ميدبنك يشارك في اليوم العالمي للادخار ضمن فعاليات الشمول المالي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن ميدبنك مشاركته في فعالية الشمول المالي بمناسبة "اليوم العالمي للإدخار" والتي تأتي تحت رعاية البنك المركزي المصري، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 31 أكتوبر.
تهدف الفعاليات إلى تحقيق الاستقرار المالي في القطاع المصرفي لتلبية الاحتياجات المالية لفئات المجتمع وخاصةً الفئات المهمشة، حيث يعتمد البنك المركزي بشكل أساسي على البنوك لتحقيق الشمول المالي، ويعمل دائمًا على تقديم العديد من التسهيلات والإجراءات لتمكين الأفراد كافةً للوصول للخدمات والمنتجات المصرفية وكذلك لإدارة شئونهم المالية وتأمين مستقبلهم المالي.
تأتي فعالية اليوم العالمي للإدخار في إطار استراتيجية الدولة الخاصة بتحقيق رؤية مصر 2030 وتعزيز اليات الشمول المالي والتحول الرقمي، ودعم وتمكين جميع فئات المجتمع لرفع وعيهم المالي. وفي ذلك الإطار، يحرص ميدبنك على تشجيع الشباب على الإدخار من خلال تنظيم ندوات توعية عن الشمول المالي وتقديم الخدمات المصرفية والحلول البنكية التي تتناسب مع كل فئات المجتمع، فضلاً عن تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا ونشر الوعي المصرفي لديهم.
تهدف فعالية اليوم العالمي للإدخار كل عام إلى ترويج ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية و فوائد الإدخار، بحيث يستطيع كل فرد اتباع أساليب بسيطة تؤدي إلى تعظيم الفائدة على الإدخار لتحقيق مستويات أعلي من الرفاهية والسعادة.
صرحت أمنية شاهين، رئيس قطاع التجزئة المصرفية: "سعداء بالمشاركة في جميع فعاليات الشمول المالي و نحرص دائماً على دعم جهود الدولة والبنك المركزي في تحقيق مؤشرات أعلي للشمول المالي عام بعد عام. فالبنك دائماً ما يضع عملائه على رأس أولوياته لتلبية جميع احتياجاتهم المصرفية، وقد عمل بالفعل على تقديم ندوات خاصة بالشمول المالي للشباب تحت شعار "نعمل لمستقبلك" منذ طرح البنك المركزي لمبادرة الشمول المالي ونتعهد أن نستمر في رفع الوعي عن الشمول المالي من خلال مشاركتنا في كافة الفعاليات و منها اليوم العالمي للإدخار لنشر الوعي عن أهمية الإدخار وأثره الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع."
جدير بالذكر أن ميدبنك عقد ندوات تثقيفية في محافظات مصر لأكثر من 1500 شخص لرفع الوعي المالي في العام الماضي، والتي شملت محافظات القاهرة والجيزة وبورسعيد، بجامعة حلوان وجامعة ٦ أكتوبر ونادي بورسعيد الرياضي، في إطار فعاليات الشمول المالي للاحتفال باليوم العالمي للشباب خلال العام الماضي.وكذلك قام ميدبنك بعقد ندوات هذا العام في جامعة الجلالة ومركز شباب المعادي وأيضا في محافظة بني سويف من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة .أمنية شاهين، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بميدبنك
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميدبنك الشمول المالي اليوم العالمي للأدخار البنك المركزى المصرى الیوم العالمی للإدخار الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
ما تداعيات استقالة حاكمة المركزي السوري؟ وماذا عن الليرة؟
قدّمت حاكمة مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، استقالتها رسميا يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على تعيينها في المنصب.
وأكد مسؤول حكومي سوري ومصدر في القطاع المالي أن تعيين بديل لصابرين سيتم مباشرة بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة.
ورغم غياب الإعلان الرسمي حتى اللحظة، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء مرشحين لخلافة صابرين، أبرزهم الدكتور عبد القادر حصرية، الخبير الاقتصادي السوري المتخصص في الإصلاح والسياسات العامة.
لكن، ما تداعيات هذه الاستقالة المفاجئة؟ وكيف يمكن تقييم أداء المصرف خلال فترة صابرين القصيرة؟ وما الخيارات المطروحة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسعر صرف الليرة في المرحلة المقبلة؟
تداعيات محدودة واستقالة في سياق هيكلةوأجمع خبراء سوريون على أن استقالة صابرين لن تحمل تداعيات سلبية كبرى على الاقتصاد السوري أو على سعر صرف الليرة.
