حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أولئك الذين يزعمون أنهم يدعمون من يعتنقون الديانة اليهودية. من خلال الخلط بين رفض المسلمين ودعم اليهود.

ولم يذكر إيمانويل ماكرون، في هذا الخطاب، ما إذا كان ينوي المشاركة في المسيرة الكبرى ضد معاداة السامية. يوم الأحد المقبل بدعوة من رئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي.

والتي ستكون رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن حاضرة فيها.

وبحسب العديد من محاوريه، فهو يميل إلى عدم الذهاب إلى هناك، لكن أفكاره مستمرة.

وفي انتظار قراره، أشار إلى أن “معاداة السامية تعود إلى الظهور”، “بالكلمات وعلى الجدران”. وقال متأسفاً: “إنه يظهر نفسه بلا خوف ولا خجل”.

وحذر من أن “الجمهورية لا تتنازل ولن تتنازل. وسنكون بلا رحمة في وجه حاملي الكراهية”. وتابع إيمانويل ماكرون: “دعونا نحترس من كل الارتباك”.

وخص بالذكر أولئك الذين “يفضلون البقاء غامضين بشأن مسألة معاداة السامية من أجل تملق الطوائف الجديدة”. مستهدفا الحزب اليساري الراديكالي “فرنسا الأبية”. وأولئك الذين “يزعمون أنهم يدعمون المواطني من الديانة اليهودية من خلال الخلط بين رفض المسلمين ودعم اليهود.

وهاجم إيمانويل ماكرون، دون تسميته، رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا والرئيسة السابقة مارين لوبان. الذي قال يوم الأحد أن مؤسس الجبهة الوطنية جان ماري لوبان والد مارين لوبان “ليس معاديا للسامية”.

للإشارة معاداة السامية معاداة السامية أو معاداة اليهود (بالإنجليزية: Anti-Semitism)‏ هو مصطلح يعطى لمعاداة اليهودية مجموعة عرقية ودينية وإثنية.

Emmanuel Macron: “L’antisémitisme refait surface et s’affiche sans crainte et sans honte” pic.twitter.com/BKbT9O7fM9

— BFMTV (@BFMTV) November 8, 2023

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إیمانویل ماکرون معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا

في بيان صادر عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، تم التأكيد على تأجيل إجراء عملية جراحية كانت مقررة لإحدى المريضات، وذلك بناءً على توصية من الفريق الطبي المتخصص في الإنعاش والتخدير.

وأوضح البيان أن قرار التأجيل جاء بعد أن أشار التقرير الطبي إلى عدم توفر الظروف الصحية والعملية الملائمة لإجراء التدخل الجراحي في الوقت المحدد. وأكدت الإدارة أن هذا القرار اتخذ حرصًا على صحة وسلامة المريضة، وتجنبًا لأي مضاعفات قد تحدث نتيجة إجراء العملية في ظروف غير مثالية.

وأضاف البيان أن المريضة قد خضعت للعملية الجراحية في اليوم الموالي، الخميس 13 مارس 2025، في ظروف جيدة، وهي حالياً تتابع فترة استشفائها بشكل طبيعي.

وفي إطار متصل، أشار المركز إلى أنه تم فتح تحقيق إداري لتحديد أسباب عدم توفر الظروف المناسبة في الوقت المحدد، مع تأكيد أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بناءً على نتائج هذا التحقيق.

وتعهدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بمواصلة تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى في بيئة تضمن سلامتهم وصحتهم.

مقالات مشابهة

  • المركز الاستشفائي بوجدة يوضح أسباب تأجيل عملية جراحية ويفتح تحقيقًا في الواقعة
  • مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا
  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • ماكرون يدعو روسيا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا
  • سلوت يدافع عن نونيز بعد إهداره ركلة جزاء ضد سان جيرمان
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !