنع الدستور الرئيس السابق باراك أوباما من الترشح مرة أخرى بعد شغله للمنصب لفترتين بين 2009 و2017، وفي حالة فوزها ستكون ميشيل الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

من هي ميشيل أوباما؟

اسمها بالكامل ميشيل لافون روبنسون أوباما.. محامية وكاتبة وزوجة باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة  الأمريكية.

نالت ميشيل الشهرة والشعبية الواسعة لدى الشعب الأمريكي من خلال مبادرتها لدعم النساء العاملات، حتى أصبحت نموذجا يحتذى به للنساء، وحرصها على التوعية بالفقر والتعليم وقوة المرأة وتكوين اسر صحية، وعملها على تعزيز مشروعات القوانين التي تدعم تلك المحاور الاجتماعية الهامة.

حصلت ميشيل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون ودكتوراه في القانون من كلية الحقوق جامعة هارفاردز.

حولت ميشيل طاقتها للخدمة العامة من خلال انضمامها لجامعة شيكاغو كعميد مشارك للخدمات الطلابية، وطورت أول برنامج للخدمة المجتمعية في الجامعة، ثم أصبحت نائب رئيس الشؤون المجتمعية والخارجية للجامعة.

تزوجت من أوباما عام 1992، وأنجبا ابنتان، الأولى هي ماليا التي ولدت عام 1998، والثانية هي ناتاشا الملقبة بساشا والتي ولدت عام 2001.

بصفتها السيدة الأولى، بدأت ميشيل أوباما برنامج يهدف إلى إنهاء السمنة في مرحلة الطفولة، ومن خلاله، عملت على توفير الطعام الصحي في المدارس، وزراعة الحدائق بالخضروات في جميع أنحاء أمريكا، وتوفير فرص جديدة للأطفال ليكونوا أكثر نشاطا.

وقادت مبادرة لتشجيع الشباب على مواصلة تعليمهم بعد المدرسة الثانوية في المدارس الفنية وكليات المجتمع، ودافعت عن تعليم الفتيات والنساء.

وواصلت كتاباتها و ظهورها بعد انتهاء عهد باراك أوباما، ونالت «ميشيل» شعبية واسعة لدى الشعب الأمريكي لدورها المجتمعي، ما يدفع الحزب الديمقراطي إلى التفكير بها كأفضل بديل لبايدن البالغ 81 عامًا.

مقالات مشابهة

  • قرار حصانة ترامب يغضب بايدن: لا يوجد ملوك في أمريكا
  • نجل بايدن يقاضي شبكة "فوكس نيوز" بسبب بث لقطات خادشة للحياء دون موافقته
  • الرئيس العراقي يستنكر تصريحات نائب أمريكي بشأن القضاء العراقي
  • «نيويورك تايمز»: عائلة بايدن تحثه على مواصلة السباق الرئاسي رغم المناظرة الكارثية
  • سوناك يهاجم حماس ويعلن دعمه لـإسرائيل.. لكسب أصوات اليهود
  • نجل بايدن يريد من والده مواصلة السباق الانتخابي
  • لهذا السبب رفعت أمريكا مستوى التأهب في قواعدها العسكرية في أوروبا
  • حزب بريطاني يسحب دعمه لثلاثة مرشحين للانتخابات لهذا السبب
  • لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟
  • جو بايدن يعترف بأدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية أمام ترامب.. فيديو