وزارة الصحة الإسرائيلية تسهل إجراءات استخراج الحيوانات المنوية من الجنود القتلى
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سمحت وزارة الصحة الإسرائيلية بتسهيل إجراءات استخراج الحيوانات المنوية من الجنود القتلى أو المدنيين الذين قضوا خلال الحرب على قطاع غزة.
وأنشأت وزارة الصحة وحدة خاصة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع الجيش الإسرائيلي والمستشفيات الأربعة التي تضم بنوك الحيوانات المنوية ومساعدة العائلات الحصول على الأوراق الحكومية المطلوبة بعد الوفاة.
وبحسب الأطباء يجب استخراج الحيوانات المنوية خلال 24 ساعة بعد الوفاة لزيادة فرص بقائها على قيد الحياة.
سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزةما هي قنابل سبايس دقيقة التوجيه التي ستحصل عليها إسرائيل من الولايات المتحدة؟ السلاح الأمريكي يُشحن سرّا إلى إسرائيل وينقل إلى أوكرانيا في العلنوتم استخراج الحيوانات المنوية من 33 إسرائيليا الشهر الماضي – أربعة منهم مدنيون والباقي جنود، ووفقا لصحيفة هآرتس.
وقامت الوزراة بتجاوز خطوات قانونية نظرا للوضع الراهن، حيث كان استخراج الحيوانات المنوية بهذه الطريقة سابقا، يمر بعدة خطوات منها قرار من المحكمة.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفاصيل معركة "الموقع 17" في غزة التي استمرت 10 ساعات حسب رواية الجيش الإسرائيلي شاهد: فلسطينيون في خان يونس يبحثون عن أحبائهم وسط الركام الذي خلّفه القصف الإسرائيلي إسرائيل ومعضلة غزة.. هل يستطيع اقتصاد الدولة العبرية الصمود بوجه تكاليف الحرب المفتوحة وإلى متى؟ الشرق الأوسط الصحة إسرائيل قطاع غزة مجتمع الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الصحة إسرائيل قطاع غزة مجتمع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى قصف فرنسا الشرق الأوسط كتائب القسام غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، اليوم الخميس، عن قرار حازم بشأن الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأكد بار أن أي جندي احتياطي "عامل" وقع على هذه الرسالة لن يكون قادرًا على مواصلة خدمته في الجيش الإسرائيلي.
وسائل إعلام عبرية.. سلاح جو الاحتلال يهدد بفصل 970 طيارا لمطالبتهم بوقف الحرب على قطاع غزة عاجل| مصر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقية التفاصيل وراء القراروبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد وقع نحو 1000 مقاتل من قوات الاحتياط التابعة للقوات الجوية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المتقاعدين، على بيان يطالبون فيه بإعادة الأسرى الإسرائيليين بغض النظر عن استمرار القتال.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن الحرب التي تشهدها المنطقة هي حرب متعددة الأبعاد، وأن الجيش يعمل وفق اعتبارات عملية ومهنية لتحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها إعادة المخطوفين.
وأكد الجيش أن سياسته هي إبقاء المؤسسة العسكرية بعيدة عن أي جدل سياسي أو اجتماعي، مشيرًا إلى أن رفض الجنود لخوض الحرب في ظل مشاركتهم فيها يعد أمرًا غير مقبول.
رد الفعل الحكوميدعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الجيش، حيث أكد أن رفض جنود الاحتياط، حتى وإن كان ضمنيًا، يضعف جيش الاحتلال ويقوي أعداءه في زمن الحرب.
وقال نتنياهو إن هذه المجموعة من الجنود المتورطين في رفض استمرار الحرب تمثل جماعة متطرفة تسعى لتقويض المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وأن هذه المحاولات قد تكررت من قبل في ما يتعلق بالاعتراضات على التعديلات القضائية.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن رفضه القاطع لرسالة جنود الاحتياط، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يقود حربًا ضد منظمة حماس من أجل إعادة الرهائن وهزيمتها.
اعتراضات من الجنود الموقعينفي مقابلة مع موقع "واي نت" الإسرائيلي، عبر اللواء (احتياط) نمرود شيفر، أحد الموقعين على الرسالة، عن استغرابه من قرار الجيش تهديد الجنود الذين وقعوا على الرسالة.
وقال شيفر إن هذه الرسالة لا تمثل دعوة للتمرد أو لرفض تنفيذ الأوامر العسكرية، بل هي دعوة أخلاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، حتى وإن تطلب الأمر إنهاء الحرب.
وأكد شيفر أن هذه القضية تمثل مشاعر الكثير من الإسرائيليين، حيث إن أكثر من 70% من المواطنين يعتقدون أنه كان يجب بذل كل الجهد الممكن لإعادة الأسرى منذ وقت طويل.
انتقادات واسعةعلى الجانب الآخر، هاجم رئيس الحزب الديمقراطي، يائير جولان، الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرافض الحقيقي هو من يرأس الحكومة التي تهدد أمن الدولة وتُقوض الجيش.
وأضاف جولان أن سياسات الحكومة الحالية قد تقود إسرائيل إلى دمار أخلاقي ومدني وأمني.