بالفيديو.. ماكرون يدافع عن المسلمين ويفتح النار على مارين لوبان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أولئك الذين يزعمون أنهم يدعمون من يعتنقون الديانة اليهودية. من خلال الخلط بين رفض المسلمين ودعم اليهود.
ولم يذكر إيمانويل ماكرون، في هذا الخطاب، ما إذا كان ينوي المشاركة في المسيرة الكبرى ضد معاداة السامية. يوم الأحد المقبل بدعوة من رئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي.
وبحسب العديد من محاوريه، فهو يميل إلى عدم الذهاب إلى هناك، لكن أفكاره مستمرة.
وفي انتظار قراره، أشار إلى أن “معاداة السامية تعود إلى الظهور”، “بالكلمات وعلى الجدران”. وقال متأسفاً: “إنه يظهر نفسه بلا خوف ولا خجل”.
وحذر من أن “الجمهورية لا تتنازل ولن تتنازل. وسنكون بلا رحمة في وجه حاملي الكراهية”. وتابع إيمانويل ماكرون: “دعونا نحترس من كل الارتباك”.
وخص بالذكر أولئك الذين “يفضلون البقاء غامضين بشأن مسألة معاداة السامية من أجل تملق الطوائف الجديدة”. مستهدفا الحزب اليساري الراديكالي “فرنسا الأبية”. وأولئك الذين “يزعمون أنهم يدعمون المواطني من الديانة اليهودية من خلال الخلط بين رفض المسلمين ودعم اليهود.
وهاجم إيمانويل ماكرون، دون تسميته، رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا والرئيسة السابقة مارين لوبان. الذي قال يوم الأحد أن مؤسس الجبهة الوطنية جان ماري لوبان والد مارين لوبان “ليس معاديا للسامية”.
للإشارة معاداة السامية معاداة السامية أو معاداة اليهود (بالإنجليزية: Anti-Semitism) هو مصطلح يعطى لمعاداة اليهودية مجموعة عرقية ودينية وإثنية.
Emmanuel Macron: “L’antisémitisme refait surface et s’affiche sans crainte et sans honte” pic.twitter.com/BKbT9O7fM9
— BFMTV (@BFMTV) November 8, 2023
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمانویل ماکرون معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
علّق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، على الادعاءات التي تتحدث عن تلاعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
جاءت تصريحات والتز، خلال استضافته في برنامج "فوكس نيوز صنداي"، حيث دفعته جاكي هاينريش، كبيرة مراسلي "فوكس نيوز" في البيت الأبيض، للتعليق على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يتحدث عن خطة روسية للمماطلة في الحرب الأوكرانية مع العمل على تفكيك الدولة الأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تحاول تعزيز التوترات بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا؛ عبر منح واشنطن حق الوصول إلى المعادن في المناطق الأوكرانية المحتلة.
وسألت هاينريش، مستشار ترامب، بشكل مباشر: "كيف تعرف أن الرئيس ترامب لا يُخدع الآن من قِبل الرئيس بوتين؟"، ليرد والتز ضاحكًا: "هذا يُثير الضحك تقريبًا"، مضيفًا أنه يفضل التعامل مع بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وغيرهم.
إنهاء النزاع في أوكرانياأكد والتز أن الرئيس بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبديا قناعة بأن ترامب وحده هو القادر على إنهاء النزاع، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت قبل أسابيع.
وأوضح أن إدارة ترامب لديها رؤية واضحة لطبيعة الأطراف المتصارعة، وهو ما يعزز موقفها في التفاوض.
وفي بداية المقابلة، أشارت هاينريش إلى أن قادة 25 دولة اجتمعوا الأسبوع الماضي، وخلصوا إلى أن تصريحات بوتين تعكس عدم جديته في إنهاء الحرب، بينما تواصل إدارة ترامب إبداء تفاؤلها بشأن المفاوضات.
ورغم ذلك، لفتت هاينريش إلى أنه لم يُذكر بشكل واضح أن بوتين رفض اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، مما دفعها إلى الضغط على والتز لسؤاله إن كان ذلك تكتيكًا للمماطلة؟ أم أننا نتجه فعليًا نحو وقف إطلاق النار؟.
ورد والتز على هذا التساؤل، بالإشارة إلى أن الوضع كان قبل بضعة أشهر يبدو دون أفق للسلام، حيث تكبد الطرفان الأوكراني والروسي خسائر فادحة.
وأضاف أن الوضع الآن مختلف تمامًا، مستشهدًا بتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي قال للرئيس ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع: "سيدي الرئيس، لقد كسرت هذا الجمود"، في إشارة إلى التقدم الذي تحقق في المحادثات التي استضافتها السعودية.