"سي إن إن": احتدام الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وسط زيادة الاحتجاج على جرائم الاحتلال في حق المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سلطت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، الخميس، الضوء علي رفض عدد من الدول والمنظمات الدولية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط احتدام الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ماليزيا ستحافظ على علاقاتها مع المقاومة الفلسطينية ولن تعتبرها منظمة إرهابية.
وجاء تعليق إبراهيم ردا على سؤال أحد المشرعين بشأن ما إذا كانت ماليزيا ستخاطر بتداعيات اقتصادية في ظل دعوات الولايات المتحدة، بما في ذلك مشروع قانون مقترح، لتضييق الخناق على المؤيدين الأجانب للمقاومة الفلسطينية.
وأكد إبراهيم: "لن أقبل أي تهديدات"، في إشارة إلى قانون أمريكي لمنع التمويل الدولي للمقاومة الفلسطينية، الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي لكنه لا يزال بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.
وأضاف أن: "هذا الإجراء أحادي الجانب وغير صحيح، لأننا كأعضاء في الأمم المتحدة نعترف فقط بالقرارات التي يتخذها مجلس الأمن الدولي."
وأشارت الشبكة إلي أن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، وإندونيسيا المجاورة، مثل العديد من دول الشرق الأوسط، مؤيدا صريحا للقضية الفلسطينية منذ عقود.
وقالت ماليزيا منذ فترة طويلة أنها لن تعترف دبلوماسيا بإسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل حقيقي لدولتين يمنح الفلسطينيين دولتهم.
فيما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال الشهر الماضي.
بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل من أنه لا يمكنها إعادة احتلال غزة بعد انتهاء الحرب مع المقاومة الفلسطينية، وفقا لـ"بي بي سي".
وقال إنه لا ينبغي أن يكون هناك نزوح قسري أو حصار أو تقليص للأراضي.
وخلال اجتماع في العاصمة اليابانية طوكيو، أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع أنهم يدعمون الممرات الإنسانية لتسهيل المساعدة التي تمس الحاجة إليها والسماح للمدنيين بالتحرك والإفراج عن الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل جرائم حرب ماليزيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا
ألمانيا – كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في سحب القوات الأمريكية من ألمانيا وإعادة نشرها في أوروبا الشرقية.
ويدرس ترامب سحب نحو 35 ألف جندي نشط من ألمانيا في خطوة من شأنها أن تزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ويتمركز حوالي 160 ألف جندي نشط خارج الولايات المتحدة، وعدد كبير منهم في ألمانيا.
وخلال فترة ولايته الأولى، أمر ترامب بسحب ما يقرب من 12 ألف جندي من ألمانيا، حيث كان للولايات المتحدة العديد من المرافق العسكرية الكبرى بما في ذلك قاعدة رامشتاين الجوية مقر القيادة الأمريكية في أوروبا، لكن جو بايدن أوقف هذه الخطوة وسط انتقادات واسعة النطاق من الكونغرس.
هذا، وقال مصدر قريب من الإدارة الأمريكية إن الرئيس ترامب الذي حذر مرارا وتكرارا من أن أوروبا يجب أن تلتزم أكثر بقدراتها الدفاعية، غاضب ويشعر بإحباط متزايد من أن القارة “تدفع نحو الحرب”.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي برايان هيوز: “في حين لا يوجد إعلان محدد وشيك، فإن الجيش الأمريكي يفكر دائما في إعادة نشر القوات في مختلف أنحاء العالم لمواجهة التهديدات الحالية لمصالحنا على أفضل وجه”.
ووفق صحيفة “ديلي تلغراف” يفكر الرئيس الأمريكي في إعادة نشر القوات من ألمانيا إلى هنغاريا التي حافظت على علاقة وثيقة مع روسيا.
وفي القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، استخدم رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، حق النقض ضد التزام بتعزيز الدعم لأوكرانيا والذي وقعته جميع الدول الأعضاء الأخرى.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار خطط الإدارة لإعادة رسم مشاركة حلف شمال الأطلسي بطريقة تخدم مصالح الدول الأعضاء ذات الإنفاق الدفاعي الأعلى.
وانتقد ترامب مرارا وتكرارا دول حلف شمال الأطلسي لعدم تحقيق هدف الإنفاق الحالي البالغ 2%، مشددا على أن هذا التفاوت يفرض عبئا غير عادل على الولايات المتحدة.
وأشار ترامب يوم الخميس إلى أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عن حلفائها في حلف شمال الأطلسي الذين لا يحققون أهدافه في الإنفاق كجزء من التغييرات الكبرى في التحالف.
وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس، قد طرح فكرة مفادها أن الولايات المتحدة قد تعيد النظر في وجودها العسكري في ألمانيا وربط استمرار الالتزامات الدفاعية الأمريكية بموقف برلين بشأن حرية التعبير.
وفي حديثه بمؤتمر العمل السياسي المحافظ في واشنطن الشهر الماضي قال جيه دي فانس: “إن الدفاع الألماني بالكامل مدعوم من دافعي الضرائب الأمريكيين.. هناك آلاف وآلاف من القوات الأمريكية في ألمانيا اليوم.. هل تعتقد أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيقبلون ذلك إذا تم إلقاؤك في السجن في ألمانيا لنشر تغريدة بذيئة؟ بالطبع لن يقبلوا ذلك”.
وفي يناير، أفادت تقارير أن الرئيس يريد خفض القوات الأمريكية في أوروبا بنسبة 20% ويخطط لطلب مساهمة مالية لصيانة القوات المتبقية.
المصدر: “ديلي تلغراف”
Previous سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results