رئيس الوزراء الفلسطيني: نحتاج وقف الحرب أكثر من المواد الإغاثية.. في غزة الوقت من دم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن هناك محاولات للتهجير القسري التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وهناك أيضا من يعتقد أيضا أنه يتنصر على دم الأطفال، متابعا: بدون أدنى شك، فليس منا أحد يبرر قتل الأبرياء من أي طرف كان ولكن ما تقوم به إسرائيل ليس حربا على حماس، بل على كل الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الدولي منعقد بباريس، أن 350 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية، منذ بداية هذا العام، ومنذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن قُتل 142 فلسطينيا في الضفة الغربية، ورأينا أحد الوزراء الإسرائيليين يوزع أسلحة على المستوطنين وصلت لـ27 ألف قطعة سلاح وهي رخصة بالقتل.
وتابع: نحتاج وقف الحرب أكثر من المواد الإغاثية، فما معنى أن أتناول وجبة العشاء وأُقتل في اليوم التالي؟ ففي غزة الوقت من دم، فكل ساعة يُقتل 6 أطفال و4 نساء.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى حماية دولية في الضفة وغزة والقدس ويجب على هذا المجتمع الدولي أن يبتعد عن ازدواجية المعايير، فالعالم بحاجة إلى منع استمرار الحرب، ومنع احتلال غزة، ومنع تهجير سكانها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني التهجير القسري حماس المؤتمر الصحفي الدولي باريس
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يدعو لاستقطاب مليون يهودي للاستيطان في الضفة الغربية
دعا وزير بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى استقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة الغربية، وفق ما أورده موقع عبري متخصص بأخبار المتدينين اليهود "الحريديم".
ونقل موقع "بحدري حريديم" العبري عن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف بقوله خلال جولة قام بها في شمال الضفة الغربية، إنه "يجب استغلال الفرصة الحالية لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة".
تصريحات الوزير الإسرائيلي تأتي رغم تحذيرات فلسطينية وعربية ودولية من توسيع تل أبيب نشاطها الاستيطاني في الضفة، وسعيها لضم المنطقة إلى أراضيها.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فإن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطناً، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى، لكونه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها بنيامين نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.
وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700 منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.