قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن هناك محاولات للتهجير القسري التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وهناك أيضا من يعتقد أيضا أنه يتنصر على دم الأطفال، متابعا: بدون أدنى شك، فليس منا أحد يبرر قتل الأبرياء من أي طرف كان ولكن ما تقوم به إسرائيل ليس حربا على حماس، بل على كل الشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الدولي منعقد بباريس، أن 350 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية، منذ بداية هذا العام، ومنذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن قُتل 142 فلسطينيا في الضفة الغربية، ورأينا أحد الوزراء الإسرائيليين يوزع أسلحة على المستوطنين وصلت لـ27 ألف قطعة سلاح وهي رخصة بالقتل.

وتابع: نحتاج وقف الحرب أكثر من المواد الإغاثية، فما معنى أن أتناول وجبة العشاء وأُقتل في اليوم التالي؟ ففي غزة الوقت من دم، فكل ساعة يُقتل 6 أطفال و4 نساء.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى حماية دولية في الضفة وغزة والقدس ويجب على هذا المجتمع الدولي أن يبتعد عن ازدواجية المعايير، فالعالم بحاجة إلى منع استمرار الحرب، ومنع احتلال غزة، ومنع تهجير سكانها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني التهجير القسري حماس المؤتمر الصحفي الدولي باريس

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يستخدمون الرعي للاستيلاء على مساحات من الضفة الغربية

قال تقرير لهيئات إسرائيلية لمراقبة الاستيطان، إن المستوطنين استخدموا الرعي للسيطرة على 14% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، من خلال إنشاء بؤر استيطانية للرعي في السنوات الأخيرة.

وفي تقرير، قالت منظمتا "السلام الآن" وكيرم نافوت" الإسرائيليتان غير الحكوميتين، إنه في السنوات الـ 3 الماضية، 70% من جميع الأراضي التي استولى عليها المستوطنون تمت "تحت ستار أنشطة الرعي".

‘Bad Samaritan’ report says Israeli settlers used grazing to grab swathes of West Bank land https://t.co/2aegC2kCJ9

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 21, 2025

وبحسب التقرير، يستخدم المستوطنون في الضفة الغربية التي تحتلتها إسرائيل منذ عام 1967، الرعي لإقامة وجود على الأراضي الزراعية التي يستخدمها الفلسطينيون، ويمنعونهم تدريجاً من الوصول إلى هذه المناطق.

وأضافت هيئات المراقبة أن المستوطنين يلجأون إلى المضايقة والترهيب والعنف، لإجبار الفلسطينيين على الخروج، "بدعم من الحكومة والجيش الإسرائيليين".

وأكدت أليغرا باتشيكو، مديرة اتحاد حماية الضفة الغربية، الذي يضم مجموعة من المنظمات غير الحكومية الدولية "تصعّب السلطات الإسرائيلية ظروف المعيشة بشكل كبير، لكن عنف المستوطنين هو السبب الرئيسي وراء هجرة الناس مؤخرا - فليس لديهم ما يحمون به أنفسهم".

???? #WestBank updates:

*️⃣ Nearly 850 checkpoints, gates and other obstacles control and restrict Palestinian movement
*️⃣ Incidents involving Israeli settlers keep leading to casualties and property damage
*️⃣ 64 attacks on health care were documented between Jan-Feb

Learn more ????

— UN Humanitarian (@UNOCHA) March 21, 2025

وأضافت "يشعر الناس بقلق بالغ على عائلاتهم وسلامتهم، ولا يجدون أي سبيل للنجاة عندما يبدأ المستوطنون باحتلال أراضيهم".

وصرّح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الجمعة، بأن "المستوطنين الإسرائيليين أصابوا 23 فلسطينياً خلال أسبوع واحد، معظمهم في تجمعات بدوية ورعوية".

وفي الأسبوع نفسه، بين 11 و17 مارس (آذار) الجاري، "هُجّرت عائلتان فلسطينيتان، وتعرض منزلان على الأقل، و8 مركبات، و180 شجرة وشتلة مملوكة لفلسطينيين للتخريب"، في حوادث شارك فيها مستوطنون. وأضاف التقرير أنه منذ العام 2022، طُرد أكثر من 60 مجموعة رعاة فلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية باستخدام هذه الأساليب.

وتقع هذه الجماعات بشكل كبير في المنطقة "ج" بالضفة الغربية، والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة في التسعينيات.

وفي الأشهر الأخيرة، اقترح عدد من السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، بينهم أعضاء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، استغلال العلاقة القريبة جداً مع إدارة دونالد ترامب، لضم جزء من الضفة الغربية أو كلها في العام 2025.

وذكر التقرير الجديد أن "التهجير الممنهج والعنيف للفلسطينيين من مئات الآلاف من الدونمات من الأراضي في السنوات الأخيرة، قد مهد الطريق بلا شك لتسهيل مثل هذه الطموحات".

مقالات مشابهة

  • تامنغست: حجز أكثر من 30 طن من المواد الغذائية المدعمة!
  • رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني لبحث عدد من الملفات المشتركة
  • حماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 849 حاجزا وبوابة أقامها الاحتلال في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية
  • المستوطنون يستخدمون الرعي للاستيلاء على مساحات من الضفة الغربية
  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة وحدها من تمتلك قرار الحرب والسلم
  • الضفة الغربية في قبضة العنف الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء: 1.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر من الدواء والمنتجات الطبية خلال 2024-2025
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: إخضاع «حماس» يتم في كل مكان حتى في الضفة الغربية