اليوم.. اجتماع لوزراء الخارجية بالرياض للتحضير للقمة العربية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تعقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب، للتحضير للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، السبت القادم، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتعقد القمة العربية الطارئة بناء على الطلب الرسمي الذي قدمته للامانة العامة لجامعة الدول العربية، دولتي فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة العربية السعودية التى ترأس الدورة الحالية (32).
ووفقا لتصريحات للسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، فإن القمة تأتي لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت بتعميم المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الاعضاء.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد عقد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة يوم 11 أكتوبر الجاري، بعد أيام معدود من اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أبو الغيط يحذر من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية
من جانبه حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، في بيان له قبل انعقاد القمة العربية الطارئة من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلاً عن تسليحها على نحو متزايد للمستوطنين الخارجين على القانون، بما يُنذر باندلاع المزيد من العنف.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن إسرائيل تشن حرباً حقيقية على الضفة سقط خلالها نحو 163 شهيداً فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من ألفي فلسطيني، ولا زالت سُلطات الاحتلال تُباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف للمدنيين في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة قد بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يُمكن السكوت عليه، وأن العالم كله يُتابع وقائع مخزية لهجمات المستوطنين على بيوت الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية، وقيامهم بقتلهم وإرهابهم وتدمير ممتلكاتهم وإخراجهم من منازل سكنوها لعشرات السنين، وهي وقائع ممتزجة بعنصرية مقيتة وكراهية متأصلة للفلسطينيين، ويجب على الجميع إدانتها وفضحها وعدم السكوت عليها، لأنها تُمثل إهانة لكل إنسان يؤمن بالقيم المشتركة والمساواة بين البشر.
أبو الغيط: حكومة الاحتلال تدفع بالأمور لحافة الهاويةوحذر أبو الغيط من أن حكومة اليمين الإسرائيلي يقودها المستوطنون وعمادها المشروع الاستيطاني، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها للمستوطنين وتشجيعها لثقافة الإفلات من العقاب وقتل الفلسطينيين على الهوية، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسرياً على مراحل، وهو ما لن يحدث أبداً.
ونقل رشدي عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أن ضم مناطق واسعة من الضفة بعد تفريغها من الفلسطينيين لا زال هدفاً إسرائيلياً، وأن الحكومة الحالية لن تتورع عن تطبيق الترانسفير لدفع الفلسطينيين خارج الحدود، مُشدداً على تضامنه الكامل مع موقف المملكة الأردنية الذي يقف ضد هذه السياسة بكل قوة، وكذا موقف الشعب الفلسطيني البطل، الصامد على أرضه في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الخارجين على القانون العاصمة السعودية الرياض العدوان الإسرائيلي إنعقاد القمة العربية جامعة الدول العربية لجامعة الدول العربیة الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
اليوم.. قادة الخليج يجتمعون في الكويت لبحث تطورات الوضع بالدول العربية
يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، قمتهم الـ45 في الكويت، حيث تهيمن على أعمالها التطورات الدولية والإقليمية، لا سيما الحرب الإسرائيلية في غزة، والتطورات في لبنان، وأمن البحر الأحمر، والأحداث الأخيرة في سوريا.
وحسب صحيفة “القبس” الكويتية، تسعى القمة الخليجية، وهي الثامنة التي تستضيفها الكويت على أمد 43 عاماً، إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ورسم ملامح مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، إلى جانب التنسيق المكثف واتخاذ مواقف موحدة لمواجهة التهديدات المتصاعدة بالمنطقة.
وتحمل هذه القمة شعار “المستقبل.. خليجي”، الذي يبث الأمل بمستقبل واعد لخليج واحد.
وستنطلق فعاليات “قمة الكويت” اليوم، بحضور قادة دول مجلس التعاون، وممثليهم، في ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الخليجي المشترك، وترسيخ مسارات التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في المنطقة.
تعزيز الأمن في الشرق الأوسطومع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يتطلع القادة الخليجيون إلى توسيع التعاون الاستراتيجي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخدم قضايا المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مع تشديد السعودية على رص الصفّ الدولي من أجل قيام دولة فلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الشرعية، على أساس حلّ الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
كما يبحث القادة تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العالمية وعلى رأسها الصين.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن القمة الخليجية الـ45 التي تستضيفها الكويت اليوم الأحد تعكس حرص قادة الدول الخليجية على مواصلة تعزيز التكامل والتعاون المشترك، مشيرا إلى التطلعات الكبيرة لما سيصدر عن هذه القمة من نتائج إيجابية ومثمرة بما يعكس رؤى القادة وطموحات شعوب دول المجلس.
وقال البديوي لوكالة الأنباء الكويتية، إن القمة الخليجية -التي تحمل شعار (المستقبل.. خليجي) - تعد لبنة إضافية أخرى تضاف إلى سلسلة الإنجازات المحققة للوصول إلى التكامل الخليجي المشترك المنشود.
منصة رائدة لتنسيق الرؤىوأضاف أن هذه القمة تمثل منصة رائدة لتنسيق الرؤى والمواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية إذ ستشهد مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتسعى إلى دعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق مصالح شعوب دول المجلس.
وذكر أن قادة دول مجلس التعاون سيبحثون في القمة عددا من الموضوعات التي من شأنها تعزيز الوحدة الخليجية في كل المجالات.
وشدد على أن مجلس التعاون يظل نموذجا مميزا للعمل الجماعي والتكامل إضافة إلى بناء جسور التواصل مع شركائه الإقليمين والدوليين لضمان الأمن والاستقرار في العالم أجمع.
ولفت إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون حرصت على الإعداد والتحضير لهذه القمة بالتعاون مع دولة الكويت والدول الأعضاء لضمان مناقشة القضايا ذات الأولوية وتحقيق نتائج تعزز من مكانة المجلس ودوره الريادي في المنطقة.