ويقول الخبير الاقتصادي السوري أسامة القاضي إن "الانتقال السلس بين حاكم مؤقت وآخر جديد لن يكون له تأثير سلبي كبير"، وهو ما أيده الخبير زياد مرعش، معتبرا أن الاستقالة تأتي في إطار إعادة هيكلة المصرف ليؤدي دوره في المرحلة المقبلة.
وقال مرعش في حديث للجزيرة نت": "أرجّح ألا يكون هناك تأثيرات سلبية ملحوظة لهذه الاستقالة، فضلا عن أن السيدة ميساء لديها خبرة مصرفية كبيرة، وأعتقد أنها ستكون إضافة مهمة للمصرف في أي دور قادم لها".
إعلان أداء في ظل ظروف قاسيةوفي تقييمه لأداء المصرف خلال فترة تولّي صابرين، أوضح القاضي أن الأداء كان جيدا بشكل عام، رغم "ضعف الإمكانيات ونقص الكوادر، وشح السيولة بالعملتين الأجنبية والمحلية"، مضيفا أن المصرف كان "عرضة لعملية نهب من قبل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد"، على حدّ تعبيره.
وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة "بذلت جهودا حثيثة خلال الأشهر الأولى بعد التحرير، لإبقاء دور المصرف حيويا وفعالا".
من جانبه، رأى الخبير زياد عربش أن المصرف "كان تحت ضغوط كبيرة ولم يتمتع بالاستقلالية أو حرية الحركة"، مؤكدا أن هذا أمر "طبيعي في ظل المرحلة الانتقالية والعقوبات المفروضة".
وأضاف عربش أن المصرف كان في حالة "إدارة أزمة بإمكانيات ضعيفة"، لكنه يرى أنه كان بالإمكان تفعيل دوره بشكل أكبر في تحرير السيولة وتنشيط الأسواق والتدخل الإيجابي في سعر الصرف.
طباعة عملة جديدة من فئة الـ5 آلاف ليرةودعا الخبير الاقتصادي القاضي الحاكم القادم إلى طباعة عملة جديدة من فئة الـ5 آلاف ليرة كحل مؤقت، موضحا أن هذه الفئة هي "الأكثر تعرضا للتزوير وتُستخدم في غسيل الأموال".
وأضاف: "طباعة العملة مسألة ضرورية لضمان وجود سيولة كافية في المصارف، ويمكن التفاهم مع دول شقيقة لدفع التكاليف على أقساط تمتد 3 سنوات، أو إيجاد دولة عربية تغطي التكاليف السنوية. هذه الخطوة ضرورية لمنع جفاف السيولة وضبط التزوير".
كما شدد على أهمية مأسسة مراكز الصرافة، ومنع انتشار الصرافين في الشوارع، معتبرا أن هذه الفوضى تخلق مضاربات مؤثرة جدا على سعر الليرة.
وتضمنت التوصيات أيضا مخاطبة الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا، لافتتاح بنك ألماني في سوريا، مما يمكّن البلاد من الانضمام إلى منظومة "سيبا" (SEPA)، الشبيهة بمنظومة سويفت، بما يسمح بتحويل الأموال باليورو بين أوروبا وسوريا بسهولة، وهذا قد يسهم في تحريك الاقتصاد تدريجيا.
إعلان خطة عمل للمركزي السوري في المرحلة القادمةبدوره، اقترح عربش مجموعة إجراءات يتوجب على المصرف المركزي تنفيذها، وهي:
إصدار أوراق نقدية جديدة من فئات تسهّل التعاملات. إدارة المعروض النقدي بفعالية. التدخل الإيجابي في تحديد سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية. تحديد أسعار الفائدة على الليرة والتدخل لتعديلها بما يناسب ظروف السوق. وضع سياسات للبنوك العامة والخاصة تمنع التنافس الضار، وتعزّز دورها في الإقراض ضمن رقابة حكومية فعالة. الاتصال والتعاون مع البنوك المركزية في الدول الشقيقة والصديقة.جدير بالذكر أن ميساء صابرين عُيّنت نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي حاكمة لمصرف سوريا المركزي، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ المصرف الممتد لأكثر من 70 عاما.
وقد خلفت محمد عصام هزيمة، الذي عيّنه الرئيس السابق بشار الأسد حاكما للمصرف في عام 2021.