بتحصين أكثر من مليون رأس ماشية.. الزراعة تختتم الحملة القومية ضد مرض الطاعون
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اختتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الحملة القومية لتحصين الأغنام والماعز ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، والتي استمرت لمدة شهر بجميع محافظات الجمهورية.
وقال دكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: إن «الحملة القومية ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة والتي بدأت أكتوبر الماضي، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة، قامت بتحصين حوالي مليون و31 ألف و219 رأس ماشية من الأغنام والماعز ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة»
وأضاف صابر، أن الحملات الوقائية مستمرة ضد الأمراض والأوبئة طوال العام للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، إضافة لتنفيذ القوافل البيطرية المجانية بالاشتراك مع مركز البحوث الزراعية وصندوق التأمين على الماشية وبعض مؤسسات المجتمع المدني.
ويأتي كل ذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري، ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين، وتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية.
اقرأ أيضاًالزراعة: علاج وفحص أكثر من 4000 رأس ماشية مجانا بمحافظة أسوان
مستقبل الثروة الحيوانية والأمن الغذائى» مؤتمر بكلية الزراعة بالإسكندرية
الزراعة والتحالف الوطني يطلقان مبادرة «ازرع» في 15 محافظة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحملة القومية ضد مرض الطاعون الخدمات البيطرية السيد القصير وزير الزراعة القوافل البيطرية الهيئة العامة للخدمات البيطرية ضد مرض
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إتلاف أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، الأحد، في دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، كانت تنتج على نطاق واسع، خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال بدر يوسف، المسؤول من إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة في دمشق،: "أتلفنا كميات كبيرة من الحبوب المخدرة"، موضحاً أن "عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 أطنان و15 طناً"، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري، التي كان يقودها شقيق بشار الأسد، ماهر، وحيث تمّ ضبط هذه الحبوب وإتلافها، أن العملية شملت أيضاً "المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد أفادت من جهتها عن إتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون، الذي أغرق الأسواق في الشرق الأوسط.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب المستمرة منذ 13 عاما حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية، جمعتها وكالة فرانس برس، خلال تحقيق عام 2022.
وفي مدينة اللاذقية في غرب سوريا، أفادت وكالة سانا مساء السبت عن ضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وأفاد مسؤول من قوات الأمن عرّف عن نفسه باسم أبو ريان بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفاً أن "ملكيتها تعود للفرقة الرابعة".
وأوضح أن مكان المستودع "قريب من مرفأ اللاذقية" وكان "معداً لتجهيز وتغليف المواد المخدرة، وتصديرها عبر المرفأ لدول مجاورة".
وتابع أنه سيتم تسليم هذه الكميات "لفرع مكافحة المخدرات ليقوم بإتلافها"، مضيفاً أن "هذا أكبر مستودع بالمنطقة".